الإمبراطورية الفارسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 5:
[[ملف:Sassanid Empire 620.png|يمين|تصغير 180بك|حدود تقريبية لبلاد فارس سنة 400م.]]
 
'''الإمبراطورية الفارسية''' أو '''فارس''' ([[لغة فارسية|بالفارسية]]:شاهنشاهي إيران) هو {{بحاجة لمصدر|الاسم التاريخي للمنطقة}} التي قامت عليها الإمبراطوريات والدول الفارسية والتي تشكل اليوم [[إيران]].<ref>{{Citeاستشهاد bookبكتاب |titleعنوان= The Histories |lastالأخير= Herodotus |firstالأول= |publisherناشر= |yearسنة= |isbn= 978-0143107545 |chapter= Halicarnassus |pagesصفحات= (page needed) }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |العنوانعنوان= The Histories |الأخير= Herodotus |الأول= |الناشرناشر= |السنةسنة= |isbn= 978-0143107545 |chapter= Halicarnassus |الصفحاتصفحات= (page needed) }}</ref> تقع الإمبراطورية الفارسية شرق وشمال [[شبه الجزيرة العربية]]. تأسست الإمبراطورية الفارسية عام 559 [[قبل الميلاد|ق.م.]] بواسطة [[قورش الكبير|كورش]].وتعتبر الإمبراطورية الفارسية التي تعرف بدولة الفرس أو الدولة الكسروية، من أعظم وأكبر الدول التي سادت المنطقة قبل العصر الإسلامي، حتى إنها فاقت الإمبراطورية البيزنطية في الشهرة والقوة، ولقد مرت هذه الدولة بعدة أطوار قبل البعثة وبعده.
 
== الحالة السياسية والاقتصادية ==
 
كانت [[ساسانيون|الإمبراطورية الساسانية]] تحكم بلاد إيران في القرن السابع الميلادي ويكوِّن الفرس مادة الإمبراطورية، ولكنها أخضعت الترك في بلاد ما وراء النهر، والعرب في العراق، وكانت حدودها الغربية غير مستقرة حسب قوتها، فأحياناً تغلب على أطراف بلاد الشام كما حدث سنة 614م عندما اجتاحت بلاد الشام واستولت على بيت المقدس، ثم استولت على مصر سنة 616م. ولم يستسلم [[هرقل]] امبراطور الروم بل أعاد تنظيم بلاده وإعداد جيوشه وهزم الفرس في آسيا الصغرى سنة622م،سنة 622م، ثم استعاد منهم سوريا ومصر سنة 625م، ثم هزمهم هزيمة سنة 627م قرب أطلال نينوى، مما أدى إلى ثورة العاصمة ضد كسرى الثاني، وعقد خليفته شيرويه الصلح مع هرقل، على أن أحوال الدولة الفارسية لم تستقر بعد ذلك، إذ تكاثرت الثورات والانقلابات الداخلية، حتى تعاقب على عرش فارس في تسع السنوات التالية أربعة عشر حاكماً، مما مزّق أوصال دولة الفرس، وجعلها مسرحاً للفتن الداخلية، حتى أجهز عليها العرب المسلمون في حركة الدخول. هذا عن الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت على بلاد فارس.
 
== الحياة الاقتصادية ==
 
احتكر الأقوياء الثروة ومصادرها، وانهمكوا في مباهج الحياة وملذاتها، وزادوا من ثرائهم بالربا الفاحش والمكوس والضرائب الثقيلة التي فرضوها على الضعفاء من الفلاحين والعامة، فزادوا فقراً وتعاسة، وحرّموا على العامة أن يشتغل الواحد منهم بغير الصناعة التي مارسها أبوه,أبوه، وكان العامة من سكان المدن يدفعون الجزية كالفلاحين,كالفلاحين، ويشتغلون بالتجارة والحرف,والحرف، وهم أحسن حالاً من الفلاحين الذين كانوا تابعين للأرض، ومجبرين على السخرة,السخرة، ويجرّون إلى الحروب بغير أجر ولا إرادة. وكانت الجباة للضرائب لا يتحرزون من الخيانة واغتصاب الأموال في تقدير الضرائب وجبايتها، وكانت الضرائب تفرض بصورة اعتباطية وخاصة وقت الحروب.
 
== الحالة الدينية والفكرية ==
 
لم يعرف الفرس الديانات الإبراهيمية التي سبقت ظهور الإسلام إلا بنطاق محدود جداً، وكان أكثرهم من معتنقي [[زرادشتية|الزرادشتية]], فمنذ القرن الثالث الميلادي صارت [[زرادشتية|الزرادشتية]] ديناً للدولة,للدولة، وحاول كسرى الثاني تجديد الزرادشتية وإحياء معابد النيران ونشر تفسير جديد لكتابها الآفستا وكانت عقوبة من يخرج عليها الإعدام.{{citation needed}} وتقوم العقيدة الزرادشتية على [[مثنوية|الثنوية]]، أي وجود إلهين في الكون هما إله النور اهورا مزدا وإله الظلام ([[أهريمن]]) وهما يتنازعان السيطرة على الكون، ويقف البشر الأخيار مع إله الخير، والأشرار مع إله الظلام، وتقدس الزرادشتية النار، وقد أقيمت معابد النيران في أرجاء الدولة، ويعرف رجال الدين الزرادشتيون بالموابذة وكل منهم يرأس مجموعة يسمون الهرابذة وهم الذين يخدمون نار المعبد في كل قرية.
 
== الحالة الاجتماعية والأخلاقية ==