حرب الأحافير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 9:
=== لمحة تاريخية ===
 
كانت علاقة كوب ومارش ودية في وقت ما.حيث التقيا لأول مرة في برلين عام 1864 وأمضيا عدة أيام سوياً حتى أنهما (اطلقا اسميهما على بعض الفصائل)<ref name="dodson">Dodson.</ref> وتوترت علاقتهما بعد فترة ويرجع ذلك إلى شخصياتهم القوية. فقد عرف عن كوب انه مزاجي و مشاكس في حين كان مارش بطيئاً، وأكثر منهجية، ويميل للانطواء ،للانطواء، ولكن كلاهما كانا عدائين ويعتريهما الشك.<ref>Bryson, 92.</ref> هذا الخلاف امتد إلى الناحية العلمية حيث ان كوب كان داعما لنظريات "النيو لاماركية" و مارش داعماً لنظرية داروين للتطور بواسطة الانتقاء الطبيعي<ref name="ans"/> ولكن حتى في أفضل الأوقات كان كلاهما ينظر للآخر باحتقار مبطن. وكما قال أحد المراقبين: "إن إدوارد الارستقراطي كان لينظر إلى مارش على أنه ليس رجلا شهما أو ارستقراطيا، بينما اوثنييل الأكاديمي كان بعتبر كوب مهنيا تماما".<ref name="limerick-7"/>
 
أتى كوب و مارش من بيئات مختلفه. فقد كان كوب ينتمي إلى عائله غنية ذات سلطة في فيلادلفيا و على الرغم من ان والده كان يأمل ان يصبح ابنه مزارعا الا ان كوب وجد نفسه متميزا في الطبيعة<ref name="limerick-7">Limerick, ''et al.'', 7.</ref> عام 1864م اصبح كوب بروفيسورا في علم الحيوان في جامعه هارفرد وانضم إلى فيردينداد هايدن في بعثاته الغربية (مع العلم انه كان عضوا في أكاديمية العلوم الطبيعية).
سطر 15:
[[ملف:Cope Elasmosaurus.jpg|تصغير]]
في أحد المناسبات قام العالمان بحملة لجمع أحافير منجم كوب الطيني في نيوجيرسي ،نيوجيرسي، المكان الذي اكتشف فيه العالم "وليام باركر فولك" عينة طراز نموذجي للهادروساروس فولكي (ديناصور له منقار بطة وجدت أحفورته مكتملة) التي وصفها عالم المتحجرات "جوزيف ليدي" وكان هذا من أول الاكتشافات الأمريكية للديناصور. وكان المنجم لا يزال غنياً بالأحافير<ref name="dodson" />. على الرغم من انفصالهما الودّي إلا أن مارش قام برشوة عمال المنجم سراً حتى يحولوا له الأحافير التي يجدونها بدلاً من تحويلها لكوب.<ref name="dodson"/> بدأ الاثنان بمهاجمة بعضهما في دراساتهما ومنشوراتهما، الأمر الذي دهور علاقتهما الشخصية.<ref name="preston-61">Preston, 61.</ref> قام مارش بإذلال كوب عندما أشار إلى أن إعادة تشكيل كوب للبلصور الاسموسورس يوجد فيها خلل، حيث أخطأ كوب بمكان الرأس ليضعه مكان الذيل (أو كما يزعم، وبعد 20 سنة،<ref>Marsh.</ref> نشر ليدي التصيح بعد ذلك بوقت قصير)<ref>Leidy.</ref> ،وبدوره بدأ كوب بجمع الأحافير من مقاطعة كان يعتبرها مارش خاصة به يجمع منها العظام في مدينتي كانساس و وايومنغ، وبهذا تدمرت علاقتهما أكثر.<ref name="preston-61" /><ref name="penick">Penick.</ref>
 
=== الرحلات الاستكشافية المبكرة (1872م- 1877م) ===
في عام 1870م، لفت انتباه كوب و مارش الغرب الأمريكي بعد أن سمعا عن أحافير المستحثات الكبيرة التي عُثر عليها هناك. مُنح كوب منصباً في المسح الجيولوجي من خلال استغلال نفوذه في واشنطن، تحت رئاسة فيرديناند هايدن. مع أنه لم يكن يتلقى أجراً مقابل عمله، الا أنه منح كوب فرصة لجمع احافير المستحاثات في الغرب الأمريكي و نشر اكتشافاته. وقد ناسب أسلوب كوب الدرامي في الكتابة هايدن نوعاً ما، الذي اراد ان يصنع أنطباعاً موحداً لتقارير المسح الرسمية. توجه كوب في يونيو 1872 م في رحلته الاولى، حيث أراد أن يُعاين مجموعة احافير مستحثات "إيكون" في وايومنغ شخصياً. أدى هذا إلى خلاف بين كوب، هايدن، و ليدي. اللذي كان يستمتع باستلام مجموعة هايدن من أحافير المستحثات حتى انضم كوب إلى فريق المسح، و بدأ كوب في البحث عن احافير مستحثات في منطقة ليدي في نفس الوقت الذي كان من المفترض أن يقوم فيه ليدي بالجمع.<ref name="thomson-217">Thomson, 217.</ref> حاول هايدن أن يهدئ الامور برسالة إلى ليدي:
<blockquote>طلبت منه بان لا يذهب إلى ذلك الحقل الذي كنت تذهب اليه. ضحك من الفكرة كونه محظور من الذهاب إلى اي منطقة وقال بانه ينوي الذهاب سواءً ساعدته أم لا، و مدى قلقه حول التعاون بينهما لشخص مثله مشرف لفيلقي. ليس بإمكاني ان اكون مسئولاً عن الحقل الذي اختاره كونني لا ادفع له أجراً مقابل ذلك اوأو أي جزء مقابل التكاليف الخاصة به. لذلك سوف ترى بانه ليس من اللطيف ان تعمل في منافسة مع الاخرين وهي أمر حتمي تقريباً. وكل ما يمكن هو ابداء التعاطف فقط.<ref name="thomson-217"/></blockquote>
أخذ كوب عائلته أسوة بدينيفر. بينما حاول دينيفر أن يبقى كوب و ليدي في مواقع التنقيب في المنطقة نفسها. كانت البداية لاحقاً من الجيولوجي فيلدينغ بيرفرود ميك، وهدف كوب أيضاً للتحقق من تقارير ميك عن العظام التي عثر عليها بالقرب من محطة بلاك بت وسمة للقطار . وجد كوب الموقع وبعض الهياكل العظمية المتبقية للديناصورات أطلق عليها اسم (Aghathaumas Sylvesters).<ref>Thomson, 218.</ref> كان هناك اعتقاد بانه تلقي دعم كامل من هيدن ومسح الأراضي، بعد ذلك رحل كوب إلى فورت فريدج في يونيو، ليفاجأ بعدم وجود العمال والمركبات والخيول والمعدات التي كان يتوقع وجودها هناك.<ref name="thomson-219"/> قام بربطهم ببعض عن طريق زي موحد على نفقته الخاصة ليتألف الفريق من سائقي الشاحنات والطباخين والدليل.<ref>Western History Association, 56.</ref> جنبا إلى جنب مع ثلاثة رجال من شيكاغو كانوا مهتمين بالدراسة معهم.<ref name="thomson-219">Thomson, 219.</ref> كما تبين لاحقاً أن رجلين من رجال كوب كانوا في الحقيقة من موظفي مارش. عندما اكتشف المنافس في الحفريات أن رجاله استولوا على أموال كوب، شعر بالغضب.
