بنو كلب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:علم الإنسان)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 5:
== الشرارات ==
قبيلة [[الشرارات (قبيلة)|الشرارات]] قبيلة عريقة من أكبر قبائل شمال شبه الجزيرة العربية
تنتسب إلى قبيلة كلب القحطانية وذلك ثابت ومتوارث لدى كافة هذه القبيلة التي كانت منازلها هي منازل قبيلة الشرارات الحالية كما أكدته جميع المصادر التاريخية، ومن المؤرخين الكثر والكتاب الذين نسبوا قبيلة [[الشرارات]] إلى بنو كلب علامة الجزيرة الشيخ [[حمد الجاسر]] في كتاب شمال غرب الجزيرة وقال في نسب الشرارات إلى كلب:-"مما لاشك فيه أن قبيلة الشرارات التي تقطن هذا الوادي وتقطن أيضا في الجوف ترجع في أصلها إلى قبيلة بنى كلب القحطانية العريقة في النسب ويطول القول فيما لو أردنا الاسترسال في التفصيل".(ص 43،44،4543,44,45) 0
 
== نسبهم ==
سطر 33:
== قبيلة كلب في عهد الخلفاء الراشدين ==
 
1- في مطلع سنة 12 هـ شباط سنة 633 مـمـ، ،،، أقر الخليفة أبو بكر رضى الله عنه خطة الفتح العامة التي تتضمن الهجوم على الفرس في العراق والدفاع تجاهـ الروم في الديار الشاميه على الصورهـ التالية :-
أ‌) يتقدم خالد بن الوليد بجيشه من اليمامة في نجد إلى جنوبي العراق.
ب‌) يواصل [[مثنى بن حارثة]] الشيباني غاراته على الحيرهـ.
سطر 40:
من خالد إلى عياض : إياك اريد ! لبث قليلاً تأتك الحلائب، يحملن أساداً عليها القائب، كتائب يتبعها كتائب. وفي الطبري (يحملن أساداً عليها القاشب) وترك خالد بن الوليد في عين تمر والتي سبق ان فتحها بالعراق حاميه صغيرهـ وتوجه قاصداً دومة الجندل فوصل في وقت كلن فيه عياض محاصراً بالقبائل ولم يطل به كثيراً حتى استطاع التغلب على تلك القبائل.
 
ويروي الطبري في تاريخه انه لما بلغهم دنو خالد وكانوا على رئيسين أكيدر بن عبد الملك والجودي بن ربيعه اختلفوا فقال اكيدر انا اعلم الناس بخالد لااحدلاحد أيمن طائراً منه ولا أحد في حرب ولايرى وجه خالد قومً ابداً قلوا أو كثروا الا انهزموا عنه فأطيعوني وصالحوا القوم فأبوا عليه وقال له لن أمالئكم على حرب خالد فشأنكم، فخرج لطيته وبلغ ذلك خالد فبعث عاصم بن عمرو معارضاً له، فأخذه واتى به إلى خالد فضُربت عنقه ومضى خالد حتى نزل على اهل دومه وعليهم الجودي بن ربيعه ووديعه الكلبي وابن رومانس الكلبي وابن الايهم وابن الحدرجان فجعل خالد دومه بينه وبين عسكر عياض ودارت بينهم معارك فهزم الله الجودي بن بن ربيعة ووديعه على يد خالد وهزم عياض من يليه وخلع خالد حصن الباب واقتحموا عليهم فقتلوا المقاتلهالمقاتلة وسبوا الشرخ ودعا بالأسرى فضرب اعناقهم الا اساري كلب فإن عاصم وبني تميم قالوا قد أمناهم فأطلقهم خالد ثم أقام خالد بدومة الجندل ورد الاقرع إلى الانبار.
 
2- في سنة 13 هـ أمر أبو بكر رضى الله عنه خالد بن الوليد بالمسيرهبالمسيرة إلى الشام من العراق فسار خالد فلما وصل قراقر وهو ماء لكلب اغار على اهلها واراد ان يسير مفوزاً إلى سوى وهو ماء لبهراء بينهما خمس ليالٍ فلم يهتد فالتمس دليلاً فدل على رافع بن عميره الطائي فقال له في ذلك: فقال رافع : انك لن تطيق ذلك بالخيل والاثقال فوالله ان الراكب المفرد يخافه على نفسه وما يسلكها الا مغرور انها لخمس جياد لايصاب فيها ماء مع مظلتها فقال له خالد : ويحـك انه لابد لي من ذلك لا اخرج من وراء جموع الروم لئلا تحبسني عن غياث المسلمين فأمر صاحب كل جماعه ان يأخذ الماء للشعبه لخمس، وان يعطش من الابلالإبل الشرف مايكتفي به ثم يسقوها عللاً بعد نهل، والعلل الشربهالشربة الثانية والنهل الشربهالشربة الأولى ثم يصر اذان الابلالإبل ويشد مشافرها لئلا تجتر ثم ركبوا من قراقر فلما ساروا يوماً وليله شقوا لعدهـ من الخيل بطون عشره من الابلالإبل فمزجوا ماء في كروشها بما كان من الالبان وسقوا الخيل ففعلوا ذلك اربعة ايام فلما خشي خالد على اصحابه في اخر يوم من المفازهالمفازة قال لرافع بن عمير ويحك يارافع ماعندك قال ادركت الرى ان شاء الله فلما دنا من العلمين قال للناس انظروا هل ترون شجرة عوسج كقعدة الرجل فقالوا مانراها فقال : ان لله وان اليه راجعون هلكتم والله وهلكت معهم وكان ارمد فقال انظروا ويحكم فنظروا فرأوها قد قطعت وبقي منها بقيه فلما رأوها كبروا فقال رافع احفروا في اصلها فاستخرجوا عيناً فشربوا حتى روى الناس فاتصلت بعد ذلك لخالد المنازل فقال رافع والله ماوردت هذا الماء قط الا مره واحده مع ابي وانا غلام، فقال شاعر :
 
{{بداية قصيدة}}