الرسل السبعون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) بوت:أضاف 1 تصنيف |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
||
سطر 20:
13«وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا! لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا، لَتَابَتَا قَدِيمًا جَالِسَتَيْنِ فِي الْمُسُوحِ وَالرَّمَادِ.<br/>
14وَلكِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ يَكُونُ لِهُمَا فِي الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لَكُمَا. <br/>
15وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةُ إِلَى السَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى
16اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي، وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي، وَالَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».<br/>
17فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ:«يَارَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!». <br/>
18فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. <br/>
19هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. <br/>
20وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي
== <strong>تحليل النص</strong> ==
هذا هو الذكر الوحيد لتلك المجموعة في الكتاب المقدس. العدد سبعون في المخطوطات السكندرية النمط (مثل المخطوطة السينائية Codex Sinaiticus) والقيصرية النمط ولكن اثنان وسبعون في غالبية النصوص السكندرية النمط الأخرى والنصوص الغربية النمط. يمكن أن يكون العدد مشتق من السبعين أمة المذكورة في سفر التكوين أو المجموعات السبعينية الأخرى المذكورة في الكتاب المقدس، أو من الاثنان وسبعون مترجماً لنسخة الكتاب المقدس اليونانية "السبعينية" من رسالة Aristeas. جيروم في ترجمته للكتاب المقدس إلى اللاتينية " Vulgate" اختار قراءة الإثنين وسبعين.
إنجيل لوقا ليس هو الوحيد من بين الأناجيل المتوافقة في
ما قيل للسبعين (أو إثنين وسبعين) في لوقا 10: 4 أُشير إليه في لوقا 22: 35.<br/>
لوقا 22: 35، " قَالَ لَهُمْ:«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». <br/>
سطر 51:
| كليوباس أسقف القدس || كليوباس من المسيحيين اليهود || || كليوباس والد سمعان || كليوباس
|-
|
|-
| [[سمعان بن كليوباس]]، أسقف القدس بعد يعقوب، وهو من الأساقفة المختونين ومن المسيحيين اليهود || سمعان || سمعان || سمعان || سمعان
سطر 73:
| فيليبوس الذي عمد المخصي|| فيليبوس الإنجيلي، من الشمامسة السبعة|| || فيليبوس|| فيليبوس
|-
| بروخوروس أسقف نيقوميديا|| بروخوروس Prochorus، ابن أخت إسطافانوس ومرافق ليوحنا الإنجيلي، وتُنسب إليه "أعمال يوحنا" المزيفة||
|-
| نيكانور Nicanor the Deacon|| نيكانور الشماس، من الشمامسة السبعة|| || نيكانور|| نيكانور
|-
| تيمون أسقف بصرى|| تيمون Timon، من الشمامسة السبعة||
|-
| بارميناس أسقف صولي|| بارميناس الشماس Parmenas، من الشمامسة السبعة||
|-
| || تيموثاوس أسقف أفسس|| تيموثاوس Timothy، من أتباع بولس|| تيموثاوس|| تيموثاوس
سطر 103:
| || كريسبوس Crispus أسقف خلقدون بالجليل، من أتباع بولس || || ||
|-
| إيباينوتوس أسقف قرطاج|| إيبانوتوس Epenetus، من أتباع بولس، أرسل له تحياته في رسالة رومية 16: 5|| ||