 
سطر 25:
 
انتهت المودة الظاهرة بين كوب و مارش في عام 1872م،<ref>Wilford, 87.</ref> وبحلول ربيع 1873 م بدأ العداء الصريح بينهما.<ref>Thomson, 229.</ref> وفي نفس الوقت، حقق ليدي، كوب ومارش اكتشافات عظيمة لزواحف قديمة وثدييات في طبقات العظام الغربية. وقد كان من عادة علماء الحفريات التسرع في إرسال التلغرافات للشرق لإبلاغهم باكتشافاتهم الحديثة ثم إكمال نشرها بعد العودة من الرحلة. من بين العينات الجديدة التي وصفها العلماء كانت Uinthatherium,Loxolophodon, Eobasileus, Dinoceras, and Tinoceras. وكمنت المشكلة في عدم وجود اختلاف بين العديد من هذه الاكتشافات. بل كان كلا من كوب ومارش يعرفان أن بعض الأحافير كانت قد وجدت بالفعل من قبل الآخرين في الواقع.<ref>Thomson, 235.</ref> كما اتضح أن العديد من الأسماء التي وصفها مارش كان معمولا بها، في حين لم يكن لكوب اي إضافة جديدة. كما أضاف مارش نوعا جديدا إلى النظام الجديد من الثدييات،( Cinocerea). احس كوب بالذل والعجز تجاه التغلب على منافسه، وقام بدلا من ذلك بنشر دراسة تحليلية واسعة حيث اقترح وضع خطة جديدة لتصنيف ثدييات العصر الفجري، حيث تجاهل أجناس مارش لمصالح شخصية. تمسك مارش بسلاحة و استمر على اصراره من اكتشافات كوب لجنس الديناصورات Dinocerata وكونها ادعاءات غير صحيحة.<ref>Thomson, 237.</ref>
بالرغم من انشغال علماء العالم بالتسميات و تقسيم الفصائل الا انهم عادو للغرب من أجل المزيد من الأحافير. قام مارش برحلته الأخيرة المقدمة من ييل مارش ب إلى يالي عام 1873 م مع مجموعة كبيره مكونة من 13 مع 30طالب,، تمت حمايتهم من قبل مجموعة من الجنود الذين ارادوا استعراض قواهم أمام قبيلة سيوكس. و قد كانو تحت حماية عدد من العساكر الذين كان الغرض من وجودهم هو إظهار قوه رحلة سيوكس. تعرض مارش لمشاكل مادية بسبب الرحلات المكلفة التىالتي قام بها في السنين الماضية لذا جعل طلابه يدفعون بأنفسهم مبالغ السفر في رحلته الأخيرة و قد كلفت هذه الرحلة ييل ليالي 1857.5 دولار و ذلك اقل من 15000 دولار ( اي ما يعادل 200،000200,000 دولار في الوقت الحالي).
[[ملف:OCmarsh.jpg|تصغير]]
ثبت أن هذه كانت الرحلة الاخيرة لمارش و ذلك لانه كان يُفضل في ما تبقى من فتره "حرب العظام" الحصول على خدمات (جامعي الاثار؟) المحليين و على الرغم من انه كان يمتلك ما يكفي من العظام للإنكبابللانكباب على دراستها لسنوات الا ان نزعته الغريزيه وشهيته العلمية كانت تزداد مع الوقت.<ref>Thomson, 245.</ref> بالنسبة لكوب فقد كان هذا الموسم للتجميع أفضل مما كان عليه عام 1872م. و على الرغم من ولع مارش بتجميع المزروعات بنفسه مما يعني أنه لم يكن شخصاً مرغوباً به في بريدجر. الا ان ذلك كان يعني وجود منافسة شديده تجعله شخص غير مرغوب فيه في بريدجر. بعد ان تعب كوب من العمل تحت هايدين، وجد وظيفه مدفوعة الأجر في سلاح المهندسين بالجيش لكنه كان مقيد من قبل الرابطة الفيدراليه وكان عمله محدوداً في هذه الرابطة الفيدراليه، و بينما كانت تتم دعوة كوب للعديد من الاستطلاعات تمكن مارش من تجميع كل ما يريد.<ref>Thomson, 250.</ref>
 
تحول اهتمام اثنين من العلماء العالمين إلى جنوب داكوتا في منتصف عام 1870 م حيث تم اكتشاف الذهب في بلاك هيلز وزادت التوترات الأمريكية مع الولايات المتحدة. المنطقة الإمريكية الأصلية(Hillsincreased). و بسبب شغف مارش بالحفريات الموجودة في هذه المنطقة، اصبح متورطا في سياسيه الجيش الهندي.<ref>Thomson, 264.</ref> و من اجل الحصول على دعم من رئيس "ريد كلاود" في سيوكس، وعدهم مارش بدفع مبلغ للأحافير للحفريات التي قام بجمعها و ان يعود إلى واشنطن بعد ان ضغطو عليه لسوء معاملتهم. في النهاية تراجع مارش و وفقا لما قالته عنه حبيبته بانه قد قام بتجميع الحفريات و العودهالعودة قبل وصول المينيكونجو<ref>Thomson, 267.</ref> لم تتخذ وزارة الداخلية أو إدارتها أي إجراء ضد مارش إلا أن دوافعه كانت لصنع إسماً لنفسه مقابل إدارة يوليسيس جرانت غير المشهورة. وقد تكون فعلته هذه ليذكر اسمه كمعارض لإدارة يوليس قرانت.<ref>Thomson, 269.</ref> بحلول عام 1875 م توقف كلا من مارش و كوب عن عملية الجمع خصوصا بسبب الضغوطات المالية و حاجتهم لترتيب كل اكتشافاتهم المتأخرة و لكن الاكتشافات الجديدة قد تكون السبب لعودتهم للغرب قبل نهايه العقد.<ref>Thomson, 271.</ref>
 
