مجتمع: الفرق بين النسختين

أتى مصطلح المجتمع "society" من الكلمة اللاتينية (societas)، والتي تعني مجتمع والتي اشتقت هي بدورها أيضاً من اسم (socius) الذي يعني (الرفيق، الصديق، الحليف، وصيغة الصفة هي "socialis") وقد استخدم لوصف رباط أو تفاعل بين الأطراف المؤتلفة أو على الأقل المدنية. وبدون أية أداة تعريف فالمصطلح قد يشير إلى [[إنسان|الجنس البشري]] كافة (أيضاً: "المجتمع عامة"، "المجتمع ككل")، بالرغم من أن الأعضاء الذين هم غير وديين أو غير مدنيين لباقي المجتمع قد يعتبرون "غير اجتماعيين". كتب [[آدم سميث]] أن المجتمع " قد يحيى بين رجال مختلفين، كبين التجار المختلفين، فهم بمجرد الشعور بفائدته وبدون أي حب أو تعاطف متبادل، يمتنعون عن إحداث الضرر لبعضهم البعض ".<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Briggs|الأول=Asa|عنوان=The Age of Improvement|سنة=2000, 2nd Edition|ناشر=Longman|الرقم المعياري=0-582-36959-2|صفحات= 9}}</ref>

يقول عالم الأنثروبولوجيا موريس جودليير أن أحد أهم الاستحداثات في المجتمع البشري مقارنة بأقرب الكائنات بيولوجياً للبشر (الشمبانزي والبونوبو) هو دور الأبوة لدى الذكر الذي يكاد أن يكون غائبا لدى بقية الكائنات حيث أن الأبوة لديهم لا يمكن تحديدها.<ref>[[Maurice Godelier]], Métamorphoses de la parenté, 2004</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب |مسار=http://newleftreview.org/?view=2592 |عنوان=New Left Review - Jack Goody: The Labyrinth of Kinship |تاريخ الوصول=2007-07-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120205063807/http://newleftreview.org/?view=2592 | تاريخ أرشيف = 05 فبراير 2012 }}</ref>

الثقافات وأساليب الحياة لهم جميعاً تتبع [[أوروبا الغربية]]. جميعهم يتمتعون باقتصاد قوي نسبياً وحكومة مستقرة، تسمح [[حرية الاعتقاد|بالحرية في الدين]]، [[ديمقراطية|ديموقراطية]] في الحكم لصالح الرأسمالية والتجارة الدولية، وتتأثر بشدة بالقيم المسيحية-اليهودية الذي يكون كشكل من اشكال التحالف السياسي *العسكري* اوأو التعاوني.<ref>[http://www.palgrave.com/Products/title.aspx?pid=355705 John P McKay, Bennett D Hill, John Buckler, Clare Haru Crowston and Merry E Wiesner-Hanks: Western Society: A Brief History. Palgrave Macmillan, 2009]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140328214246/http://www.palgrave.com/Products/title.aspx?pid=355705 |date=28 مارس 2014}}</ref>

أكد الإسلام في مواضع كثيرة من القرآن والسنة، بأن المسلم أخو المسلم، والمؤمن أخو المؤمن، وأنه لا فضل لعربي على عجمي، ولا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُم) الحجرات 13 هذه الآية قد قضت على العصبية، وقضت على العُنجهية القبلية. فالتقوى هي مقياس التفاضل عند الله ،الله، فأكرم الناس عند الله أكثرهـم تقوى؛ سواء كان هذا الإنسان عربياً أم فارسياً أم رومياً أم مهما كان. وهنا يتضح لنا أن من أهم مميزات المجتمع الإسلامي أنه قائم على الأخوة الايمانية.