عبد الرحيم السقاط: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة V3.1، أضاف وسم مصدر |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
||
سطر 45:
'''عبد الرحيم السقاط''' ([[1933]]-[[1 نوفمبر]] [[1985]]) هو ملحن مغربي يعتبر من أبرز المبدعين المغاربة في مجاله حيث أغنى الساحة الوطنية المغربية بعدة روائع نتيجة تعاونه مع عدة مطربين مغاربة كبار كالمطرب الكبير [[عبد الهادي بلخياط]] و[[نعيمة سميح]]
== المسيرة الكاملة ==
لد الراحل عبد الرحيم السقاط سنة [[1933]] بمدينة [[فاس]]، التي قضى فيها طفولته وسط عائلة مولعة بالثقافة والفن. وكان جل أصدقائه من أهل الثقافة والفنان مثل المطرب محمد فويتح، و[[محمد المزكلدي]]، والشاعر محمد السرغيني، الذين كانوا يلتقون
بعد حصوله على شهادة الباكالوريا، سنة [[1952]] استقر بمدينة [[الرباط]]، التي التقى فيها مع كبار الفنانين المغاربة، قبل أن يقرر السفر إلى [[القاهرة]] سنة 1954، ليتابع دراسته الجامعية، بجامعة الملك فؤاد الأول، وأثناء استقراره بالقاهرة كان يتردد على بعض المعاهد الموسيقية، التي حصل منها على شهادات متميزة في العزف والتأليف والموسيقى،
كما ربط علاقات متميزة مع كبار الفنانين في مصر
سطر 52:
لم يكتف السقاط بالتعامل مع كبار الزجالين المغاربة أمثال أحمد الطيب لعلج، وعلي الحداني، وفتح الله لمغاري بل تعداه إلى تلحين القصيدة الفصحى بتعامله مع كبار الشعراء في العالم العربي، مثل الشاعر نزار قباني الذي لحن من شعره، رائعة "وشاية" التي غناها عبد الوهاب الدكالي في بداياته.
سنة 1961 استقر
سنة 1975، عاد السقاط إلى مسقط رأسه بفاس، التي ظل مستقرا بها حتى لفظ آخر أنفاسه سنة 1985 بعد رحلة فنية أضافت الكثير للأغنية المغربية.
كان عبد الرحيم السقاط، من عباقرة الملحنين المغاربة حسب تصريح لرائد المسرح والزجل الغنائي المغربي أحمد الطيب العلج، الذي قال في حقه "إنه فنان كبير أعطى وأضاف الشيء الكثير للأغنية المغربية"، كما ثمن عز الدين منتصر مسار الراحل ناعتا إياه بفقيد الأغنية المغربية، وبالفنان المتشعب الموهبة، الذي ساهم في إثراء الخزانة الغنائية المغربية.
يرجع إلى عبد الرحيم السقاط الفضل في تحبيب الأغنية المغربية وانتشارها، وفي شهرة العديد من الأصوات التي أصبحت رائدة، بعدما منحها أعماله البديعة، وللأسف فالقلة القليلة منهم هي التي اعترفت له بهذا الفضل
الراحل عبد الرحيم السقاط استطاع بهذا أو بدونه أن يحفر له اسما ماسيا في سجل الخلود الفني، بإثراء الخزانة الوطنية بالعديد من الروائع الخالدة التي أسست بحق للأغنية المغربية.
|