|-
| أندرونيكوس، أسقف بانونيا || أندرونيكوس Andronicus، من أتباع بولس || أندرونيكوس|| أندرونيكوس|| أندرونيكوس
|-
| ستاخيس، أسقف بيظانتيوم
|-
| أمبلياس، أسقف أوديسا|| أمبلياس Amplias، من أتباع بولس، مذكور في رسالة رومية 16: 8|| || ||
سطر 163:
| كليمنت، أسقف ساردينيا|| كليمنت Clement|| || ||
|-
| سوستانيس، أسقف
|-
| آبولوس، أسقف قيصرية|| أبولوس Apollos، من أتباع بولس|| || آبولوس، من الذين جاءوا مع بطرس إلى كورنيليوس حسب كتاب النحلة||
سطر 187:
| تروفيموس، الذي استشهد مع بولس|| تروفيموس Trophimus، من أتباع بولس|| || ||
|-
| مرقس، ابن عم بارنابا، أسقف آبولونيا|| مرقس، أسقف آبولونيا|| ||
|-
| آرتيماس، أسقف ليسترا|| آرتيماس ِArtemas، من أتباع بولس|| || ||
سطر 235:
| || || منايل Manael، مذكور في اعمال الرسل 13: 1|| منايل (مناين) شقيق هيرود بالتبني||
|-
| ||
|-
| || || الإسكندر || الإسكندر|| الإسكندر ابن سمعان القيرواني الذي حمل الصليب
|-
|
|-
| || || || يهوذا آخر المذكور في اعمال الرسل، مذكور في اعمال الرسل 9: 11||
|-
|
|-
| || || || أوريون (Eurion (Orion) المتباعد القدمين||
سطر 251:
| || || || ثوريسوس Thorisus||
|-
|
|-
| || || || زاكرون Zakron ||
سطر 271:
| || || || بار-كوبا Bar-Kubba، من الإثني عشرة الذين رُفضوا لإنكارهم إلوهية السيد بتحريض من كيرينثوس||
|-
| || ||
|-
| || ||أوميوس (هيمنايوس الأفسسي) من المنشقين عن بولس، مذكور في رسالة تيموثاوس الاولى 1: 20 والثانية 2: 17
|-
| || || || كاندراوس Candarus، من الاثني عشرة الذين رُفضوا لإنكارهم إلوهية السيد بتحريض من كيرينثوس ||
سطر 295:
| || || || إسطافانوس (ليس الكورنثي)، واحد من الذين حلوا محل الإثني عشرة المرفوضين حسب كتاب النحلة||
|-
| || || ||
|-
| || || || || فريسكوس الرملي
|-
|
|-
| || || || || يوسف الرامي Joseph Aramiath، الذي دفن جسد المسيح
سطر 311:
| || || يوحنا|| || يوحنا، كان يبشر في بعلبك
|-
|
|-
| || || ثيودوروس، كان يبشر بعلبك|| ||
سطر 331:
| || || || || فاستاريوس Phastarious، كان يبشر في بلاد المغرب
|-
| || || || || سونغريتوس Songhritos، واحد من السبعة الذين ذكرهم بولس في رسالة رومية
|-
|
|-
| || || || || قارطاليس Quartalss، من الستة الذين كانوا مع بطرس في قيصرية
سطر 361:
| || || الشاب الذي أحياه السيد|| || سمعان ابن الأرملة، مذكور في لوقا 7: 12
|-
| ||
|-
|
|-
| || || || || قياووس Quiaoos (قيافا Kiafa)، بشر في حمص ولم يوافق بولس على أشياء كثيرة فعلها
سطر 375:
| || || مارثالوس Martalus|| ||
|-
|
|-
| || || المخصي الذي عمده فيليبوس|| ||
سطر 405:
| || أوبولوس Eubulus، من أتباع بولس، مذكور في رسالة تيموثاوس الثانية 4: 21|| || ||
|-
|
|-
| فيغيلوس، أسقف أفسس من حزب سمعان|| فيغلوس Phygelus، مذكور انه تخلى عن بولس في رسالة تيموثاوس الثانية 1: 15|| || ||
|-
| هرموغينيس، أيضاص من نفس مذهب فيغيلوس|| هرموغينيس Hermogenes، مذكور انه تخلى عن بولس في رسالة تيموثاوس الثانية 1: 15
|-
| || كايوس Caius|| || ||
سطر 415:
| || لوكاس Lucas|| || ||
|-
|
|-
|
|-
|
|-
|
|}
سطر 439:
القائمة الرابعة موجودة في كتاب المصباح الذي أضاء الظلمة The Lamp that Light the Darkness لابن كبر كاهن الكنيسة المعلقة (1296 – 1332 ب.م.)<br/>
