محمد باقر الحكيم: الفرق بين النسختين

'''السيد محمد باقر محسن الحكيم الطباطبائي ''' ([[8 تموز]] [[1939]] - [[29 آب]] [[2003]]) هو محمد باقر ابن السيد [[محسن الحكيم]] المرجع الديني الشيعي الكبير.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = https://viaf.org/viaf/39273443 | عنوان = معلومات عن محمد باقر الحكيم على موقع viaf.org | ناشر = viaf.org| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160913044817/https://viaf.org/viaf/39273443/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 سبتمبر 2016 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = http://opc4.kb.nl/PPN?PPN=236204491 | عنوان = معلومات عن محمد باقر الحكيم على موقع opc4.kb.nl | ناشر = opc4.kb.nl|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213060354/http://opc4.kb.nl/PPN?PPN=236204491|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = https://id.loc.gov/authorities/nr96006272 | عنوان = معلومات عن محمد باقر الحكيم على موقع id.loc.gov | ناشر = id.loc.gov|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213060357/https://id.loc.gov/authorities/nr96006272|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref>وهو أيضا مؤسس [[المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق]] والتي تعد من قوى المعارضة العراقية التي عملت ضد النظام العراقي السابق، يعد من أبرز القادة الشيعة في [[العراق]]. ولد عام [[1939]] م في [[النجف]]. اغتيل في [[29 آب]] [[2003]] أثر [[تفجير النجف 2003]] بعد خروجه من ضريح [[علي بن أبي طالب|الأمام علي]] حيث كان يلقي خطبة [[صلاة الجمعة]]. وراح ضحية ذلك التفجير ما يقارب من 83 شخص.

كما اهتم بإنشاء المؤسسات ذات الطابع الخيري، فأسس "مؤسسة الشهيد الصدر" والمؤسسات الصحية، ثم المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في [[العراق]]، ومنظمات حقوق الإنسان في [[العراق]] المنتشرة في ارجاء العالم. على الصعيد الإنساني أيضاً شجّع انصاره على تأسيس لجان الاغاثةالإغاثة الإنسانية للشيعه المتضررين من نظام الحكم، والتي قدمت خدمات جليلة للعوائل المستضعفة وعوائل القتلى والمعتقلين، حيث تقدم هذه المؤسسات سنوياً المبالغ الطائلة رعاية لهم. على الصعيد الثقافي اسس مؤسسة دار الحكمة التي تقوم بتخريج طلبة العلوم الدينية للمذهب الشيعي واصدار الكتب والكراسات الثقافية والدورات التأهيلية، وكذلك اسس مركز دراسات تاريخ [[العراق]] الحديث، وهي كلها مؤسسات يقوم سماحته بالإشراف عليها وتوجيهها والانفاق عليها من اجل خدمة قضايا المسلمين الشيعة في العراق.

كان محمد باقر الحكيم قد درس مبكرا عند [[محمد باقر الصدر]] الذي لقبه '''العضد المفدى'''.

في يوم [[الجمعة]] الأول من [[رجب]] [[1424 هـ]] اغتيل بإنفجاربانفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من [[الصحن الحيدري]] بعد أداء صلاة [[الجمعة]]. وأدى الحادث إلى مقتل وجرح المئات من المصلين ومن زوار [[الامام علي]].