=== 1877 م– 1892م: كومو بلوف وجد ===
في 1877م تلقى مارش رسالة من آرثر ليكس,ليكس، مدرس في مدينة جولدن، كولورادو. ذكر ليكس أنه قد سار لمسافات طويلة في الجبال قرب بلدة موريسون عندما اكتشف هو وصديقه اتش. اس. بيكويث عظاما ضخمة راسخة في الصخر. قال أيضاً ليكس أن العظام " كانت على ما يبدو عبارة عن فقرة وعظمة العضد من لأحد أنواع من العظائيات العملاقة".<ref>Wilford, 105.</ref> وبانتظار رد مارش، نبش ليكس عن عظام "ضخمة" وأرسلها لنيو هافين. وبسبب بطء مارش بالاستجابة، أرسل ليكس شحنة من العظام لكوب أيضا.
[[ملف:Como Bluff.jpg|تصغير]]
عندما استجاب مارش إلى ليك (حيث دفع للمنقب 100 دولار) حثه على ابقاء المكتشفات سرا. عندما علم مارش ان ليك متفق مع كوب ارسل رجله بنجامين مدج لموريسون للحفاظ على خدمات ليك . في نفس الوقت قام مارش بنشر وصف لاكتشافات ليك في المجلة الأمريكية للعلوم في 1 يوليو. وقبل ان ينشر كوب تفسيره لهذه الاكتشافات قام ليك بتبليغه بانه سيتم شحن العظام لمارش، وهي إساءة بالغة لكوب في هذا الموقف.<ref name="wilford-106">Wilford, 106.</ref>
سطر 38:
وصلت رسالة ثانية من الغرب، كانت مرسلة إلى كوب. لوكاس عالم الطبيعة قد جمع النباتات بالقرب من كانون سيتي، كولورادو. عندما وجد تشكيلة من احافيرالعظام. بعد استقبال نماذج أكثر من لوكاس، استنتج كوب ان تشكيلة الديناصورات الضخمة كانت من آكلات الأعشاب ولاحظ ان العينات اضخم من اي شي كان قد وُصف من قبل حتى من مكتشفات ليك.<ref name="wilford-106"/><ref name="wallace-147">Wallace, 147.</ref>
بعدما اشتهرت عن اكتشافات لوكاس، اعطى مارش تعليمات لمدج و شخص كان من طلابه، سامويل وندل ولِستون، لنصب مقلعاً بدلا منه بالقرب من كانون. وللأسف علم مارش من ولِستون ان لوكاس وجد أفضل العظام ورفض ان يترك العمل لكوب للعمل لمارش.<ref name="wilford-107">Wilford, 107.</ref> اعطى مارش تعليماته لولِستون ان يعود لموريسون,لموريسون، عندما انهار مقلع مارش الصغير وكادت أن تقتل مساعديه. كادت هذه النكسة أن تفسد امدادات مارش من العظام التي يتلقاها من الغرب اذاإذا لم يستلم الرسالة الثالثة التي قريبا ستحصد له نتائج مذهلة.<ref name="wallace-148">Wallace, 148.</ref>
في وقت اكتشافات ليكس، كان يتم بناء السكة الحديدية العابرة للقارات عبر منطقة نائية في وايومنغ. كانت رسالة مارش عن طريق رجلين يعملان في سكة يونيون باسيفيك الحديدية عرفا عن نفسيهما كهارلو و إيدواردز(كان اسميهما الحقيقين كارلن و رييد). زعم الرجلين أنهما عثرا على أعداد كبيرة من المستحاثات في كومو بلاف، و حذرا بأن هناك أخرين في المنطقة "يبحثون عن أشياء مشابهة"<ref>Wilford, 108.</ref> الأمر الذي فسره مارش على أن المقصود به هو كوب. أرسل مارش ويليستون (الذي وصل متعباً للتو من كانساس بعد انهيار منجم موريسون)<ref name="jaffe-228">Jaffe, 228.</ref> إلى كومو بلاف بسرعة. بعث طالب مارش السابق رسالة تؤكد وجود أعداد كبيرة من العظام و أن رجال كوب هم بالفعل من يتجسس حول تلك المنطقة سراً.<ref name="preston-62">Preston, 62.</ref> خشية تكرار نفس الاخطاء التي وقع فيها ليكس، سارع مارش بارسال النقود إلى قناصي العظام الجدد و حثهما على إرسال مستحاثات إضافية<ref name="jaffe-228"/>. تمكن ويليستون من عقد صفقة تمهيدية مع كارلن و رييد، اللذان لم يتمكنا من صرف شيك مارش كونه قد حرره باسميهما المستعارين، لكن كارلن قرر أن يتجه إلى نيو هيفن للتعامل مع مارش شخصياً<ref>Jaffe, 229.</ref>.
