إرادة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
'''الإرادة''' هي تصميم [[وعي|واعٍ]] على أداء فعل معين، ويستلزم هدفاً ووسائل لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى العمل الإرادي، وليد قرار [[ذهن|ذهني]] سابق.<ref name="م.ف">{{Citation | lastالأخير = | firstالأول = | yearسنة = 1983م - 1403 هـ | titleعنوان = المعجم الفلسفي | editionإصدار = | publication-place = مجمع اللغة العربية، القاهرة، جمهورية مصر العربية | publisherناشر = الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية | ISBN = | pagesصفحات = 7 | urlمسار = http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4270184/m3ajimwmaoso3at/almo3jam%20alfalsafi.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200203144723/https://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4270184/m3ajimwmaoso3at/almo3jam%20alfalsafi.pdf|تاريخ أرشيف=2020-02-03}}</ref>
 
أوضح [[فريدريك إنجلز|إنجلز]] أن حرية الإرادة لا تعني شيئاً إلا المقدرة على اتخاذ القرارات بمعرفة الذات. أن الطابع الإرادي لفعل ما، يظهر بوضوح شديد حينما يتعين على شخص أن يتغلب على عقبات معينة، خارجية أو داخلية، ليحقق هدفه والمرحلة الأولى لفعل إرادي تكمن في وضع الهدف واستيعابه، ويتبع هذا قرار الفعل واختيار أنجح وسائل الفعل. ولايمكن وصف فعل بأنه فعل إرادة إلا إذا كان تنفيذاً لقرار ذاتي، وقوة الإرادة ليست منحة من [[الطبيعة]]، فالمهارة والمقدرة في اختيار هدف ما، واتخاذ قرارات سليمة وتنفيذها، وإتمام ما بُدىءبدئ فيه هي ثمار معرفة وخبرة وتربية ذاتية.<ref>الموسوعة الفلسفية - تأليف م.روزنتال ب.يودين - ص 15، 16</ref>
 
== تعريفات ==
سطر 7:
 
يذهب [[المثاليون]] إلى أن الإرداة خاصية مستقلة عن المؤثرات والظروف الخارجية، في حين يرى [[الماركسيون]] أنها ثمرة المعرفة والتجربة والتربية؛ أما [[الرواقيون]] فيرون أن الإرادة أساس المعرفة والسلوك، لأنها جهد نفسي يقوم عليه الإدراك الذهني؛ وذهب [[ديكارت]] إلى أنه لا إرادة حيث لا استطاعة.<ref name="م.ف" />
== الأنماط ==
=== إرادة الحياة ===
سطر 24:
* الإرادة الإلهية: كقوله تعالى : {{قرآن| يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }}.
 
* الإرادة الإنسانية: وهي إما أن تكون إرادة في الخير قال الله تعالى :{{قرآن| وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا }} ، أو أن تكون إرادة في الشرالشر، ،قالقال الله تعالى : {{قرآن| وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}}.
 
* الإرادة الشيطانية : قال الله تعالى : {{قرآن| إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ}}