جبل ثور (المدينة المنورة): الفرق بين النسختين

ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : [ المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ] فجعل بذلك الحد الجنوبي لحرمها جبل عير ،عير، والحد الشمالي جبل ثور ،ثور، وكان جبل عير معروفا مشهورا ،مشهورا، لا لبس فيه ولا إشكال ،إشكال، بينما ثور اختلف العلماء المتقدمون في تعيينه ،تعيينه، وبعضهم أنكر وجوده في المدينة ،المدينة، وخفي تعيينه على أهل العصر ،العصر، فكثرت فيه أقاويلهم وظنونهم ،وظنونهم، فكاد يندرس خبر هذا المعلم : صح العزم منا نحن المذكورة اسماؤهم في هذا التحقيق ،التحقيق، الموقعين عليه ،عليه، على تحرير هذه المسألة وتعيين هذا الجبل .

وذكره "على بن موسى أفندى " كان حيا سنة 1320 هـ في كتابه " وصف المدينة " المنشور ضمن مجموعة في تاريخ المدينة عني بنشرها وتحقيقها الشيخ حمد الجاسر ،الجاسر، وطبعت سنة 1392 هـ ،هـ، قال في الصفحة الثلاثين ما نصه : " وأما ثور فهو في نهاية مفيض الصادقية بالجهة الشامية : جبل منقطع صغير أحمر ،أحمر، وفي السبخة التي من قبليه على ما ورد في الحديث يكون نزول الأعور الدجال في آخر الزمان.<ref>[http://www.al3ez.net/mag/madina_border_1.htm موسوعة المدينة المنورة]{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160713125027/http://www.al3ez.net/mag/madina_border_1.htm |date=13 يوليو 2016}} </ref>

# عبد العزيز بن عبد الفتاح القارىءالقارئ: الأستاذ المشارك بشعبة التفسير وعلوم القرآن بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.