مشربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 37.104.212.117 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 3:
[[ملف:Cairo Residence.jpg|تصغير|مشربيات أحد بيوت خان الخليلي]]
[[ملف:Old city of Basra 1954.jpg|تصغير|شناشيل [[البصرة]] في الخمسينات]]
'''المشربية''' أو '''الشنشول''' (الجمع مشربيات أو شناشيل) هو عنصر معماري يتمثّل في بروز الغرف في الطابق الأول أو ما فوقه، يمتد فوق الشارع أو داخل [[فناء]] المبنى(في البيوت ذات الأفنية الوسطيّة).<ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = https://www.universalis.fr/encyclopedie/moucharabieh/ | عنوان = معلومات عن مشربية على موقع universalis.fr | ناشر = universalis.fr| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130927191919/http://www.universalis.fr/encyclopedie/moucharabieh/ | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2013 }}</ref> تُبنى المشربية من الخشب المنقوش والمزخرف والمبطّن بالزجاج الملون. تعدّ المشربية إحدى عناصر العمارة التقليدية الصحراوية في البلاد العربية الحارّة، بدأ ظهورها في القرن السادس الهجري (الثالث عشر الميلادي) إبّان [[الخلافة العباسية|العصر العباسي]]، واستمر استخدامها حتى أوائل القرن العشرين الميلادي.
يكثر استخدام المشربيات في القصور والبيوت التقليدية (المباني السكنيّة)، إلا أنها استُخدمت أيضا في بعض المباني العامة مثل دور الإمارة و[[خان|الخانات]] والمستشفيات وغيرها.
 
سطر 17:
== تطوّر المشربيات ==
[[ملف:Masjid Imam Bukhari.JPG|تصغير|مشربيات بناء حديث في الحجاز]]
نظراً لطبيعة العمارة دائمة التقلّب والتطوّروالتطوّر، ،يصعبيصعب تحديد الزمن الذي ظهرت فيه المشربية على وجه الدقّة، لكن ما يمكن تأكيده هو أنّ عمليات تطويرها وتحسين أدائها لم تتوقّف لمئات السنين، حيث انتشرت المشربية في [[الخلافة العباسية|الفترة العباسية]] (750 – 1258) واستخدمت في القصور وعامة المباني وعلى نطاق واسع، إلا أن أوج استخدامها كان في [[العصر العثماني]] (1805 – 1517) حين وصلت إلى أبهى صورها وانتشرت انتشارا شبه كامل في [[العراق]] و[[الشام]] و[[مصر]] و[[الجزيرة العربية]] وذلك لأنّ استخدامها في مختلف المباني أثبت فعاليّة كبيرة في الوصول إلى بيئة داخليّة مريحة وفعّآلة بالرغم من الظروف الخارجيّة شديدة الحرارة.
من المهم أن ندرك أنه مع انتشار المشربيات في البلاد الإسلامية والشرقية عامّة، ظهرت أنماط وأشكال مختلفة من المشربيات، تبعاً لنوع الخشب المستخدم واتقان حرفة تشكيل الخشب وتجميعه، إلّا أنّها جميعاً تشترك في أصل واحد وطريقة عمل واحدة.
سميت المشربيّة بأسماء مختلفة في مناطق مختلفة.إن تسمية مشربية مشتقة من اللفظة العربية "شرب"، وتعني في الأصل "مكان الشرب". وكانت في الماضي عبارة عن حيّز بارز ذي فتحة منخلية توضع فيها جرار الماء الصغيرة لتبرد بفعل التبخر الناتج عن تحرك الهواء عبر الفتحة. ومن هنا عرفت المشربيّة بهذا الاسم، إذ إنّ آنية الماء توضع فيه لتبريدهالتبريدها، ،ولتبريدولتبريد الهواء المار فوقها.
 
== هيكليّة المشربيّة وإنشاؤها ==
سطر 47:
ويقلل التدرّج في شدّة الضوء (التدرّج الناتج عن سقوطه على القضبان دائريّة المقطع) من حدّة التباين بين سواد القضبان (غير المنفّذة للضوء) وشدّة الوهج بينها، لذلك فإن عين الناظر لا تبهر من هذا التباين بين السواد والبياض، بعكس ما يحدث عند استخدام كاسرات الشمس.
 
ويفضّل أن تكون قضبان المشربيّة التي تقع على مستوى الإنسان قريبة من بعضها البعض، لزيادة الانكسارات في الضوء المار من خلالها، فتخفف من الابهارالإبهار الناتج من أشعة الشمس ومكوّنات المشربيّة، ولتعويض نقص الإضاءة في المستوى السفلي، يفضّل زيادة المسافة بين القضبان كلّما اتجهنا إلى الأعلى.
 
=== ضبط [[تدفق]] [[الهواء]] ===
[[ملف:Isfahan 1210689 nevit.jpg|تصغير|مشربية في [[أصبهان]]]]
توفّر المشربيّة ذات الفتحات الكبيرة الواضحة فراغات أكبر في المشبك، مما يساعد على تدفّق الهواء داخل الغرفة، أمّا عندما تتطلّب اعتبارات الانارةالإنارة فتحات ضيّقة لتقليل الإبهار، فإنّ تدفّق الهواء ينقص بشكل ملحوظ.
 
يعوّض هذا النقص السلبي لتدفّق الهواء من خلال فتحات أكبر بين قضبان المشربيّة في الجزء العلوي منها. ومن هنا ظهرت أجزاء المشربيّة الرئيسة وهي :