صامويل تايلر كولريدج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 27:
يُعد كولريدج واحدًا من أهم الشخصيات في مجال الشعر الإنجليزي. أثرت قصائده بشكل مباشر وعميق على كل الشعراء الكبار في ذلك العصر. عُرف من قِبل معاصريه بالحرفي الدقيق الذي كان أكثر صرامة من أيّ شاعرٍ آخر في إعادة صياغة قصائده بشكل متأني، واعتمد ساوذي ووردزورث على توجيهاته الاحترافية. كان تأثيره على وردزورث مهمًا بشكل خاص لأن العديد من النقاد أرجعوا الفضل إلى كولريدج بفكرة «الشعر المحكي». قد تكون فكرة استخدام لغة عامة يومية للتعبير عن صورة شعرية عميقة، وأفكارٌ-التي أصبح وردزورث معروفًا بها كثيرًا- نشأت بالكامل تقريبًا من ذهن كولريدج. من الصعب تخيل أن أشعار ووردزورث الرائعة، مثل ''المقدمة'' أو ''النزهة''، كانت لتُكتب لولا التأثير المباشر لكولريدج.
 
وكما كان كولريدج مهما للشعر كشاعر، فقد كان مهما بنفس القدر كناقد. كانت فلسفته الشعرية، التي نمّاها عبر السنوات العديدة، ذات تأثير عميق في مجال النقد الأدبي. يمكن رؤية هذا التأثير عند نقاد مثل آرثر لوفجوي وإيفور آرمسترونغ ريتشاردز.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://www.theenglishcanon.info/the-canon-portal/the-major-canon-by-period/the-romantic-period/samuel-taylor-coleridge
| عنوان = Samuel Taylor Coleridge - The English Literary Canon
سطر 66:
أو إذا أوقفتهم وزارة الجليد السرية كرقاقات ثلج ساكنة،
تعكس بهدوء ضوء القمر الساكن.
</poem>في عام 1965، كتب إم. إتش أبرامز وصفًا شاملًا ينطبق على القصائد المحكية: «يبدأ المتكلم بوصفٍ للمنظر الطبيعي؛ منحى أو تغيير في منحى المنظر الطبيعي يثير مشاعر متنوعة في معالجة جوهرية للذاكرة، الفكر، الحدس، والاحساسوالإحساس الذي يبقى متضمنًا داخل المشهد الخارجي. أثناء هذا التأمل يُثبت المتكلم في القصيدة تبصُّرًا، يتصدى لخسارة تراجيدية، يصل إلى قرار أخلاقي، أو يعالج مشكلة عاطفية. تدور القصيدة غالبًا حول نفسها لتنتهي في المكان الذي بدأت فيه، في المشهد الخارجي، لكن مع مزاج متغير وفهم أعمق نتيجةً لتدخل التأمل». في الواقع، كان أبرامز يصف القصائد المحكية والقصائد اللاحقة التي تأثر بها. سُمي مقال أبرامز «معيار النقد الأدبي».<ref>Koelzer (2006). p. 67.</ref> كما وصفه بول ماغنسون عام 2002، «أرجع أبرامز الفضل إلى كولريدج بإنشاء ما أسماه أبرامز ‹الكلمات الرومانسية الأروع›، نوعٌ انطلق مع قصائد كولريدج ‹المحكية›، وتضمّنَ قصيدة وردزورث ''كنيسة تينترن''، وقصيدة ''مقاطع مكتوبة في وهَن'' لشيلي و''قصيدة العندليب'' لكيتس، وكانت ذات تأثير كبير على كلمات حديثة أكثر لماثيو أرنولد، والت ويتمان ووالاسستيفينس ودبليو إتش أودين»<ref name="Magnuson 2002, p. 45">Magnuson (2002), p. 45.</ref>
 
== النقد الأدبي ==
سطر 82:
{{شريط بوابات|القرن 18|القرن 19|أدب|أدب إنجليزي|أعلام|شعر|فلسفة|مسرح}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:صامويل تايلر كولريدج]]
 
[[تصنيف:أشخاص متعلمون في مستشفى المسيح]]
[[تصنيف:أشخاص من أوتري سانت ماري]]
سطر 89:
[[تصنيف:خريجو كلية يسوع]]
[[تصنيف:زملاء الجمعية الملكية للأدب]]
[[تصنيف:شعراء إنجليز]]
[[تصنيف:شعراء إنجليز في القرن 18]]
[[تصنيف:شعراء إنجليز في القرن 19]]
[[تصنيف:شعراء إنجليز]]
[[تصنيف:شعراء رومانسيون]]
[[تصنيف:صامويل تايلر كولريدج]]
[[تصنيف:فلاسفة الأديان]]
[[تصنيف:فلاسفة سياسيون]]
السطر 104 ⟵ 103:
[[تصنيف:مسيحيون لاثالوثيون]]
[[تصنيف:مواليد 1772]]
[[تصنيف:نقاد أدبيون من الإنجليزية]]
[[تصنيف:نقد أدبي إنجليزي]]
[[تصنيف:وفيات 1834]]
 
[[تصنيف:نقاد أدبيون من الإنجليزية]]