ازدراء الأديان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←إزدراء الأديان في الوطن العربي: تصحيح املائي |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
||
سطر 2:
{{globalize|date=يناير 2019}}
'''الازدراء''' أو '''التجديف''' ''{{إنج|Blasphemy}}'' هو عدم إظهار تقدير<ref>[http://dictionary.reference.com/browse/blasphemy Blasphemy | Define Blasphemy at Dictionary.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304125121/http://dictionary.reference.com/browse/blasphemy |date=04 مارس 2016}}</ref> أو احترام تجاه شخصيات مقدسة في ديانة ما أو تجاه رموز دينية أو تجاه عادات ومعتقدات معينة. في [[أديان إبراهيمية|الديانات الإبراهيمية]] هناك إدانة شديدة لإزدراء [[دين (معتقد)|الأديان]]. كما أن لبعض البلدان قوانين تعاقب بتهمة الازدراء، في حين أن بلداناً أخرى تمنح اللجوء لأشخاص وجهت إليهم تلك التهمة في بلدانهم.
قد تستخدم بعض البلدان قوانين التجديف (
Annual Report of the United States Commission on International Religious Freedom May 2009 (Pakistan, etc.).</ref><ref>[http://www.unhchr.ch/Huridocda/Huridoca.nsf/TestFrame/af783bb51170854380256739004faac4?Opendocument A call upon states to work toward abolishing the juvenile death penalty] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170823140256/http://www.unhchr.ch/Huridocda/Huridoca.nsf/TestFrame/af783bb51170854380256739004faac4?Opendocument |date=23 أغسطس 2017}}</ref><ref>{{
==
لإزدراء الأديان [[قانون]] تتبناه بعض دول الوطن العربي مثل [[مصر]]، [[السعودية]]، [[الكويت]] و[[السودان]] وبعض الدول الأخرى.
لكنه أسيء استخدامه إلى وقتٍ قريب؛ فأصبح وسيلةً لقمع الآراء والأفكار.{{من صاحب هذا الرأي}}
سطر 13:
ففي بيان لـ"المبادرة المصرية للحقوق والحريات"، نُشِرَ في يونيو 2014، تحدث عن تصاعد وتيرة المحاكمات بتهمة ازدراء الأديان، إذ بلغت نحو 48 حالة ملاحقة ما بين عامي 2011 و2013. تحدث البيان عن "وجود حالة من التربص بحرية الرأي والتعبير من قبل أفراد ومؤسساتٍ تريد فرض وصايتها على المواطنين، في ظل مناخ معادٍ للحريات".{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}
== قوانين
في الوقت الذي تلعب قوانين تجريم ازدراء الأديان عربياً دور "[[عصا السلطة]]" ضد أصحاب الآراء التي لا تناسبها، نجدها في بعض الدول الأجنبية تلعب دور '"صون المشاعر الدينية من الشعور بالإهانة، وحماية حريتَيْ العقيدة والتعبُد، والحفاظ على السلام المجتمعي"'. فدول مثل [[الهند]]، [[آيسلندا|ايسلاندا]]، [[اليونان]]، [[جنوب أفريقيا]]، [[إسبانيا]]، [[سويسرا]] وغيرها تجرّم بشكل مباشر وصريح الإساءة للأديان، ولكن من منطلق مراعاة مشاعر أهل كل دين وحمايتهم من التحريض على الكراهية أو ممارسة العنصرية.
ودول مثل [[كندا]]، [[البرازيل]]، [[فنلندا]]، [[الدنمارك]]، [[فرنسا]] وغيرها تعاقب بالحبس كل من يرتكب فعل التصريح بخطاب فيه تحريض على كراهية شخص أو أكثر بسبب لونه أو دينه أو عرقه أو انتمائه الإثني.
|