وضع مارش عقد ينادي برسوم شهرية، مع مبالغ نقدية مكافئة محتملة لكاراين ورييد ،ورييد، اعتمادا على اهمية الاكتشافات. امتلك مارش أيضا الحق بارسال مراقبيه للإشراف على الحفر اذاإذا استدعى الامر، وابداء النصائح للرجال ليستمروا في السيطرة على المنطقة.<ref name="jaffe-230">Jaffe, 230.</ref> وعلى الرغم من المقابلات المباشرة، فشل كارلن في التفاوض على بنود أفضل من مارش. أخذ الحفار عمل كارلن ورييد بناء على البنود المنصوص عليها، ولكن تمت ملاحظة ظهور بذور انشقاق واستياء لدى صيادي العظام وكانهم شعروا بالرهبة من الإتفاق مع مارش.<ref name="jaffe-230"/> انتج استثمار مارش في منطقة كومبو بلف ثماره بسرعة. في حين فاز مارش بجامعيي رحلة الشرق المتجهة شرقاً، وارسل رييد حمولات السيارات بالعظام بالقطار إلى مارش في 1877م. وصف مارش الديناصورات وأطلق اسماءاً عليها مثل ستيجوساروس والًوساروس واباتوساروس في ديسمبر 1877 م نسخة المجلة الأمريكية للعلوم.<ref name="wallace-149">Wallace, 149–150.</ref>
على الرغم من احتياطات مارش التي اتخذها حتى لا ينتبه منافسه لمنطقة كومو بلوف (Como Bluff's) الغنية بأثار العظام، إلا أن أنباء الاكتشافات انتشرت سريعاً، بمساعدة اشاعات من كارلين و ريد (Carlin and Reed). اللذان سربا بعض المعلومات إلى مجلة (the Laramie Daily Sentinel) التي قامت بدورها في نشر مقالة حول الاكتشافات في أبريل 1878م وبالغت من حيث المبالغ التي يحصّلها مارش مقابل العظام,العظام، ربما لرفع الأسعار والطلب المتزايد من العظام.<ref name="wallace-152">Wallace, 152.</ref> قام مارش بمحاولة للحد من تسرب هذه الاشاعات,الاشاعات، مستفيدا من ويلستون (Williston) قائلا بأن كارلين و ريد قد زارا رجلا يدعى هينز (Haines) الذي كان يعمل لدى كوب على ما يبدو.<ref name="wallace-152"/> بعد العلم باكتشافات كومو بلوف، قام كوب بارسال سارقي الدينصورات (dinosaur rustlers) إلى المنطقة في محاولة لسرقة الحفريات بهدوء دون أن يلحظ مارش ذلك.<ref name="bakker">Bakker.</ref> بلغ استياء كارلين أقصى حدوده خلال شتاء عام 1878 م ،م، من مارش الذي كان يرسل الدفعات بشكل متقطع، وبدأفي العمل لدى كوب بدلا من ذلك.
أنفق كوب و مارش من ثرواتهم الخاصة لتمويل البعثات الاستكشافية كل صيف، ثم يقضون الشتاء التالي في نشر اكتشافاتهم. سرعان ما بدأت الجيوش المصغرة من صائدي الاحافير في إرسال أطنان منها على متن عربات تجرها البغال اوأو عن طريق القطارات إلى الشرق.<ref name="bates">Bates.</ref> استمرت الحفريات لخمسة عشر عاما من عام 1877م إلى عام 1892م.<ref name="bakker" /> وواجه عمال كوب و مارش مصاعب كثيرة متعلقة بالظروف الجوية القاسية وأعمال التخريب والاعاقةوالإعاقة من عمال العلماء الاخرين. قام كارلين بحبس ريد خارج محطة قطار "كومو" مما أجبره على جر العظام على طول المنحدر وصولا إلى محطة القطار ومن ثم وضعها في صناديق في البرد القارس.<ref>Jaffe, 237.</ref> أشار كوب إلى كارلين ان يقيم محجره الخاص في منحدر كومو، أرسل مارش ريد للتجسس على صديقه القديم. بينما بدأ محجر ريد رقم #4 بالنضوب، أمره مارش بإفراغ محاجره الباقية من قطع العظام التي جُمعت. ذكر ريد انه دمر جميع العظام المتبقية ليمنع كوب من الحصول عليها.<ref>Jaffe, 238.</ref> انطلاقا من قلقه حول تعدي الغرباء بالتعدي على محاجر ريد، أرسل مارش ليكس إلى كومو للمساعدة في عمليات الحفر والتنقيب.<ref name="wallace-153">Wallace, 153–154.</ref> ثم قام بزيارة المكان بنفسه في يونيو عام 1879م.
أخذ كوب جولة في محاجره في أغسطس. على الرغم من استمرار رجال مارش في افتتاح محاجر جديدة لاكتشاف المزيد من الحفريات الا أن العلاقة توترت بين ليكس وريد اللذان قدما استقالتهما في أغسطس. أراد مارش تهدئتهما بإرسال كل منهما للطرف المقابل من المحجر<ref>Jaffe, 244.</ref> ولكن بعد أن تم اجباره على التخلي عن عظمة في محجر أثناء عاصفة جليدية قدم استقالته وعاد للتدريس في 1880م<ref name="wallace-156">Wallace, 156.</ref>.