===== تساؤلات حول ما ورد في القوائم =====
إن كانت ظاهرة
جميع القوائم بإستثناء يوسابيوس تضم في عددها، عدد من الحواريين الإثني عشر وهكذا ينتمى بعض الحواريين إلى كلا المجموعتين، ولكن يوسابيوس هو الوحيد الذي يذكر الحواريين الإثني عشرة كلهم ويفرق بينهم وبين التلاميذ السبعين ولا يجعل اي منهم من ضمن السبعين.<br/>
المفروض أن السبعون تلميذ كان لهم إتصال مباشر بيسوع وأنه هو الذي إختارهم بنفسه، وسواء إختارهم في حياته على الأرض أو بعد قيامه من الصلب المزعوم وقبل رفعه إلى السماء، فلا يمكن أن يكون بولس وتلاميذه من ضمن السبعين، حيث أن بولس نفسه لم يتحول إلى المسيحية إلا بعد كل تلك الأحداث أما تلاميذه وأتباعه فبالتأكيد تحولوا إلى المسيحية بعد تحول بولس، لكن مع ذلك تذخر القوائم بتلاميذ بولس بنسب متفاوتة.<br/>
سطر 448:
مجموع الأسماء الواردة في قائمة ابن كبر 70 منهم 13 من اتباع بولس، بالإضافة إلى وإثنين من الحواريين.<br/>
الأسماء التي تتفقق عليها القوائم الأربعة عددها 12 منهم 7 من أتباع بولس.<br/>
المفروض بما أن المسيح هو الذي اختار هؤلاء السبعين، أن يكون هناك تماثل في عقيدتهم، ولكننا نجد أنهم ينتمون إلى فرق عديدة متنافرة، بل متعادية، وقد تصل درجة العداء بينهم إلى التكفير واللعن والطرد الكنسي وربما إلى
فهناك طائفة المسيحيون اليهود الذين نجد منهم شخصيتين أساسيتين من زعمائهم ضمن الشخصيات الإثنتى عشر التي تتفق عليها كل القوائم، وهما يعقوب أخو السيد، وسمعان بن كلوبا ويعقوب هو أول خليفة بعد المسيح، ويُعتقد أنه بالفعل كان خليفة مثل خلفاء المسلمين: كما نجده مكتوباً في موسوعة يونيفرساليس Universali sفى الموضوع المعنون Catholicisme – Histoire de l’ eglise catholique للكاتب Danielou Jean الأستاذ في معهد باريس الكاثوليكي:<br/>
" الجماعة المسيحية قدمت
La communauté chrétienne présente elle-même des divisions. Autour d’un autre Jacques, cousin du Christ, se groupaient les chrétiens qui restaient attachés aux observances juives: c’est ce qu’on appelait le «parti des hébreux». Ce parti prit une influence croissante à Jérusalem. Il jouissait de la faveur des pharisiens. Il comptait parmi ses membres les parents du Seigneur, les «desposynes». Après Jacques, les premiers évêques de Jérusalem furent tous choisis parmi eux. C’est ce que Stauffer a appelé le khalifat. Le trait est typiquement oriental. C’est par ces parents du Seigneur que les souvenirs de l’enfance du Christ ont été connus de la communauté primitive, avant d’être recueillis par les évangélistes Matthieu et Luc. Les chrétiens continuent d’appartenir culturellement et politiquement au peuple juif. Ils ne se distinguent des autres Juifs que par la foi en Jésus."<br/>
كما نجد مجموعة بولس التي ابتدعت تأليه المسيح وحاربت غيرها من الطوائف حرب شعواء بالتعاون مع السلطات الرومانية حتى تمكنت من السيطرة بعد إبادة روما لأعدائها، وتولت إعادة كتابة الكتب المقدسة بما يثبت صحتها وإخفاء الكثير من الكتب التي تعارضها.<br/>
سطر 457:
نجد ديماس Demas الذي أحب العالم الحاضر وهجر بولس وذهب إلي تالونيكى، وكريسكس Crescens الذي ذهب إلى غلاطية، وتيطس الذي ذهب إلى دلماطية. <br/>
