مجمع أفسس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 17:
| قراراته =
}}
'''مجمع أفسس''' هو أحد [[المجامع المسكونية السبعة]] وفق للكنيستين الرومانيّة و[[أرثوذكسية شرقية|البيزنطيّة]] وأحد [[المجامع المسكونية الأربعة]] وفق الكنائس المشرقيّة [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|السريانية]] و[[كنيسة الأرمن الأرثوذكس|الأرمنيّة]] و[[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|القبطية]].<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |عنوان=The Decline and Fall of the Roman Empire |الأخير=Gibbon |صفحة=115}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب |عنوان=Saint Cyril of Alexandria and the Council of Ephesus|مسار=http://www.lacopts.org/articles/saint-cyril-of-alexandria-and-the-council-of-ephesus |تاريخ الوصول=2011-09-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150726064342/http://lacopts.org/articles/saint-cyril-of-alexandria-and-the-council-of-ephesus/ | تاريخ أرشيف = 26 يوليو 2015 }}</ref><ref>[http://www.newadvent.org/fathers/3810.htm Extracts from the Acts of the Council of Ephesus, The Epistle of Cyril to Nestorius] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170910224350/http://www.newadvent.org/fathers/3810.htm |date=10 سبتمبر 2017}}</ref>
 
 
'''مجمع أفسس''' هو أحد [[المجامع المسكونية السبعة]] وفق للكنيستين الرومانيّة و[[أرثوذكسية شرقية|البيزنطيّة]] وأحد [[المجامع المسكونية الأربعة]] وفق الكنائس المشرقيّة [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|السريانية]] و[[كنيسة الأرمن الأرثوذكس|الأرمنيّة]] و[[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|القبطية]].<ref>{{مرجع كتاب |عنوان=The Decline and Fall of the Roman Empire |الأخير=Gibbon |صفحة=115}}</ref><ref>{{مرجع ويب |عنوان=Saint Cyril of Alexandria and the Council of Ephesus|مسار=http://www.lacopts.org/articles/saint-cyril-of-alexandria-and-the-council-of-ephesus |تاريخ الوصول=2011-09-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150726064342/http://lacopts.org/articles/saint-cyril-of-alexandria-and-the-council-of-ephesus/ | تاريخ أرشيف = 26 يوليو 2015 }}</ref><ref>[http://www.newadvent.org/fathers/3810.htm Extracts from the Acts of the Council of Ephesus, The Epistle of Cyril to Nestorius] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170910224350/http://www.newadvent.org/fathers/3810.htm |date=10 سبتمبر 2017}}</ref>
 
== مقدمة ==
بعد [[مجمع القسطنطينية الأول|المجمع المسكوني الثاني]] ظهرت مسائل عقائدية جديدة,جديدة، موضوعها هذه المرة ليس [[الثالوث القدوس]] في ذاته وانما الوحدة الشخصية بين ابن الله والإنسان يسوع المسيح. التوسع في بسط هذه الحقيقة كان يصير –في حينه- بطريقة مختلفة بين المدرسة الانطاكية التي كانت تشدّد على واقعيّة [[تجسد|التجسد]] وتُميِّز، في صراعها مع الآريوسيين وأَتباع أ[[بوليناريوس]]، بين الطبيعتين الإلهية والإنسانية,والإنسانية، وبين مدرسة الإسكندرية التي كانت تختلف عن ذلك.
 