لم يهدئ رحيل ليكس التوتر بين رجال مارش، وشعر بديل ليكس وهو رجل سكك حديدية يدعى كينيدي بأنه لا يتوجب عليه اخبار ريد وبذلك دفع الخلاف الذي بين الاثنين عمال مارش الآخرين بالانسحاب. حاول مارش تفرقة كينيدي وريد وأرسل فرانك شقيق ويلينستون إلى كومو لمحاولة الحفاظ على السلام. تخلى فرانك ويلينستون عن خدمة مارش وأقام مع كارلين.<ref name="jaffe-246">Jaffe, 246.</ref> بدأت أعمال حفريات كوب في كومو بالتعثر وترك بديل كارلين العمل كلياً.<ref name="jaffe-246"/>
سطر 49:
[[ملف:Stego-marsh-1896-US geological survey.png|تصغير]]
رافقت اكتشافات كوب ومارش اتهامات حساسة بالتجسس,بالتجسس، وسرقة العمال والمتحجرات,والمتحجرات، والرشوة. اللذان قاما بحماية مواقع الحفر بشكل جيد إلى درجة أنهما قد يدمرا أحافير صغيرة أو ملء مواقع التنقيب بالتراب والصخور لتجنب وقوعها في يد المنافسين.<ref name="preston-63">Preston, 63.</ref> أثناء عملية المسح الأرضي لمحاجر كومو في عام 1879م، قام مارش بفحص الاكتشافات الأخيرة ووضع علامات على العديد منها لتدميرها.<ref name="wallace-153"/> وفي إحدى المناسبات تقاتلت فرق العلماء االمتنافسةالمتنافسة إلى درجة التراشق بالحجارة.<ref name="wallace-157"/>
 
=== النزاعات الشخصية والسنوات اللاحقة ===
أثناء نزاع كوب ومارس على الأحافير في غرب أمريكا، حاولا أيضاً التشكيك في مصداقيتهما المهنية. خجلاً بخطأه في إعادة ترميم [[بلنصور]] [[إلاسموساروس]]، حاول كوب بتغطية ذلك من خلال شراء كل نسخة يمكن إيجادها من الصحيفة التي نُشر فيها ذلك. وقد تأكد مارس<ref>Jaffe, 15.</ref> الذي حدد الخطأ في البداية من إعلان القصة. فقد سهلت النتائج السريعة والهائلة التي توصل إليها كوب الطريق أمام مارش لاكتشاف الأخطاء من حين لآخر لإلقاء اللوم عليه وتوبيخه.<ref name="penick"/> ولم يعني ذلك أن مارش كان معصوماً عن الخطأ: فقد وضع الجمجمة الخطأ على الهيكل العظمي [[أباتوصور|لأباتوساروس]] وأعلن اكتشافه لجنس جديد من البرونتوصورات.<ref>Rajewski, 22.</ref>
في آواخر الثمانيناتالثمانينات، ،تلاشىتلاشى اهتمام الرأي العام بصراعات كوب ومارش وحل مكانه الإهتمامالاهتمام بقصص الصراعات العالمية بدلا من صراعات الغرب البري الأمريكي.<ref name="wallace-175">Wallace, 175–177.</ref> عُين مارش رئيسا للمسح الحكومي الموحد وذلك بفضل [[جون ويسلي باول]] ، رئيس هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وبفضل اتصالاتمارش ومعارفه مع بعض الأغنياء وذوي النفوذ في واشنطن. وكان مارش سعيدا لأبتعاده عن الاضواء والاثارة.<ref name="wallace-175"/> وقد كانت ثروة كوب اقل بكثير من مارش خاصة بعد ان صرف أمواله في شراء مجلة "ااختصاصيواختصاصيو علم الطبيعة الأمريكية" كما واجه صعوبات في ايجاد الموظفين (يرجع ذلك جزئيا إلى مزاجه المتقلب وحلفاء مارش في التعليم العالي).<ref name="wallace-175"/><ref>Jaffe, 324.</ref> بدأ كوب بالاستثمار في التنقيب عن الذهب والفضة في الغرب الأمريكي,الأمريكي، متحديا بعوض الملاريا والأجواء القاسية بحثا عن الأحافير بنفسه.<ref name="wallace-183">Wallace, 183.</ref> نتيجة للعوائق المتعلقة بالتنقيب وقلة الدعم من الحكومة الفيدرالية<ref name="penick"/> تدهورت الحالة المادية لكوب بشكل مطرد,مطرد، لدرجة اصبحت معها مجموعة الاحافير التي يملكها هي مدخراته الوحيدة. قام مارش خلال ذلك الوقت بتنفير كل من حوله حتى مساعديه المخلصين بمن فيهم ويليستون,ويليستون، مع رفضه مشاركة استنتاجاته المستمدة من النتائج التي توصلوا اليها,اليها، وايضا تراخيه و عدم انتظامه في التسديد حسب جدول الدفع الزمني.<ref name="wallace-195">Wallace, 195.</ref>
 
فرصة كوب لاستغلال ضعف مارش كانت عام 1884م حين بدا الكونغرس في التحقيق عن وقائع المسح الجيولوجي، حيث أصبح كوب صديقا لـ [[هنري فارفيلد أوزبورن]] و بعد ذلك مع بروفسور التشريح في جامعة برينسيتون.<ref>Sterling, 592.</ref> كان يتشابه أوزبورن مع مارش في كثير من النواحي فقد كان بطيئاً و منطقياً ولكنه أثبت أنه كانذو تأثير سيئً على مارش.<ref name="wallace-201">Wallace, 201.</ref>
بدا كوب بالبحث عن عمال مستائين للتحدث( لست متأكد لمن وجود عمال بعد للتحدث) ضد باول و بحثه. حتى هذه اللحظة، كان باول و مارش قادرين على ابطال اتهامات كوب و ولم تستطع أن تصل ادعاءاته إلى الإعلام ( اوأو الأخبار اوأو... ) المشهورة.<ref>Wallace, 203.</ref>
بدا اوزبورن مترددا في تطوير حملته ضد مارش، لذا ذهب كوب لحليف اخر ذكر لـ اوزبورن و هو صحفي من مدينة نيويورك يدعى ويليام Hosea بالو<ref>Wallace, 204.</ref><ref name="osborn-403"/> بالرغم من المشاكل في محاولة إخراج مارش من رئاسته [[الأكاديمية الوطنية للعلوم|لأكاديمية العلوم الوطنية]] ( National Academy of Sciences )<ref>Farlow, 709.</ref> إلا أن كوب استلم مبلغ مالي هائل بعد أن عرضت عليه جامعة بنسلفينيا وظيفة التدريس.<ref name="penick"/> بعدها بفتره، سنحت لكوب الفرصة لتسديد ضربة قوية على مارش.