نجد الشمامسة السبعة الذين يُنسب إليهم نيقولاوس الذي تنتمي إليه طائفة النيقولاويين، فنجد قائمة دوروتاوس المزعوم وسليمان النسطورى تذكر كل منهما ستة فقط من المجموعة وتستثني نيقولاوس، أما ابن كبر فيذكر السبعة كلهم بما فيهم نيقولاوس، ويوسابيوس القيصري لا يدرج أى منهم في قائمته.<br/>
نجد في قائمة ابن كبر أسماء دُعاة أُرسلوا إلى الصين والهند والمغرب وبعلبك وحمص وبلاد الروم. وهذا الأمر يبدو منطقياً ومتماشياً مع نص لوقا الإصحاح العاشر الذي يقول ان المسيح أرسل دعاة إلى جميع أرجاء الأرض. ولكن لا يوجد ذكر
نجد مجموعة من أتباع أندراوس الذين لا يبدو أنه كان هناك بينه وبين بولس صلة
<br/>
""20 وهكذا أطمح بالتبشير بالإنجيل، ليس حيث نودي باسم المسيح من قبل، بحيث لا أبني على أساس إنسان غيرى؛ 21 ولكن مكتوب، "الذين ليس لديهم خبر عنه سيرون، والذين لم يسمعوا (عنه) سيفهمون." 22 لذلك السبب مُنعت كثيراً من المجيء إليكم؛ 23 ولكن الآن، بعد أن لم يعد لى مكان في هذه المناطق، وبما أنني مشتاق من سنين إلى المجيء إليكم؛ 24 عندما أذهب إلى أسبانيا – أرجو أن آراكم أثناء مرورى، وأن ألقي منكم مساعدة في طريقى إلى هناك، بعد أن أتمتع بصحبتكم لفترة من الزمن—25 اما الآن فانا ذاهب إلى القدس لخدمة القديسين 26 لأن مقدونيا واخائية سعدتا بالتبرع من أجل الفقراء بين القديسين في القدس. 27 نعم سعدوا بفعل ذلك، وهم مدينون لهم. فلو كان الاميون قد شاركوهم في شئونهم الروحانية، فهم مدينون بخدمتهم أيضاً في شئونهم المادية. 28 لذلك بعد أن أنتهي من ذلك، وأضع ختمي على ثمرتهم، سأذهب بالمرور عليكم إلى أسبانيا."(الرسالة إلى أهل رومية: الإصحاح الخامس عشر)<br/>
نجد أيضاً في القوائم اسم كادراتوس، Quadratus وهو أول المعتذرين المدافعين عن المسيحية Apologist والذي وجه خطاباً للامبراطور هادريان أثناء زيارته لأثينا عام 124 ب.م.<br/>
ونجد سمعان القيرواني تلك الشخصية المحيرة والذي أنه سُخر لحمل صليب المسيح. <br/>
نجد أيضاً في قائمة سليمان النسطورى الستة الذين كانوا مع بطرس في
نجد أيضا من ضمن قائمة ابن كبر ميليوس البابا الثالث للإسكندرية (المتوفى عام 95 ب.م.)<br/>
نجد في قائمة دوروتاوس المزعوم لينوي باب روما المتوفى عام 76 ب.م.<br/>
سطر 472:
هناك نصوص بتكليف صغير<ref>إنجيل متى الإصحاح العاشر</ref> وآخر كبير<ref>إنجيل لوقا ، الإصحاح العاشر</ref> من يسوع بالتبشير أو نشر الدعوة.<br/>
تعبير التكليف، يشير إلى تكليف يسوع أتباعه بتوسيع نطاق الدعوة بعد أن كان محصوراً في نطاق أضيق فقط في بني إسرائيل، لينطلق تلاميذه ينشرون الدعوة في كل الأمم، وهذا الانتقال هو خطوة مرحلية يشير إلى نجاح الدعوة في بني إسرائيل، هذا التدبير في نشر دعوة والتبليغ نجده سمة في الرسالات السماوية فنجد مثيلاً له في الإسلام فالنبي محمد، أُمر ببدء بالدعوة بين المقربين منه، أولاً ثم في قريش ثم أُمر بعد ذلك بعرضها على كافة قبائل العرب ثم أمر بعد ذلك أصحابه بنشرها في كل أرجاء العالم والجهاد في سبيل الله من أجل نشرها.<br/>
كذلك نجد يسوع هنا يقول صراحة انه أُرسل ليفرق بين المسلم والكافر حتى لو كانوا من أهل بيت واحد وأنه جاء ليجاهد (الكفر) بالسيف وهو مماثل لدعوة النبي محمد والرسل جميعاً من قبله. ولكن الوصول إلى تلك المرحلة يعنى تحقيق