'''النسطورية'''
 
فتح [[نسطور]] بُعيد انتخابه بطريركا على [[القسطنطينية]] في العام [[428]]، باب الجدال على مصراعيه حين ابى ان يُطْلق على العذراء مريم لقب " والدة الإله"، وكان هذا اللقب الكتابي والمستعمل حرفيا عند اوريجنس قد دخل في العبادة الشعبية. ولد نسطوريوس في مرعش في [[سوريا]] على الفرات,الفرات، وترهّب في انطاكية,انطاكية، ودرس في مدرستها على [[ثيوذورس اسقف مصيصة]] الذي علّم ان " الله الكلمة اتخذ إنسانا كاملا من نفس عقلية ونفس إنسانية موجودة معها "، وكان يقول ب"تماسٍ" بسيط بين الطبيعتين. اعتنق نسطوريوس نظريات معلّمه وأيد كمال ناسوت المسيح,المسيح، غير انه شدّد كثيرا على التمييز بين ناسوته ولاهوته معتبرا ان مريم ولدت طبيعة المسيح الإنسانية وليس طبيعته الإلهية,الإلهية، وقال بأن تسميتها ب"والدة الإله " تعني امرين اثنين: إما ان يسوع ليس إنسانا كاملا، وهذا ما كان يقوله [[أبوليناريوس]], واما انه اله مخلوق,مخلوق، وهذا ما كان يقوله آريوس.
 
== مقاومة النسطورية ==
السطر 33 ⟵ 31:
 
== لفظة شخص في أنطاكية ==
لفظة "شخص" بحسب المدرسة الانطاكية كانت تعني "الطبيعة", والمبدأ السائد في الفلسفة الانطاكية في الكنيسة الكبرى في [[أنطاكيا (تركيا)|أنطاكيا]] كان ان "كل طبيعة كاملة هي شخص". اعتبر نسطوريوس وأتباعه ان قولة كيرلس ان الإله أتحد في يسوع اتحادا شخصيا تعني انهما أصبحا طبيعة واحدة. فاتّهموا كيرلس بالسقوط في بدعة أبوليناريوس وخصوصا وان كيرلس كان يستعمل مؤلفات أبوليناريوس المزوَّرة وكأنها صحيحة,صحيحة، ويردد عبارتَهُ "طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد" على أساس انها لاثناسيوس الكبير. رفض نسطوريوس تطبيق خصائص الطبيعتين على شخص واحد لانه يؤدي إلى القول بأن المسيح تألم ومات في الطبيعة الإلهية.
 
== نظرة جديدة ==
يرى بعض مؤرخي اللاهوت اليوم أن افكار نسطوريوس لم تكن خاطئة، وان خلافه مع كيرلس هو خلاف لفظي,لفظي، وان ما رفضه مجمع افسس في البدعة النسطورية ليس تعاليم نسطوريوس شخصيا,شخصيا، بل التفسير الذي اعطاه كيرلس لتلك التعاليم. من دون أن نهمل هذه النظرة نقول ان الأزمة النسطورية ارغمت الكنيسة على حسم النزاع وتوضيح ايمانها بوحدة الشخص في المسيح. ففي السنة ال [[431]] دعا [[الامبراطور ثيوذوسيوس الثاني]] إلى مجمع مسكوني عُقد في افسس,افسس، المدينة التي كانت تكرم العذراء مريم لدرجة العبادة,العبادة، حضره مئتا أسقف أعلنوا جميعا موافقتهم على رسالة كيرلس التي بعثها إلى نسطوريوس,نسطوريوس، ومما جاء فيها: " اننا نعترف بأن الكلمة صار واحدا مع الجسد,الجسد، إذ اتحد به اتحادا شخصيا. فنعبد الشخص الواحد الابن والرب يسوع المسيح. اننا لا نُفرق بين الله والإنسان ولا نفصل بينهما وكأنهما اتحدا الواحد بالآخر اتحاد كرامة وسلطة... ولا ندعو الكلمة المولود من الله مسيحا آخر غير المسيح المولود من امرأة. وانما نعترف بمسيح واحد هو الكلمة المولود من الآب وهو الذي اتّخذ جسداً. أعطى المجتمعون عبارة " والدة الإله"(ثيوطوكس) الأهمية ذاتها في عقيدة التجسد لعبارة " المساوي في الجوهر" في عقيدة الثالوث,الثالوث، وذلك لانها تحافظ على وحدة شخص المسيح,المسيح، ووقّع حوالي ال187 اسقفا على قرار المجمع القاضي بتجريد نسطوريوس من "الكرامة الاسقفية ومن درجة الكهنوت". ثبَّت هذا المجمع أيضا الحكم على بعض الهرطقات التي دانتها بعض المجامع المكانية,المكانية، مثل هرطقة بيلاجيوس ورفيقه كَلِستوس (حكم عليهما مجمع في قرطاجة) الذين اعادا خلاص الإنسان للإرادة والجهاد البشريين منكرَيْن دور النعمة الإلهية في هذا الخلاص,الخلاص، ومن ثم أصدر المجمع ثمانية قوانين.
 