 
سطر 63:
صرحت المؤلفة اليزابيث نوبل شور بأن المجتمع العلمي صُدِم:
<blockquote>
تراجع معظم العلماء المعاصرين عن القراءة حذراً أو قرأوا باهتمام عن ذلك. ليكتشفوا بعد ذلك احتل العداء بين كوب و مارشى الصفحات الأولى من الصحف في الماضي . أما المجلات العلمية التي تناقش علم الجيولوجيا و علم الحفريات لم تحفل بذلك العداء، إلا أنها كانت تنقل بعض الأخبار وتذكرها بالتأكيد ،بالتأكيد، لكن هذا لم يكن من الأخبار التي تهمها، لأنه كان متواجداً في اللقاءات العلمية الخاصة بهم لعقدين كاملين. كما أن معظم المجلات كانت قد انحازت بالفعل لأحد الجانبين.<ref>Shor.</ref></blockquote>
هاجم إدوارد كوب العالم أوثينيال مارش في المقالات الصحفية بدعوى السرقة الأدبية وسوء الإدارة المالية وهاجم أيضاً باول بسبب أخطاءه في التصنيف الجيولوجي وهدر الأموال الحكومية.<ref>Osborn, 404.</ref> كان مارش وباول قادرين على نشر جانبهم من القصة وتوجيه دعوى قضائية ضد كوب. لكن تقرير الصحفي بالوس المنشور كان ضعيفاً جداً من ناحية الكتابة والبحث حتى أن كوب نفسه كان أذكى من مذكرة تحقيق فيلاديلفيا التي اقترحت على أمناء جامعة بنسلفانيا الطلب من كوب أن يقدم استقالته لإثبات ادعائاته ضد مارش وباول..<ref name="wallace-238">Wallace, 238–239.</ref> أما مارش فقد أبقى قصة هيرالد مشتعلة برده الناري عليه إلا أن القضية تلاشت مع نهاية يناير من كل الصحف مع القليل من التغيير في العلاقة بين العدوين.<ref>Wallace, 252.</ref>
 
سطر 75:
نستطيع القول بأن مارش هو الذي فاز في هذه الحرب إذا اعتمدنا الأرقام للتحكيم بينهما. فقد قام كلا العالِمين باكتشافات علمية مذهلة وذات قيمة، لكن بينما اكتشف مارش 80 نوعاً جديداً من الديناصورات، استطاع كوب اكتشاف 56 نوعاً فقط.<ref name="bates"/><ref name="colbert-93">Colbert, 93.</ref> في مرحلة متأخرة من هذه الحرب أصبح مارش يملك رجالاً ومالاً تحت تصرفه أكثر من كوب. بالإضافة إلى ذلك فقد كان لدى كوب مجموعة اوسع في التعامل مع الأحفوريات بينما كان نشاط مارش على الأغلب في الزواحف والثديات المتحجرة.<ref>Colbert, 88.</ref>
 
كانت العديد من اكتشافات كوب و مارش هي من الديناصورات المعروفة، مثل [[تريسراتبس]]، الوسورس، ديبلودوكس، ستيغوسورس،[[كامراصور]]، و[[سيلوفايسز]]. حددت اكتشافاتهما التراكمية علم الأحياء القديمة الناشئ حين ذاك: قبل اكتشافات كوب و مارش، كانت هناك 9 فصائل فقط معروفة من الديناصورات في أمريكا الشمالية.<ref name="colbert-93"/> أُيدت بعض من أفكارهما -مثل فكرة مارش بأن الطيور منحدرة من الديناصورات- بينما ينظر إلى بعض أفكارهما الأخرى على أنها قليلة أو عديمة الجدارة العلمية.<ref>Trefil, 95.</ref> أدت حروب الأحافير أيضاً إلى اكتشاف اولى الهياكل العظمية، و ازدياد شهرة الديناصورات بين العامة. كما صرح عالم الأحياء القديمة روبرت بيكر، : "لم تملأ الديناصورات القادمة من كومو بلف المتاحف فقط، بل ملأت مقالات المجلات، الكتب المدرسية، و عقول الناس أيضا<ref name="bakker"/> بغض النظر عن فوائدها فلحرب الأحافير جانب سلبي ليس فقط على العالمين بل على أقرانهم ومجالهم العلمي ككل.<ref name="limerick-8">Limerick, 8.</ref> فقد سبب العداء العام بين كوب ومارش الأذى لعلم المتحجرات الأمريكي في أوروبا لعدة قرون. ومع ذلك، فمن المحتمل أن الاستعمال المُبالغ به للديناميت و التخريب عن طريق موظفي كلا العالمين أدى إلى تدمير ودفن العديد من بقايا الأحافير المهمة.<ref name="ans">Academy of Natural Sciences.</ref> تخلى جوزيف ليدي عن أكثر تنقيباته المنهجية في الغرب مكتشفاً أنه لم يتمكن من مجاراة كوب و مارش في بحثهما المتهور عن العظام. كما أنه مل من الشجار المستمر بينهما، فهُمشت أسطورته نتيجة لإنسحابهلانسحابه من المجال؛ ولم يجد بعد مماته أوزبورن أي ذكر له في أي أعمال منافسيه.<ref>Wallace, 84.</ref> في عجلة كلٍ منهما للتغلب على الآخر، راكم كوب ومارش عظام اكتشافاتهم بعشوائية. وقد أدى وصفهم للأجناس الجديدة، حسب إعادة بنائهما إلى وقوع سوء فهم و إلتباسالتباس استمر إلى ما بعد موتهما لسنوات.<ref>Jaffe, 248.</ref>
 
أشارت عملية التنقيب التي أجريت في عام 2007-2008م في عدة مواقع خاصة بعالمي الآثار كوب ومارش، أن الضرر الذي تسببا به أقل مما ذكر. وقد اكتشف باحثون من متحف موريسون للتاريخ الطبيعي من خلال استخدام رسومات الميادين الخاصة بالعالم ليكس أنه لم يقم بنسف المحاجر الأكثر إنتاجية في ولاية كولورادو بالديناميت إنما قام بتعبئة الموقع فقط. ويعتقد مدير المتحف ماثيو موسبركر أن ليكس نشر هذه الكذبة "لأنه لم يرغب بأي منافسة حول المحجر لذا قام بخداع وتضليل طاقم كوب".<ref>Rajewski, 21.</ref>
سطر 81:
=== الأعمال المتعلقة بحروب العظام ===
إضافة إلى كونها محور الكتب التاريخية والحفرية، كانت حروب العظام موضوعاً [[رواية مصورة|للرواية المصورة]]، [[العظام الحادة، رعاة البقر، وسحالي الرعد]]، للكاتب جيم أوتّافياني. العظام الحادة هو عمل من نسج الخيال التاريخي قام فيه أوتّفياني بتقديم شخصية تشارلس آر نايت لأغراض حبكية، كما قام بإعادة هيكلة بعض الأحداث.<ref>Mondor.</ref> {{بحاجة لمصدر|عُرضت حروب العظام بشكلٍ أكثر خيالاً في كتاب حروب العظام للكاتب بريت دافيز|تاريخ=أبريل 2019}}، والذي تضمن اهتمام مخلوقات فضائية في العظام أيضاً. {{بحاجة لمصدر|وكانت حروب العظام الأساس للعبة الورق "حروب العظام: لعبة علم الحفريات القاسية"|تاريخ=أبريل 2019}} التي أنتجتها شركة ألعاب Zygote Games وأنشئها كاتب الخيال العلمي جيمس كامبياز وبروفيسورة علم الأحياء دايان كيلي. في اللعبة، يتنافس اللاعبون لإعادة بناء هياكل الديناصورات. في عام 2011م، بثت خدمة الإذاعة العامة PBS الفيلم الوثائقي حروب الديناصورات من خلال برنامج التجربة الأمريكية.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب |عنوان=WGBH American Experience - Dinosaur Wars |مسار=http://www.pbs.org/wgbh/americanexperience/films/dinosaur/ |ناشر=WGBH Educational Foundation |تاريخ الوصول=2011-01-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116013509/http://www.pbs.org/wgbh/americanexperience/films/dinosaur/ | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
