أبو الثناء الآلوسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 34:
 
== عقيدته ومذهبه ==
كان [[سلفية|سلفي]] العقيدة،<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://alaalam.org/ar/religion-ar/item/454-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A
| عنوان = استعادة ابن تيمية: عائلة الآلوسي في العراق ودورها في نشر الفكر السلفي
سطر 42:
| الأخير = ضميرية
| الأول = ناصر
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180917132118/http://alaalam.org:80/ar/religion-ar/item/454-استعادة-ابن-تيمية-عائلة-الآلوسي-في-العراق-ودورها-في-نشر-الفكر-السلفي | تاريخ أرشيف = 17 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://midad.com/article/203948/الإمام-الآلوسي-وكتابه-روح-المعاني-في-تفسير-القرآن-العظيم-والسبع-المثاني-
| عنوان = الإمام الآلوسي وكتابه \ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني\
سطر 48:
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-07-08
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190521122809/http://midad.com:80/article/203948/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-|تاريخ أرشيف=2019-05-21}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = https://saaid.net/feraq/el3aedoon/19.htm
| عنوان = علامة العراق الألوسي ولزومه منهج السلف
سطر 59:
نعم إذا كان المقام يقتضي ذلك بأن كان احتجاجا على مبطل كما في قول يوسف الصديق عليه السلام أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف: 39] وقوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل:
 
59] وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقى [طه: 73] فهو أمر لا اعتراض عليه ولا توجه سهام الطعن إليه، والفوقية بمعنى الفوقية في الفضل مما يثبتها السلف لله تعالى أيضا وهي متحققة في ضمن الفوقية المطلقة، وكذا يثبتون فوقية القهر والغلبة كما يثبتون فوقية الذات ويؤمنون بجميع ذلك على الوجه اللائق بجلال ذاته وكمال صفاته سبحانه وتعالى منزهين له سبحانه عما يلزم ذلك مما يستحيل عليه جل شأنه ولا يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ولا يعدلون عن الألفاظ الشرعية "<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://asha3era.com/?p=246
| عنوان = الآلوسي يثبت العلو لله تعالى {{!}} الموسوعة الأشعرية
سطر 74:
== تدريسه ==
 
بعد الإجازة نال أبو الثناء الآلوسي منصب التدريس في مدرسة الحاج نعمان الباجه جي في محلة نهر المعلى (السبع ابكار حاليا<ref>المقصود هنا عمار سبع أبكار قرب ساحة الوثبة وليس [[سبع أبكار]] الأعظمية</ref>) قبل ذلك كان أبو الثناء مدرس في مدرسة خاله الحاج عبد الفتاح الراوي، وكان خاله مهملا لشؤون مدرسته، لذلك عمل أبو الثناء على نقل طلبته إلى مدرسة الحاج نعمان الباجه جي إذ كانت المدرسة مجهزة بكل ما يلزم لضمان راحة الطلبة ونتيجة لذلك وما حصل من وشاية بين أبو الثناء وخاله الذي ثارت ثائرته، وشن حملة شعواء على ابن أخته شايعه فيها أولاده وإتباعه. ومضى أقارب أبي الثناء وأعداؤه في خصومته إلى حد أنهم أغروا به مفتي بغداد الحنفي والشافعي بحجة انه هجاهما هجاءً مراً، بل ذهبوا ابعد من هذا فأوفدوا إلى والي بغداد داود باشا (1818_1831) مندوباً يقول له : ان أبا الثناء الآلوسي سب ابن حجر العسقلاني أحد ائمة الشافعية علناً في وعظ شهر رمضان ولكن الوالي داود باشا لم يصدق ذلك. بل كان ينظر بعين الارتياح إلى تفوق أبي الثناء الآلوسي؛ لذا أبقاه في منصبه في التدريس. ومع ذلك لم يكن الحاج أمين الباجه جي الذي كان من عرف أدب أبو الثناء وعلمه وفضله ليطمئن إلى بقائه في مدرسة اخيه الحاج نعمان فطلب إليه أن يستقيل من التدريس فيها، وذكر له أنه قائم بإنشاء [[مسجد]] و[[مدرسة]]، وانه سيطلب تعينه خطيباً وواعظاً في مسجده ومدرساً في مدرسته، ثم أنه وعده أن يدفع له مرتبه مدة انتظاره اكمال المسجد والمدرسة، وقد أنجز أمين الباحهالباحة جي وعوده كلها فحسنت حال ابي الثناء وسمت منزلته.
 
كما عمل أبو الثناء مدرساً في المدرسة القمرية ومسجدها ثم في المدرسة العمرية، وبعدها في مسجد السيدة نفيسة ثم مسجد ال عطا وبعد ذلك في مسجد الحنان.
سطر 87:
== امانة الفتوى والافتاء ==
 
كان تعين مفتي الحنفية والشافعية في الولايات العربية يتم ترشيحهم من قبل علماء الدين في الولاية وتتم المصادقة على تعينهم من قبل الوالي ،الوالي، وكانت منزلة المفتي مهمه في المجتمع العراقي بسبب ما يمارسه من إعمال وثيقة الصلة بجانب الديني ،الديني، ولم يكن المفتي يسلم راتب معينا فالكثير من هم قد عمل في التدريس لكسب عيشهم.
 
