هونريوس الأول: الفرق بين النسختين

كان تلميذ [[غريغوري الأول]], وقد كرّس جهوده للارسالية التي سارت إلى [[إنجلترا|انجلترا]]، وكان النجاح حليفه، وقد تعاطى عملياً وبنشاط في شؤون الدولة الإيطالية، وعمل جاهداً في مجال الهندسة المعمارية في [[روما]]. لقّب بقائد الشعب لبراعته في الشؤون الإدارية,الإدارية، وكما فعل [[غريغوري الأول]] قد حول قصره في [[روما]] إلى [[دير]]. وبنى قناة مائية ورمم الكنائس الرومانية وشجع النشاط التنصيري في [[المملكة المتحدة]]. كما توصل عن طريق التفاوض إلى سلام مع قبائل اللومبارديين.

بعد أكثر من أربعين عاما على وفاة هونريوس الأول، تم حرمانه و لعنه قبل الكنيسة [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] نفسها مع القائلين ب ال[[مونوثيليتية]] من قبل [[مجمع القسطنطينية الثالث]] في سنة 680, حيث أن [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] تعارض ال[[مونوثيليتية]] التي تعني أن للمسيح طبيعتان منفصلتان ومشيئة واحدة. قرار لعن البابا السابق ([[أناثيما]] أو الحرمان الكنسي) يقرأ، بعد ذكر رؤؤس المؤمنين بال[[مونوثيليتية]]، "ومعهم هونريوس، الذي كان أسقف روما ،روما، بعد أن تبعهم في كل شيء".

وعلاوة على ذلك ،ذلك، تنص أعمال الدورة الثالثة عشرة للمجمع ،للمجمع، "ومع ما سبق نؤكد طرد هونريوس من كنيسة الله المقدسة وحرمان هونوريوس الذي كان في بعض الأوقات [[بابا (توضيح)|بابا]] [[روما]] القديمة، بسبب ما وجدناه من رسائله المرسلة إلى البطريرك سيرجيوس ،سيرجيوس، ما يؤكدأنه اتبع وجهة نظره وأكد عقائده الهرقطية". تضيف الدورة السادسة عشرة: "إلى ثيئودور من فاران ،فاران، الزنديق ([[هرطقة|مهرقط]])، اللعنة (أو الحرمان الكنسي)! إلى سرجيوسسرجيوس، ، الزنديق ،الزنديق، اللعنة! إلى كورشكورش، ، الزنديق ،الزنديق، اللعنة! إلى [[هونوريوس الأول]]، الزنديق ،الزنديق، لعنة! إلى بيروسبيروس، ، الزنديق ،الزنديق، اللعنة!"

ومع ذلك ،ذلك، فإن رسالة تأكيد من البابا [[ليو الثاني|ليون الثاني]] للمجلس تفسر للمجمع على أن إنتقادانتقاد هونوريوس ليس بسبب خطأ في المعتقد ،المعتقد، بل "للتصرف الغير الحكيم بالصمت". <ref>Bury, pg 252</ref> في رسالة ليو: "نلوم مخترعي الخطأ الجديد ،الجديد، أي ثيئودورثيئودور، ، سيرجيوس ،سيرجيوس، وأيضا هونوريوس ،هونوريوس، الذي لم يحاول تقديس هذه الكنيسة الرسولية بتعليم التقليد الرسولي ،الرسولي، بل بخيانة دنيئة سمحت بتلويث صفاء الكنيسة <ref name="مولد تلقائيا1" /> الموسوعة الكاثوليكية الجديدة تذكر: "في هذا المعنى من ذنب الإهمال فالبابوية صادقت على لعن هونريوس". وقد تحدّى أشخاص مثل [[سيزاري بارونيو|سيزار بارونيو]] وبيلارمين إتهامات البابا هونوريوس التي تقول أنه علم الهرطقة. <ref>Perlant, M. Jean-Andre (June 1994). "The Sullied Reputation of a Holy Pope". The Francinta Messenger.</ref>

كان لهذه اللعنة ضد هونوريوس في وقت لاحق واحدة من الحجج الرئيسية ضد [[عصمة بابوية|العصمة البابوية]] في المناقشات المحيطة ب[[المجمع الفاتيكاني الأول]] في عام 1870 , فكيف يكون البابا معصوما ثم يطرد و يحرم كنسيا بعد عدة سنوات. حيث لم يكن ينظر من قبل أنصار العصمة على أن هونوريوس قد أدين أو أظهر عقيدة [[مونوثيليتية]] لا في رسائله المذكورة ولا في أفعاله لم يعتبر من قبل أنصار العصمة أنه قام بتعليم الهرطقة،ولكنالهرطقة، ولكن أتهم فقط بالإهمال وحكم متساهل في وقت كانت فيه رسائله وتوجيهاته في وضع يسمح له بقلع البدع من جذورها.