===== نص التكليف الصغير Lesser commission =====
# ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ.
# وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولاً فَهِيَ هذِهِ: اَلأَوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ،
# فِيلُبُّسُ،
# سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ.
# هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً:«إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
# بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.
# وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ
# اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.
# لاَ تَقْتَنُوا ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاسًا فِي مَنَاطِقِكُمْ،
سطر 506:
# وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ.
# فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!
# فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي
# وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي
# «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
# فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
سطر 544:
<br/>
وفى أعمال الرسل الإصحاح الأول (1-8)<br/>
1 اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا
2 إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ، بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ.<br/>
3 اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ.<br/>
سطر 562:
<br/>
وفي نهاية مرقس الإصحاح السادس عشر (14 - 20)<br/>
14 أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ
15 وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.<br/>
16 مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.<br/>
سطر 572:
===== مقارنة بين النصوص =====
لو قارنا بين نصوص التكليف في الإصحاحين العاشر في متى ولوقا ونهايات أناجيل متى زلوقا ومرقس نجد
النص في الإصحاح العاشر في لوقا يبين ان التكليف تم في حياة يسوع أيضاً، ولكن على نطاق أوسع، خارج حدود بني إسرائيل وبإضافة عدد أكبر من الدعاة هم السبعين تلميذ الآخرين وبنفس المضمون الوارد في الإصحاح العاشر من متى.<br/>
في النصوص الواردة في نهايات اناجيل متى ولوقا ومرقس ويوحنا
في النصوص الواردة في نهايات الاناجيل وفي اوائل اعمال الرسل، نجد تحولاً في طبيعة الدعوة نفسها وتوجهاتها وأساليبها وظروفها، هذا التحول نشأ نتيجة صلب المسيح وقيامه من الموت مما أدي إلى حدوث تبدل كلي للتدبير الإلهى، فنتيجة لهذا التبدل الكلى ظهرت أهمية خاصة للتعميد لا نجدها في النصين السابقين (الإصحاح العاشر في لوقا ومتى)، فالقوة التي يستندون عليها في عملهم التبشيري تأتي من منحهم الروح القدس وهو ما سيقع في اليوم الخمسين، وتعميد يوحنا الذي كان بالماء، والذي يُفهم منه أنه كان مجرد
وصية المسيح لهم في نص أعمال الرسل بألا يبرحوا أورشليم بل يبقوا حتى يأتى الموعد الذي سمعوه منه، غير واضح مدلوله تماما، ً خاصة إذا ما قورنت بنصوص أخرى مثل النص في لوقا الإصحاح العاشر والذي يأمر به تلاميذه
فهل المقصود من هذا الموعد هو دخول الروح القدس فيهم، وهو الأمر الذي تم في اليوم الخمسين بعد الرفع الذي تم في اليوم الأربعين، حسب ما هو مذكور في أعمال الرسل الإصحاح الثاني، ولكن في نص يوحنا نفخ فيهم المسيح الروح القدس بنفسه في عشية يوم قيامته اليوم الثالث، وهو أول الأسبوع قبل رفعه.<br/>
النص في لوقايحتوي على تكليف بدعوة الأمم كلها إلى التوبة وتبشيرهم بمغفرة الخطايا التي تتبع التوبة بدءاً من أورشليم، وأن لا يغادروا مدينة أورشليم حتى يلبسوا قوة من الاعالى (منحهم الروح القدس).<br/>
النص في آخر متى، يقول أن التلاميذ إنطلقوا إلى الجليل بناء على أمر يسوع للنسوة، ويحتوى على تكليف من المسيح لتلاميذه بالذهاب إلى كل الأمم وتعليمهم وتعميدهم باسم الأب والابن والروح القدس. وليس هناك ذكر للاربعين يوم ولا
وبهذ فحسب نص يوحنا نُفخت الروح القدس في الحواريين الإحدي عشر في اليوم الثالث أول أيام الأسبوع، أما حسب أعمال الرسل فقد نُفخت في اليوم الخمسين بعد إستكمال العدد بمتياس إلى إثنتي عشرة بسبب خروج يهوذا الإسخريوطي فتكون الروح القدس نُفخت في هذه الحالة في إثنتي عشرة حوارى.
