قبل مجيء الصليبين كانت [[بانياس]] في ولاية الأتابك ظهير الدين طغتكين، صاحب دمشق، إلى سنة 520 هـ، وكان في عهده استفحل أمر الإسماعيلية الباطنية في [[حلب]] و [[دمشق]]، فاضطر طغتكين إلى أن يبعدهم ويسلمهم بانياس دفعاً لشرهم ولتسليطهم على الافرنجالإفرنج . وفي سنة 527 هـ سار شمس الملوك [[اسماعيل بن بوري بن طغتكين]] وهاجم بانياس وفتحها.<ref>[http://www.syriatourism.org/index.php?module=subjects&func=viewpage&pageid=1836 وزارة السياحة السورية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304113706/http://www.syriatourism.org/index.php?module=subjects&func=viewpage&pageid=1836 |date=04 مارس 2016}}</ref>
كما ولى السلطان صلاح الدين أخاه سيف الإسلام ظهير الدين طغتكين بن أيوب نيابة [[اليمن في العصر الأيوبي|اليمن]] فملكه عليها ،عليها، وأرسله إليها ،إليها، وذلك لاختلاف نوابها واضطراب أصحابها ،أصحابها، بعد وفاة المعظم [[توران شاه بن أيوب|تورانشاه]] أخي السلطان الذي كان افتتحها ،افتتحها، فلما وقعت الفتن بها ،بها، وكثر التخليط والتخبيط ،والتخبيط، سمت نفس أخيه طغتكين إليها ،إليها، فأرسله أخوه إليها وولاه عليها ،عليها، فسار فوصلها في سنة ثمان وسبعين ،وسبعين، فسار فيها أحسن سيرة ،سيرة، وأكمل بها المعدلة والسريرة ،والسريرة، واحتاط على أموال [[حطان بن منقذ]] نائب زبيد وكانت تقارب ألف ألف دينار أو أكثر ،أكثر، وأما نائب [[عدن]] [[فخر الدين عثمان الزنجيلي]] فإنه خرج من [[اليمن في العصر الأيوبي|اليمن]] قبل قدوم طغتكين فسكن الشام وله أوقاف مشهورة باليمن ومكة ،ومكة، وإليه تنسب [[المدرسة الزنجيلية]] ، خارج [[باب توما]] ، تجاه دار الطعم ،الطعم، وكان قد حصل منها أموالا عظيمة جدا .
