مجازر 8 مايو 1945: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.101.35.28 إلى نسخة 43630671 من Nehaoua.: غير موسوعية
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 18:
'''مجازر 8 ماي 1945 '''<ref>http://www.djazairess.com/echchaab/13167 انعكاسات مجازر ماي 1945 على تيارات الحركة الوطنية الجزائرية وتأثيراتها على تسريع اندلاع ثورة نوفمبر</ref> هي عمليات قتل ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي ضد الشعب الجزائري، وشملت معظم أرجاء [[الجزائر]] ومن أهم المناطق هي [[سطيف]] و[[المسيلة]] و[[قالمة]] و[[خراطة]] و[[سوق أهراس]]، بعد أن قامت الشرطة الفرنسية بقمع المظاهرات فيها يوم إعلان انتصار [[حلفاء الحرب العالمية الثانية|الحلفاء]] في [[الحرب العالمية الثانية]]، أتاحت المظاهرات التي جرى تنظميها في مدينة قسنطينة، الفرصة للقوميين للمطالبة باستقلال البلاد عن فرنسا. ثم تدخلت الشرطة. وقتل شاب وتحولت المظاهرات إلى أعمال شغب. وقررت السلطات تطبيق القانون العُرفي وشرعت الشرطة في قمعها. ما أدّى لمقتل آلاف الأشخاص.
 
كانت الجهود مبذولة بين أعضاء [[أحباب البيان والحرية]] لتنسيق العمل وتكوين جبهة موحدة، وكانت هناك موجة من الدعاية انطلقت منذ جانفي [[1945]] تدعو الناس إلى التحمس لمطالب البيان. وقد أنعقد مؤتمر '''لأحباب البيان''' أسفرت عنه المطالبة بإلغاء نظام البلديات المختلطة والحكم العسكري في الجنوب وجعل اللغة [[العربية]] لغة رسمية، ثم المطالبة بإطلاق سراح [[مصالي الحاج]].وقد أدى هذا النشاط الوطني إلى تخوف [[فرنسا|الفرنسيين]] وحاولوا توقيفه عن طريق اللجان التي تنظر إلى الإصلاح، وكان إنشغالهمانشغالهم بتحرير بلدهم قد أدى إلى كتمان غضبهم وظلوا يتحينون الفرص ب<nowiki/>[[الجزائر]]يين وكانوا يؤمنون بضرورة القضاء على الحركة الوطنية.
 
وقد وعدوا الجزائريين أيضا إن شاركوا معهم في [[الحرب العالمية]] الثانية أن يحرروا بلادهم وكان الجنود الجزائريون في الصف الأول في الحرب يعني مجموعة دروع بشرية للجنود الفرنسيين، فخرج الشعب الجزائري في مظاهرات سلمية للتعبير عن فرحه إذ وعد من طرف المستعمر الفرنسي باستقلال بلاده لكن قوبلت هذه المظاهرات بالعنف وأول ضحية لإطلاق الرصاص الحي بوزيد سعال.
سطر 25:
شرع زعماء الحركة الوطنية الجزائرية بالتحضير للاحتفال بنهاية [[الحرب العالمية الثانية]] بالتظاهر ابتداء من [[عيد العمال]] 1 ماي
كان الجزائريون في مختلف أنحاء البلاد ك[[الجزائر العاصمة]]، [[وهران]]، [[بجاية]]، [[تلمسان]]، [[قسنطينة]]، [[مستغانم]]، [[قالمة]]، [[غليزان]]، [[سطيف]]، [[باتنة]]، [[بسكرة]]، [[عين البيضاء]]، [[خنشلة]]، [[سيدي بلعباس]]، [[سوق أهراس]]، [[شرشال]]، [[مليانة]]، [[سكيكدة]]، [[سعيدة]]، [[عنابة]]، [[تبسة]]، [[سور الغزلان]].
عن طريق تنظيم تجمعات ومسيرات ليتم استغلالها كوسيلة ضغط على الفرنسيين بإظهار قوة الحركة الوطنية و وعيووعي الشعب الجزائري بمطالبه، و نجحتونجحت المظاهرات كل القطر الجزائري في أول ماي 1945، ونادى الجزائريون بإطلاق سراح [[مصالي الحاج]]، واستقلال الجزائر واستنكروا الاضطهاد ورفعوا [[علم الجزائر|العلم الوطني]] الذي أُنتج خصيصا لهذه المناسبة في محل خياطة تابع لتاجر يدعى البشير عمرون. وكانت المظاهرات سلمية، وادّعى الفرنسيون أنهم اكتشفوا (مشروع ثورة) في [[بجاية]] خاصة لمّا قتل شرطيان في [[الجزائر العاصمة]]، وبدأت الإعتقالاتالاعتقالات والضرب وجرح الكثير من الجزائريين.
 
ولما أعلن عن الاحتفال الرسمي يوم 7 ماي، شرع المعمرون في تنظيم مهرجان الأفراح، ونظم [[الجزائر]]يون مهرجانا خاصا بهم ونادوا بالحرية والاستقلال بعد أن تلقوا إذنا من الإدارة الفرنسية للمشاركة في احتفال انتصار الحلفاء.
 
== نتائج المجازر ==
كان الرد بقمع على المظاهرات التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر بحق السكان الأصليين، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي شمل وتم استعمال القوات البرية والجوية والبحرية، و دمرتودمرت قرى ومداشر ودواوير بأكملها.{{citation needed}}
نتج عن هذه المجازر قتل أكثر من 45,000 جزائري أولهم الشاب (بوزيد سعال 22 سنة)، دمرت قراهم وأملاكهم. ووصلت الإحصاءات إلى تقديرات برقام أعلى ما بين 50,000 و70,000 قتيل. {{citation needed}}
يعود سبب التضارب في عدد الخسائر البشرية إلى تفادي السلطات الفرنسية عام 1945 تسجيل القتلى في سجلات الوفيات هذا إذا كانوا فعلا متوفين لهذا السبب لا زالت بعد الاستقلال طلبات تسجيل الوفيات تبت في محاكم الجزائر المستقلة لسنة 2013.<ref>[http://www.echoroukonline.com/ara/articles/164119.html الأمين العام لجمعية 8 ماي 45 بڤالمة يكشف لـ"الشروق": شهداء مجازر الثامن ماي لا زالوا مقيدين كأحياء في سجلات الحالة المدنية ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171022095049/https://www.echoroukonline.com/ara/articles/164119.html |date=22 أكتوبر 2017}}</ref>