مفهوم منح الروح القدس للرسل مختلف أيضاً فبينما يبدو انه قوة وتأييد بالمعجزات والتنبؤ والكلام بالألسنة في أعمال الرسل، وهو الأمر الذي قد يخدم الدعوة إلى الله. يبدو في إنجيل يوحنا انه منح لسلطات إلهية للرسل تتمثل هنا في مغفرة أو إمساك الخطايا، وهو أمر كان من قبل هذا التحول في التدبير الإلهي من
أما بالنسبة للنص الموجود في آخر إنجيل مرقس، فالأمر يمثل لغز، فأقدم المخطوطات الموجودة (SinaiticusوVaticanus،) لإنجيل مرقس والتي تعود الي القرن الرابع الميلادى تنتهى بالآية الثامنة من الإصحاح السادس عشر، بخروج مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة من القبر مسرعات بسبب الخوف بعد أن أخبرهم شاب في القبر ان المسيح قام وأنه كلفهم بتبليغ تلاميذه انه سيسبقهم إلي الجليل، ولكنهن لم يقلن شيء لأنهن كن خائفات.<br/>
كما ان مخطوطة أخرى تعود إلى القرن الثاني عشر،
أما مخطوطة (Codex Bobbiensis) التي تعود إلى أوائل القرن الخامس فتأتى بنهاية مختصرة بعد الآية الثامنة: " ولكنهن أخبرن على الفور بطرس وكل الذين معه ما قيل لهن. وبعد ذلك، يسوع نفسه أرسل بواسطتهم، من الشرق إلى الغرب، إعلان الخلاص الأبدي المقدس الخالد"، وتحتوى هذه المخطوطة أيضاً على دس بين الآيتين الثالثة والرابعة من الإصحاح السادس عشر يصور وقوع صعود يسوع بعد قيامته مباشرة (وليس بعد أربعين يوم).
أول مخطوطة تحتوى على النهاية المطولة التقليدية لإنجيل مرقس من الآية التاسعة حتى العشرين
أشار James H. Charlesworth أن مخطوطات (Codex Syriacus التي تعود إلى القرن الخامس، وCodex Vaticanus التي تعود إلى منتصف القرن الرابع، وCodex Bobiensis التي تعود إلى القرن الرابع أو الخامس) تستثني كلها الإضافة من 9 إلى 20. علاوة على ان حوالي مائة مخطوطة أرمينية، والمخطوطتان الجيوجيتان الأكثر قدماً، تحذف أيضاً هذه الإضافة. الإصدار الأرميني تم عمله ما بين 411-415 ب.م، والإصدار الجيورجي القديم يقوم أساساً على الإصدار الأرميني. أحد المخطوطات الأرمينية، الذي صُنع في عام989 ب.م.، يحتوي على ملحوظة، مكتوبة بين الآية الثامنة والتاسعة "بمعرفة الكاهن أريستون Ariston." أريستون، معروف من التقاليد القديمة (المحفوظة من خلال بابياس Papias وآخرين) أنه كان رفيق لبطرس وكأسقف لأزمير في القرن الأول.<br/>
النص في آخر مرقس يبين أن التكليف كان
ولكن هنا أيضاً نجد مسألة أخرى لو كان أمر التوسع بالدعوة إلى الأمم قد تم فقط نتيجة صلب المسيح والتبدل الغريب للتدبير الإلهى، والذي بناء عليه مُنح التلاميذ الإحدي عشر أو الإثنتي عشرة حسب اعمال الرسل صلاحيات إلهية خاصة تتمثل في إلباسهم بالروح القدس ومغفرتهم أو إمساكهم عن المغفرة للناس، وأنهم لا يجب أن يخرجوا من القدس أو يحاولوا تبشير الأمم إلا بعد التلبس بالروح القدس، فكيف يمكن تفسير النص في لوقا ومتى: الإصحاح العاشر الذي يكلف فيه سبعين من تلاميذه
هناك تناقض معنوي آخر نجده في أن الظروف التي يُزعم أن المسيح صُلب فيها كانت تمثل مرحلة