== هوامش ==
سطر 90:
* {{Cite mailing list|last=Baalke |first=Ron |authorlink= |title=Edward Cope's Skull |mailinglist=[[جامعة بنسيلفانيا|lepomis.psych.upenn.edu]] |date=October 13, 1994 |url= http://dml.cmnh.org/1994Oct/msg00196.html |accessdate=15 أغسطس 2008|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160306140504/http://dml.cmnh.org:80/1994Oct/msg00196.html|تاريخ أرشيف=2016-03-06}}
* {{cite video |people=Bates, Robin (series producer), Chesmar, Terri and Baniewicz, Rich (associate producers); [[Barbara Feldon|Feldon, Barbara]] (narrator) |title=The Dinosaurs! Episode 1: "The Monsters Emerge" |url=http://imdb.com/title/tt0103400/ |medium=TV-series |publisher=PBS Video, [[WHYY-TV]] |date=1992}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Bryson, Bill |وصلة مؤلف=بل برياسون |سنة=2003 |عنوان=[[موجز تاريخ كل شيء تقريبا]] |chapter=Science Red in Tooth and Claw |ناشر=[[راندوم هاوس|Random House]] |مكان=United States |isbn=0-7679-0818-X}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Buffalo Bill Historical Center |سنة=1982 |عنوان=The American West |ناشر=American West Publishing Company: [[Western History Association]], [[جامعة فرجينيا|University of Virginia]] |isbn=}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Colbert, Edwin |سنة=1984 |عنوان=The Great Dinosaur Hunters and Their Discoveries |ناشر=[[Dover Publications|Courier Dover Publications]] |isbn=0-486-24701-5}}
* {{cite video |people=[[بيتر دودسون]], [[روبرت باكر|Bakker, Robert]] (interviewees) |title=The Dinosaurs! Episode 1: "The Monsters Emerge" |medium=TV-series |publisher=PBS Video, WHYY-TV |date=1992}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Farlow, James |مؤلف2=Brett-Surman, M. K. |مؤلف3=Walters, Robert |سنة=1999 |عنوان=The Complete Dinosaur |ناشر=[[Indiana University Press]] |مكان=United States |isbn=0-253-21313-4}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير=Jaffe |الأول=Mark |عنوان=The Gilded Dinosaur: The Fossil War Between E. D. Cope and O. C. Marsh and the Rise of American Science |ناشر=[[Crown Publishing Group]] |مكان=New York |سنة=2000 |isbn=0-517-70760-8 |صفحات= |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/gildeddinosaur00mark }}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=[[Bruce E. Johansen]] |مؤلف2=Matthew Rothschild |عنوان=Silenced!: Academic Freedom, Scientific Inquiry, and the First Amendment Under Siege in America |ناشر=[[Greenwood Publishing Group]] |سنة=2007 |صفحة=45 |isbn=978-0-275-99686-4 |oclc=85862143 |مسار= |تاريخ الوصول=}}
* {{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|الأخير=Leidy |الأول=J. |وصلة مؤلف=جوزيف ليدي |عنوان=Remarks on ''Elasmosaurus platyurus'' |صحيفة=[[Academy of Natural Sciences#Scientific publications|Proc. Acad. Nat. Sci. Phila.]] |المجلد=22 |صفحات=9–10 |ناشر=[[أكادمية العلوم الطبيعية في جامعة دركسل|Academy of Natural Sciences]] |مكان=Philadelphia |تاريخ=March 8, 1870 |مسار= http://www.oceansofkansas.com/Leidy1870.html |تاريخ الوصول=2 فبراير 2009|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190607200537/http://oceansofkansas.com:80/Leidy1870.html|تاريخ أرشيف=2019-06-07}} ([[Oceans of Kansas Paleontology|web site]] maintained by M. J. Everhart)
* {{مرجعاستشهاد ويب|مؤلف=Levins, Hoag |سنة=2004 |مسار= http://www.levins.com/bwars.shtml |عنوان=Haddonfield and The 'Bone Wars' |ناشر=Levins.com |تاريخ الوصول=15 أبريل 2008|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191108074047/https://www.levins.com/bwars.shtml|تاريخ أرشيف=2019-11-08}}
* {{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|مؤلف=Limerick, Patrick |مؤلف2=Puska, Claudia |سنة=2003 |مسار=http://www.centerwest.org/publications/pdf/science.pdf |تنسيق=PDF |عنوان=Making the Most of Science in the American West |ناشر=Center of the American West |مكان=[[بولدر (كولورادو)|Boulder, Colorado]] |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080910045053/http://www.centerwest.org/publications/pdf/science.pdf |تاريخ أرشيف=10 سبتمبر 2008 |df=mdy-all }}
* {{استشهاد بخبر|الأخير=Marsh |الأول=O. C. |وصلة مؤلف=Othniel Charles Marsh |عنوان=Wrong End Foremost |عمل=[[New York Herald]] |تاريخ=January 19, 1890 |مسار= http://www.oceansofkansas.com/NYHerald.html |تاريخ الوصول=2 فبراير 2009|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190413215048/http://oceansofkansas.com:80/NYHerald.html|تاريخ أرشيف=2019-04-13}}—([[Oceans of Kansas Paleontology|web site]] maintained by M. J. Everhart).