كان منصب الإفتاء في العهد العثماني يوجه في العراق إلى أحد علماء بغداد وفي القرن التاسع عشر عمل جملة من المفتين في بغداد منهم عبد الغني الجميل. والذي اتخذ أبو الثناء الالوسي امين للإفتاء وبعد ثورة الشيخ عبد الغني الجميل على أعوان الوالي علي رضا باشا ابعد عن الإفتاء ووقع الاختيار على أبو الثناء الالوسي فاسند إليه منصب الإفتاء عام 1833. وفي هذه الفترة وردت أسئلة دينية من إيران على علماء بغداد أجاب عنها أبو الثناء فكافأه علي رضا باشا بحمل السلطان على منحه وساماً من ارفع أوسمة الدولة وهكذا ذاعت شهرة أبو الثناء وقصده طلاب العلم من اماكن بعيدة يدرسون عليه ويأخذون عنه وظل وهو في منصب الافتاء يشتغل في التاليف وتدريس العلوم وقضاء حاجات الناس <ref>محسن عبد الحميد ، الإمام الألوسي وكتابه "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" ص 54</ref>.
سطر 95:
بعد نقل علي رضا باشا إلى ولاية [[دمشق]] وتعين محمد نجيب باشا (1842_1848) واليا على [[بغداد]] الذي عمد على عزل أبو الثناء عن إفتاء بغداد عام 1847، وتجريده من أوقاف [[جامع مرجان|مدرسة مرجان]] عملاً بمشورة بطانته التي أوهمته ان هناك فتنة يقودها مفتي بغداد وان عزله وتجريده من كل ما في يده هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذه الفتنة في مهدها. وهكذا ساءت حال أبو الثناء وبلغ من العسر حتى باع كتبه وأثاث بيته وعاش بثمنها مدة من الزمن.
 
عقد النية على السفر إلى الإستانة ليعمل على رفع الحيف الذي وقع عليه فسافر إلى الاستانه وأول ما قصد شيخ الإسلام عارف حكمت وكان هذا ممتعضاً منه بسبب ما بلغه عنه من اقوال مكذوبة، فاستقبله استقبالاً فاتراً ،فاتراً، ولكنه استطاع ان يحمل شيخ الإسلام على تغيير موقفه. ولم يطل الوقت حتى دارت بين الاثنين مناقشات ومناظرات علمية أوقفت كلاً منهما على فضل صاحبه فتفاهما واجاز احدهما الاخر، ونقل أبو الثناء إلى دار الضيافة السلطانية، ثم طلب اليه ان يضع مذكرة بما اقدمه إلى الاستانة يرفعها إلى الصدر الاعظم مصطفى رشيد باشا فوضع أبو الثناء هذه المذكرهالمذكرة وذيلها ببيتين ضمنهما قول ابي فراس الحمداني " لنا الصدر دون العالمين أو القبر "
 
قصدت من الزوراء صدرا معظما وقد سامني ضر وقد ساءني دهر
سطر 105:
== نشاطه الأدبي ==
 
كان أبو الثناء ركنا من أركان النهضة الادبية في إنتاجه وفي توجيهه فلم يكن فقيها فقط وانما أديبا ايضا قام بنفسه في تدوين كتب ومؤلفات أدبية خالصة و كانوكان يعد في طليعة أدباء عصره من شعراء وكتاب وكان على علاقة جيدة بهم.
 
اذ كان له [[مجلس]] أدبي حافل في محلة العاقولية من جانب [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] من بغداد يختلف اليه رواد العلم والمعرفة والأدب ومن رواد هذا المجلس الشعراء [[عبد الباقي العمري]] وصالح التميمي و[[عبد الغفار الأخرس]] والمفتي [[عبد الغني آل جميل]] والخطاط احمد افندي القايمقجي وادباء الموصل مثل قاسم الحمدي وعبد الله المعروف بباش عالم وغيرهم ومن كربلاء كاظم الرشتى وقاسم الهر وفي النجف والحلهوالحلة جماعة كبيرة والشيخ جابر السيد راضي القزويني ووالده صالح القزويني ومهدي القزويني وغيرهم.
 
كان لمجلس أبو الثناء وباقي المجالس الأدبية التي عرفتها بغداد وباقي مدن العراق دوراً مهماً وبالغاً في دفع الحياة الفكرية وإنضاجها، وعلى الرغم من المسحة الأدبية التي كانت تطغى على تلك المجالس، إلاّ أن روادها لم يكونوا بمعزل عن مناقشة المهم من الأمور المتعلقة بالأوضاع السياسية والاجتماعية. وعلى هذا فإن المجالس الأدبية مثلت وسيلة لها قيمتها البالغة في تحفيز المجتمع العراقي نحو الثقافة والعلوم<ref name="مولد تلقائيا2" />.
سطر 142:
{{نهاية قصيدة}}
== وفاته ==
توفي أبو الثناء الآلوسي في [[بغداد]] في [[5 ذو القعدة]] عام [[1270 هـ|1270هـ]]/[[29 يوليو|29 تموز]] عام [[1854]]م <ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير= Al-Alousi |الأول= Mahmoud Shukri |تاريخ= 1930 |عنوان= المسك الأذفر |عنوان مترجم= Almisk Aldhfar|لغة= ar |editor-last = Al-Jubouri
| editor-first = Abdullah | مكان = Baghdad | ناشر= Arab Encyclopaedia House | مسار = https://ia902601.us.archive.org/18/items/Mesk_Azfar/Mesk_Azfar.pdf | صفحات = 171-200| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200109143416/https://ia902601.us.archive.org/18/items/Mesk_Azfar/Mesk_Azfar.pdf | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2020 }}</ref> . ودفن في مقبرة الشيخ [[معروف الكرخي]].