عشيرة إسكتلندية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
'''العشيرة الاسكتلندية''' (مشتقة من الكلمة الجودية clann، وتعني حرفيًا «أطفال»، وبشكل أعم «أقرباء»<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Lynch|الأول=Michael|تاريخ=2011|عنوان=Oxford Companion to Scottish History|ناشر=[[دار نشر جامعة أكسفورد]]|صفحة=93|isbn=9780199234820}}</ref>) هي جماعة قرابة بين [[اسكتلنديون|الشعب الاسكتلندي]]. تُعطي العشائر شعورًا بالهوية والنسب المشتركين للأعضاء، وأصبحت تملك في العصور الحديثة هيكلًا رسميًا تعترف به محكمة اللورد ليون، التي تنظم أعلام النبلاء وشعارات النبالة الاسكتلندية. تملك معظم العشائر أنماط طرطان خاصة بهم، يعود تاريخها غالبًا إلى القرن التاسع عشر، ويمكن للأعضاء إدراجها في الكلت أو الملابس الأخرى.
 
نشر المؤلف الاسكتلنديالإسكتلندي السير والتر سكوت، بعد تأثير الآخرين عليه، الصورة الحديثة للعشائر، كل منها مع الطرطان الخاص بها وأرضها المحددة. من الناحية التاريخية، ارتبطت تصاميم الطرطان بمقاطعات المنخفضات والمرتفعات إذ مال نسّاجيها إلى إنتاج أنماط القماش المفضلة في تلك المناطق. وتبع ذلك، من خلال عملية التطور الاجتماعي، ارتداء العشائر/الأسر البارزة في منطقة معينة طرطان تلك المنطقة، كان هذا خطوة قصيرة لذلك المجتمع ليصبح معرفًا بها.
 
لدى العديد من العشائر زعيم عشيرة خاص بها؛ وتُعرف العشائر التي ليس لديها باسم عشائر أرميجروس. تُحدد العشائر عمومًا بالمناطق الجغرافية التي سيطر عليها مؤسسوها في الأصل، وأحيانًا بقلعة الأسلاف والتجمعات العشائرية، التي تُشكل جزءًا منتظمًا من المشهد الاجتماعي. يُعد تجمع عام 2009 في إدنبرة أبرز حدث عشائري في الآونة الأخيرة، الذي جذب 47,000 مشاركًا على الأقل من مختلف أنحاء العالم.<ref name="Scotsman1">{{استشهاد بخبر
سطر 16:
}}</ref>
 
هناك مفهوم خاطئ شائع أن كل شخص يحمل اسم عشيرة هو سليل مباشر من الزعماء. اتخذ العديد من رجال العشائر، رغم عدم ارتباطهم بالزعيم، لقب الزعيم كلقب لهم إما لإظهار التضامن، أو للحصول على الحماية الأساسية أو للحصول على القوت اللازم بشدة. كان معظم أتباع العشيرة مستأجرين، وفروا العمالة لزعماء العشيرة. خلافًا للاعتقاد الشائع، نادرًا ما يكون لرجال العشائر العاديين أي قرابة دم مع زعماء القبيلة، لكنهم اتخذوا أحيانًا لقب الرئيس كلقب لهم عندما أصبحت الألقاب شائعة الاشتخدام في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وهكذا بحلول القرن الثامن عشر، ظهرت الأسطورة بأن العشيرة بأكملها تنحدر من سلف واحد، ربما استنادًا إلى الكلمة الغيلية الاسكتلندية كلان (Clann) التي تملك في الأصل معنى أساسي هو «الأطفال» أو «النسل».<ref name="CLANSSCOTLANDSPEOPLE">{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = https://www.scotlandspeople.gov.uk/guides/surnames#Scotland
| عنوان = Surnames: Clan-based surnames
سطر 36:
ولكن، في الحقيقة، نادرًا ما يمكن توثيق أسلاف العشائر إلى ما قبل القرن الحادي عشر، ولا يمكن العثور على استمرارية النسب في معظم الحالات حتى القرن الثالث عشر أو الرابع عشر.<ref name="Plean 1994 pp. 13–14" />
 
كان ظهور العشائر مرتبطًا بالاضطرابات السياسية أكثر من الاثنية. خلق غزو التاج الاسكتلنديالإسكتلندي لأرغيل، وعزو الشماليون (الفايكنغ) الهبردس الخارجي (الجزر الغربية) في القرن الثالث عشر، الذي أعقب معاهدة صلح مورمير موراي والتمردات الشمالية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، الفرصة لأمراء الحرب لفرض هيمنتهم على العائلات المحلية التي قبلت حمايتهم. يمكن تصنيف هؤلاء الزعماء المحاربين إلى حد كبير بأنهم كلت. ولكن، تتراروح أصولهم من الغايلية إلى الإسكندنافية-الغايلية والبريطانية. بحلول القرن الرابع عشر، توافدت المزيد العشائر الذين تراوحت إثنيتهم بين النورمان أو الأنجلو نورمان والفلمنك، مثل عشيرة كاميرون، وعشيرة فريزر، وعشيرة مينزس، وعشيرة تشيزولم وعشيرة غرانت.
خلال حروب الاستقلال الاسكتلندية، قدم روبرت بروس حيازات إقطاعية، لاستغلال بسالة العشائر والسيطرة عليهم من خلال منح مواثيق للأراضي لكسب الدعم في القضية الوطنية ضد [[إنجليز|الإنجليز]]. فمثلًا، رفع عشيرة ماكدونالد فوق عشيرة ماكدوغال، وهما عشيرتان تقاسمتا نسبًا مشتركًا من أمير الحرب النرويجية-الغالية العظيم سومرليد من القرن الثاني عشر. وبالتالي، لم تكن علاقة العشيرة مجرد رابطة قوية من القرابة المحلية بل علاقة إقطاعية بالتاج الاسكتلنديالإسكتلندي. يميز هذا العنصر الإقطاعي، المعزز بالقانون الاسكتلندي،الإسكتلندي، العلاقات العشائرية الاسكتلندية عن العلاقات القبلية الموجودة بين جماعات الشعوب الأصليين في أستراليا وأفريقيا والأمريكتين.<ref name="Plean 1994 pp. 13–14" />
=== الحروب الأهلية وحركة اليعاقبة ===