رافقت مجمع افسس أحداث معقدة,معقدة، وذلك ان الوفد الانطاكي المؤلف من 33 أسقفا والذي يرأسه يوحنا بطريرك انطاكية كان قد تأخر بضعة ايام عن موعد افتتاح المجمع,المجمع، وكان المجمع قد أصدر حكمه بإدانة نسطوريوس. بادر الانطاكيون – فور وصولهم – إلى عقد مجمع خاص بهم مع بعض الاساقفة الآخرين وكان عددهم 150 اسقفا من كافة أنحاء سوريا واسيا الصغرى، فحكموا على كيرلس لكونه تصرف خلافا للشرع الكنسي,الكنسي، ورؤوا في أقواله ما رآه نسطوريوس سقوطا في ضلال أبوليناريوس. بيد أن موفدي رومية,رومية، الذين قَدِموا بعد الوفد الانطاكي أيضا بايام,بايام، كان موقفهم مختلفا,مختلفا، وذلك انهم وافقوا على ما جاء في وقائع الجلسة الأولى وثبّتوا الحكم على نسطوريوس,نسطوريوس، ومن ثم حَرَمَ المجمع يوحنا بطريرك انطاكية. إزاء هذا البلبال أُقفل المجمع,المجمع، وأمر الامبراطورالإمبراطور بتوقف كيرلس ونسطوريوس معا,معا، غير انه مال – تحت تأثير غغط الشعب والرهبان – إلى جهة المجمع,المجمع، فقيل استقالة نسطوريوس وصرف كيرلس والاساقفة إلى كراسيهم.
 
عَمِل الانطاكيون المعتدلون وعلى رأسهم يوحنا على إعادة السلام بين الكنائس وخصوصا بين انطاكية والإسكندرية,والإسكندرية، فتوصلوا بعد حوالي السنتين إلى مصالحة نهائية على أساس نص اعتراف وضعه لاهوتيون من انطاكية والإسكندرية دُعي بقانون الوحدة,الوحدة، وجاء فيه:"اننا نعترف بأن يسوع المسيح ابن الله الوحيد هو إله تام وإنسان تام من نفس ناطقة وجسد,وجسد، مولود من الآب بحسب اللاهوت وهو عينه مولود في الازمنة الأخيرة لاجلنا من العذراء مريم بحسب الناسوت.... إذ قام فيه اتحاد الطبيعتين.... وأن القديسة مريم بحسب هذا الاتحاد العادم الاختلاط هي [[ثيوتوكس|والدة الإله]], لأن الإله الكلمة تجسد وتأنس منها ومن بدء الحمل أَتْحَدَ ذاته بالهيكل الذي منها....".
 
== دراسة مفصلة ==
السطر 53 ⟵ 51:
{{تصنيف كومنز|Council of Ephesus}}
 
[[تصنيف:مقالات تحتوي صراحة على نص باللغة الإنجليزية]]
[[تصنيف:431]]
[[تصنيف:أفسس]]
السطر 65 ⟵ 62:
[[تصنيف:كنيسة المشرق]]
[[تصنيف:ماريولوجيا كاثوليكية]]
[[تصنيف:مقالات تحتوي صراحة على نص باللغة الإنجليزية]]
[[تصنيف:نسطورية]]