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Martin, Anthony J. |سنة=2006 |عنوان=Introduction to the Study of Dinosaurs |ناشر=[[Wiley-Blackwell|Blackwell Publishing]] |isbn=1-4051-3413-5}}
* {{مرجعاستشهاد ويب|مؤلف=Mondor, Colleen |تاريخ=January 1, 2006 |مسار= http://www.bookslut.com/features/2006_01_007441.php |عنوان=Comic Books and Thunder Lizards |ناشر=BookSlut |تاريخ الوصول=20 يناير 2008|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191020074344/http://www.bookslut.com/features/2006_01_007441.php|تاريخ أرشيف=2019-10-20}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير=Norell |الأول=Mark A. |مؤلف2=Gaffney, Eric S. |مؤلف3=Dingus, Lowell |عنوان=Discovering Dinosaurs in the American Museum of Natural History |ناشر=[[Alfred A. Knopf|Alfred Knopf Publishing]] |مكان=New York |سنة=1995 |صفحات= |isbn=0-679-43386-4 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/discoveringdinos00nore_0 }}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |مؤلف=Norman, David |وصلة مؤلف=David B. Norman |عنوان=Dinosaur! |سنة=1991 |ناشر={{Ill-WD2|برنتيس هول|id=Q443253}} |مكان=New York |isbn=0-13-218140-1}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Osborn, Henry Fairfield |وصلة مؤلف=هنري فارفيلد أوزبورن |سنة=1978 |عنوان=Cope: Master Naturalist : Life and Letters of Edward Drinker Cope, With a Bibliography of His Writings |ناشر=Ayer Company Publishing |مكان=[[مانشستر (نيوهامبشير)|Manchester, New Hampshire]] |isbn=0-405-10735-8}}
* {{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|مؤلف=Penick, James |تاريخ=August 1971 |مسار=http://www.americanheritage.com/articles/magazine/ah/1971/5/1971_5_4.shtml |عنوان=Professor Cope vs. Professor Marsh |صحيفة=[[American Heritage (magazine)|American Heritage]] |المجلد=22 |العدد=5 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100101153430/http://www.americanheritage.com/articles/magazine/ah/1971/5/1971_5_4.shtml |تاريخ أرشيف=January 1, 2010 |df=mdy-all }}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Preston, Douglas |سنة=1993 |عنوان=Dinosaurs in the Attic: An Excursion into the American Museum of Natural History |ناشر=[[Macmillan Publishers (United States)|Macmillan Publishers]] |مكان=United States |isbn=0-312-10456-1}}
* {{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|مؤلف=Rajewski, Genevieve |تاريخ=May 2008 |عنوان=Where Dinosaurs Roamed |صحيفة=[[Smithsonian (magazine)|Smithsonian]] |ناشر= |المجلد=39 |مسار= http://www.smithsonianmag.com/history/where-dinosaurs-roamed-36987235/ |العدد=2 |صفحات=20–26|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191203034030/https://www.smithsonianmag.com/history/where-dinosaurs-roamed-36987235/|تاريخ أرشيف=2019-12-03}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Shor, Elizabeth |سنة=1974 |عنوان=The Fossil Feud Between E. D. Cope and O. C. Marsh |ناشر=Exposition Press |مكان=Detroit, Michigan |isbn=0-682-47941-1}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |مؤلف=Sterling, Keir |سنة=1997 |عنوان=Biographical Dictionary of American and Canadian Naturalists and Environmentalists |ناشر=Greenwood Publishing Group |isbn=0-313-23047-1 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/biographicaldict0000unse_p7q0 }}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Thomson, Keith Stewart |سنة=2008 |عنوان=The Legacy of the Mastodon: The Golden Age of Fossils in America |ناشر=[[Yale University Press]] |isbn=0-300-11704-3}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |مؤلف=Trefil, James S. |وصلة مؤلف=James Trefil |سنة=2003 |عنوان=The Nature of Science: An A-Z Guide to the Laws and Principles Governing Our Universe |ناشر=[[Houghton Mifflin Harcourt|Houghton Mifflin Books]] |isbn=0-618-31938-7 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/natureofsciencea00tref }}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Wallace, David Rains |سنة=1999 |عنوان=The Bonehunters' Revenge: Dinosaurs, Greed, and the Greatest Scientific Feud of the Gilded Age |ناشر=Houghton Mifflin Books |isbn=0-618-08240-9}}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Wilford, John Noble |سنة=1985 |عنوان=The Riddle of the Dinosaur |مكان=New York |ناشر=Knopf Publishing |isbn=0-394-74392-X}}
* {{مرجعاستشهاد ويب|مؤلف= |مسار=http://www.ansp.org/museum/leidy/paleo/bone_wars.php |عنوان=Bone Wars: The Cope-Marsh Rivalry |ناشر=[[أكادمية العلوم الطبيعية في جامعة دركسل|Academy of Natural Sciences]] |تاريخ الوصول=19 فبراير 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080119125809/http://www.ansp.org/museum/leidy/paleo/bone_wars.php <!-- Added by H3llBot --> |تاريخ أرشيف=January 19, 2008}}
* {{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|تاريخ=January 7, 2006 |عنوان=Feedback |صحيفة=[[نيو ساينتست|New Scientist]] |العدد=2533 |صفحة=64 |ناشر=[[ريلكس]] |issn=0262-4079 |مسار= https://www.newscientist.com/article/mg18925332.300-feedback.html |تاريخ الوصول=5 فبراير 2009|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20150426115017/http://www.newscientist.com/article/mg18925332.300-feedback.html|تاريخ أرشيف=2015-04-26}}
{{نهاية المراجع}}