مملكة القوط الغربيين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 63:
=== المملكة الاتحادية ===
[[ملف:Hispania 418 AD.PNG|تصغير|المناطق التي استوطنها القوط الغربيون (الأحمر)، وتوزيع العرقيات في شبه الجزيرة الأيبيرية في حدود عام 418 م]]
بين عامي 407-409 م، تحالفت القبائل الجرمانية، [[وندال|الوندال]] وال[[ألان]] و[[سويبيون|السويبيين]]، {{وصلة إنترويكي|تر=Crossing of the Rhine|عر=عبور الراين|لعبور نهر الراين المجمد}} والانتشار في شبه الجزيرة الأيبيرية. وقد قاد القوط الغربيون في تلك الرحلة [[ألاريك الأول]] الذي اشتهر {{وصلة إنترويكي|تر=Sack of Rome (410)|عر=نهب روما (410)|نص=لنهبه روما عام 410}}، وأسره [[غالا بلاسيديا]] شقيقة الإمبراطور [[هونوريوس]].
 
قضى [[أتولف]] (ملك القوط بين عامي 410-415)، السنوات القليلة التالية ينتقل بين الغال وإسبانيا، ولعب دورًا دبلوماسيًا بين قادة الجرمان والرومان المتنافسين واستطاع الاستيلاء على مدن مثل [[أربونة|ناربون]] و[[تولوز]] عام 413. وبعد زواجه من بلاسيديا، طلبه منه الإمبراطور هونوريوس دعم القوط الغربيون له لاستعادة السيطرة الرومانية الاسمية على إسبانيا من الوندال والألانز والسويبيين.
 
في عام 418، كافأ هونوريوس القوط الغربيين بقيادة الملك [[فاليا]] (حكم بين عامي 415-419) بأن أقطعهم أراضي في وادي {{وصلة إنترويكي|تر=Gallia Aquitania|عر=غاليا أكيتانيا}} ليستقروا فيها. ومن المرجح أن القوط الغربيين لم يحصلوا في البداية على قدر كبير من الأراضي في المنطقة، إلا أنهم أصبح من حقهم جباية ضرائب المنطقة، حيث أصبح الأرستقراطيون الغاليون المحليون يدفعون ضرائبهم للقوط الغربيين بدلاً من الحكومة الرومانية.<ref name="Cambridge Ancient v. 14">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Cameron|الأول=Ward |المؤلفينمؤلفين المشاركينمشاركين=Perkins and Whitby |العنوانعنوان=The Cambridge Ancient HIstory - Volume XIV. Late Antiquity: Empire and Successors, A.D. 425–600|الصفحةصفحة=48}}.</ref>
 
[[ملف:Theodoric I by Fabrizio Castello 1560 1617.jpg|تصغير|Right|[[ثيودوريك الأول]] بريشة [[فابريزيو كاستيلو]] (1560-1617).]]
سطر 109:
=== الفتح الإسلامي ===
{{مفصلة|الفتح الإسلامي للأندلس{{!}}الغزو الإسلامي لأيبيريا}}
في عام 711، غزا القائد [[أمازيغ|البربري]] المسلم [[طارق بن زياد]] قائد جيش [[موسى بن نصير]] والي [[إفريقية]]، شبه الجزيرة الأيبيرية بجيش من [[المسلمين]] غير محدد عدده في الوقت الذي كان [[رذريق|لذريق]] يقاوم فيه ثورة البشكنس في الشمال. وتشير المصادر الإسلامية إلى أن أعداء لذريق هم من دعوه لإحتلاللاحتلال إسبانيا. في أواخر يوليو، حدثت معركة عند [[وادي لكة]] في مقاطعة [[قادس]]. وتعرض لذريق للخيانة على يد قواته، الذين وقفوا مع أعدائه، وقُتل الملك في المعركة. واستولى المسلمون على معظم أراضي جنوب إسبانيا وواصلوا طريقهم للاستيلاء على طليطلة، حيث أعدموا العديد من نبلاء القوط. وفي عام 712، عبر موسى بن نصير على رأس جيش آخر، واستولى على [[مريدا (إسبانيا)|ماردة]] عام 713، وغزا شمال البلاد مستوليًا على [[سرقسطة]] و[[مملكة ليون|ليون]]، التي كانت لا تزال تحت حكم الملك القوطي أردو، عام 714. وترك موسى ابنه [[عبد العزيز بن موسى بن نصير|عبد العزيز]] في القيادة بعد أن استدعاه [[خليفة|الخليفة]] [[الوليد بن عبد الملك]] إلى [[دمشق]]. بحلول عام 716، كانت معظم شبه جزيرة أيبيريا تحت الحكم الإسلامي، ثم استولوا على مقاطعة [[غاليا ناربونيا]] بين عامي 721 و725. ولم تكن هناك مقاومة فعلية إلا في أستورياس، من قبل أحد النبلاء القوط الذي يدعى [[بيلايو|بلاي]] عام 718، الذي تحالف مع البشكنس وهزم المسلمين في [[معركة كوفادونجا]] والتي نتجت عنها ممالك أيبيرية مسيحية قامت في النهاية بإسترداد [[أيبيريا]] من الحكم الإسلامي. واستمرت المقاومة في المناطق حول جبال [[البرانس]] والمناطق الجبلية في شمال [[إسبانيا]]، التي لم يهتم المسلمون بالسيطرة عليها. في البداية، ترك المسلمون المسيحيين ليمارسوا ديانتهم، رغم خضوعهم للقانون الإسلامي، ومعاملتهم [[أهل الذمة|كأهل ذمة]].<ref>NC Medieval v. I, p. 369-370.</ref><ref name="NC Medieval v. II">David Abulafia et al. ''The New Cambridge Medieval History, Volume II c. 700 — c. 900'', p. 256-58, 275-276.</ref>
 
== مستوطنات القوط ==