ولكن أيضاً المسيح نفسه خلال كل حياته لم يُهان على الإطلاق بل كان مُهاباً من الجميع وحتى مبغضوه كانوا يعملون له حساب بل يعرضون عليه القضايا للحكم فيها، بل كان يسوع يواجهم بجرأة ويصفهم بالنفاق ولا يملكون الرد عليه كما في أوائل الإصحاح الخامس عشر والسادس عشر من إنجيل متى. ففى الإنجيل كله نجد يسوع دائماً قوي وعزيز ومُهاب من الجميع منذ صغره حتى رفعه، وهذا يتماشي تماماً مع قول الله عز وجل عنه في القرآن: "انه وجيه في الدنيا وفي الآخرة"، وأيضاً مع كلمة "المسيح" نفسها والتي تعنى الذي مسحه الله ببركته وبتأييده، فكلمة المسيح نفسها بها مدلول ضمني أن الله عز وجل قد تعهد بالحفظ والتكريم والنصر الدائم له.<br/>
ولكننا هنا نجد أن الأمر
هنا نجد دليلاً مؤكداً أن دعوة يسوع كانت في تزايد وان سلطان الكهنة كان في تناقص وزوال وأن المرحلة الاولى من الدعوة بين بنى إسرائيل حققت نتائجها وأن غالبية الشعب آمن وإتبع يسوع، وإلا فما سبب خوف الكهنة من الشعب، بل ربما كانت قد بدأت المرحلة التالية من الدعوة في أرجاء الأرض بالفعل والتي نجد الإشارة إليها في الإصحاح العاشر من لوقا، وأن محاولة الصلب جاءت كمحاولة أخيرة ويائسة من الرومان والكهنة لإيقاف هذا
==== المدلول العددي للتلاميذ ====
مدلول العدد إثني عشر والسبعين، هل لهذا المدلول العددي معنى عقائدي خاص في المسيحية. هل الامر يتعلق فقط
إذا قارنا المدلول العددي في المسيحية الاولى بأعداد مماثلة في ديانات أخرى نجد على سبيل المثال في الهيكيلية الدينية الرومانية الوثنية:<br/>
على قمة الهرم نجد الهيئة الكهنوتية العليا College of Pontiffs في روما
هناك أيضاً الإثني عشر إمام في العقيدة الشيعية الإثنى عشرية.<br/>
هذه الاعداد في الديانة الرومانية الوثنية
في لوقا 6: 13 نجد المسيح يختار من تلاميذه إثنى عشرة وسماهم رسلاً، ثم نجد إستكمال العدد عندما نقص بخروج يهوذا الإسخريوطي، في اعمال الرسل 1: 26 عنما وقعت القرعة على ماتياس ليكمل عدد الرسل الذي أصبح حدى عشر بخروج يهوذا الإسخريوطي.<br/>
ولكن اعهد الجديد لا يقدم لنا بوضوح دور تلك المجموعة ولا سبب نشأتها ثم
بالمثل فنجد أن النص في الإصحاح العاشر من لوقا يقول أن المسيح هو الذي عين سبعين من أتباعه ويقول سليمان النسطوري في كتاب النحلة أن عدد السبعين تم إستكماله مثلما تم إستكمال عدد الرسل الإثني عشرة (بعد خروج يهوذا)، وذلك بسبب خروج إثني عشرة من المجموعة لرفضهم الإيمان بألوهية المسيح.<br/>
ولكن أيضاً لا نجد دور محدد وواضح لتلك المجموعة ولا سبب نشاتها ثم
من المُلاحظ أيضاً أن هناك زعم بأن تلاميذ يوحنا المعمدان كان عددهم ثلاثين وكان العدد أيضاً يتم إستكماله عند النقصان، وأن واحدة من الأعضاء كانت امرأة تُسمي هيلين، وسمعان الساحر كان من أقرب التلاميذ إليه.<br/>
ربما لا نري هنا في تلك المجالس، إلا تقليد للعادات الدينية الشائعة في ذلك العصر ولكنه تقليد يتجاهل
==== السلطة الكهنوتية بين العقيدة البولسية التحررية الاولى والإستعباد الكنسي ====
نجد تبايناً كبيراً بين المفهوم العقدي الاولي للمسيحية عند بولس، حيث ظهرت المسيحية كرسالة تحررية تلغي الناموس (الشريعة) وتلغي العمل بفداء الأب الناس بابنه وبين الإستعباد الكهنوتي الكنسي للمسيحيين في القرون الوسطى.<br/>
فربما يكون من أهم المسائل التي تظهر لنا
ربما يكون من أبرز نتائج هذا السلطان والتفويض الإلهي الهائل، محاكم التفتيش، وتملك الكنيسة لمساحات واسعة من الأراضى بمن عليها، والاوضاع المظلمة التي سادت في أوروبا في القرون المظلمة والتي أدت إلى حروب طاحنة وأوبئة وإخلاء أوروبا من عدد كبير من سكانها في تلك القرون، ولم تستطع أوروبا الخروج من النفق المظلم إلا بالخروج عن الكنيسة نفسها وإتباع العلمانية.<br/>
ولكننا نجد أنفسنا هنا في حيرة من أين نشأت تلك المسيحية الكهنوتية، فالمذهب البولسي الذي تم تطبيقه على العالم المسيحي بعد تغلبه على غيره من المذاهب، أساسه إلغاء الشريعة
وبالتالي لا يكون هناك ضرورة للناموس ويتحرر الناس من
"11فَرَأَى السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِنَاءً نَازِلاً عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَّلاَةٍ عَلَى الأَرْضِ. 12وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. 13وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ:«قُمْ يَا بُطْرُسُ، اذْبَحْ وَكُلْ». 14فَقَالَ بُطْرُسُ:«كَلاَّ يَارَبُّ! لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئًا دَنِسًا أَوْ نَجِسًا». 15فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضًا صَوْتٌ ثَانِيَةً:«مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!» 16وَكَانَ هذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ الإِنَاءُ أَيْضًا إِلَى السَّمَاءِ."
وهنا نجد أنفسنا امام تناقض. ولكن لو كان الله قد تنازل عن الناموس وإلزام الناس به كشرط لدخول مملكة السماء وبالتلى أسقط رموزه من الختان وأكل اللحم الطاهر، وحتى يحقق هذا الأمر فدي الناس بإبنه، فلماذا يعطي حق التشريع والهيمنة على الناس بل والمغفرة أو عدم المغفرة، تلك الحقوق الإلهية التي تنازل هو
كما اننا نجد عقيدة الخطيئة الكبري التي قُدمت للناس على أنهم محملون بخطيئة آدم بسبب أكله من الشجرة، وأن السبيل الوحيد للتكفير عن هذه الخطيئة هو الإستسلام للكنيسة التي حولت حياتهم في الدنيا إلى سواد، كأنها
ومن العجيب أن الكنيسة تنسب تلك الصلاحيات الإلهية التشريعية الممنوحة لها إلى الحواريين
== مراجع ==
سطر 628:
{{الكنيسة الكاثوليكية}}
{{شريط بوابات|الإنجيل|يسوع المسيح|مسيحية|كنيسة رومانية كاثوليكية}}
[[تصنيف:الرسل السبعون]]
[[تصنيف:أتباع يسوع]]
السطر 639 ⟵ 640:
[[تصنيف:قوائم قديسون]]
[[تصنيف:مبشرون]]
[[تصنيف:مقالات عن مجموعات أشخاص]]▼
[[تصنيف:مصطلحات كريستشيان]]
▲[[تصنيف:مقالات عن مجموعات أشخاص]]
|