محمد الحبيب البوشواري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Amara-Amaziɣ (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
||
سطر 16:
السيد الحاج '''محمد الحبيب البوشواري''' الميلكي التنالتي {{أمازيغية|سیدی لحاج لحبيب}} هو فقيه ومتصوف [[مغربي]].
== نسبه ==
السيد الحاج محمد الحبيب بن الحاج إبراهيم بن الحاج عبد الله بن الحاج محمد. فتحا. بن أحمد بن محمد بن السيد عبد الله بن السيد محمد بن أبي بكر المدفون تحت / الزبوج/ وهي شجرة أزمور / بالأمازيغية / بقرية آيت وغزان – بن امحمد بن يعقوب بن محمد بن السيد الحاج أحمد المدفون في بلدة آيت وسوا بهلالة بن إبراهيم بن علي بن محمد -فتحا – بن عمر بن محمد بن موسى بن داود بن مخلوف بن هاشم بن علي بن عبد الرحمن بن أبي القاسم بن السيد مولاي الطيب الوزاني بن أحمد بن محمد بن [[ادريس الأصغر]] دفين فاس بن [[ادريس الكبير]] الزرهوني بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن [[الحسن السبط]] بن
هذه الوثيقة من نسخة بخط سيدي الحاج إبراهيم بن العربي الملكي دفين آيت ملك بن أخت الشيخ الحاج الحبيب البشواري °
سطر 58:
'''ثانيا: واجهة محاربة الاستعمار:'''
عندما اكفهر الجو السياسي في المغرب في أوائل القرن العشرين الميلادي، ووقعت وثيقة الحماية، شعر الحاج الحبيب - كما شعر غالب
وقد كان
'''ثالثا:واجهة مجاهدة النفس:'''
نشأ المترجم نشأة صوفية لأن والده كان صوفيا كبيرا على [[الطريقة الدرقاوية]] ولأن أهم شيوخه وأكثرهم تأثيرا في نفسه كانوا متشبعين بالأفكار [[الصوفية]]، وعندما اتصل بأسرة [[الشيخ ماء العينين]] ن وارتمى في أحضانها، ولازم علماءها وصلحاءها، ازداد ارتباطا بالتصوف وحبا له، وإعجابا بالمتصوفة، وكثيرا ما يقول إذا ذكر له آل ماء العينين « من هناك شربنا الماء البارد الزلال العذب الصافي الذي شربناه» وبسبب حبه الراسخ للمتصوفة الأحياء والأموات، كان لا يمنع أحدا من طلبته - إذا استشاره- من زيارة ثلاثة أضرحة: ضريح الولي الصالح سيدي [[احمد بن موسى الجزولي]] التزروالتي، وضريح الولية الصالحة فاضمة بنت محمد الهلالية المعروفة بتعلات، وضريح الشيخ ماء العينين [[بتزنيت]].
وقد أشرب قلب المترجم حب التصوف، وترسم خطا شيوخه ووالده، فأقبل على نفسه يجاهدها ويومها ويزكيها، ويطهرها من الرذائل، ويحليها بالفضائل، سلكا في ذلك مسلك أكابر الزهاد الورعين، الذين طلقوا الدنيا ومفاتنها، وأقبلوا على الله بالعبادة والاستقامة، فقد كان كثير العبادة، كثير الأذكار، وكان أيام قوته البدنية يختم القرآن في كعتين ليلة القدر. وسيرا على نهج الشيخ ماء العينين، كان المترجم ينظر إلى الطرق الصوفية نظرة تقدير وإجلال واحترام وكان يكره التعصب الطائفي، ويرى أن الطرق
وقد خطبت الدنيا وده وأقبلت عليه، فأعرض عنها، ورفع همته عن زخارفها، وفرق على المحتاجين ما يصل منها إلى يده، وأقبل على شأنه يستعد لغده، ويهيئ الزاد لرحيله، وابتعد عن الأضواء، وعاش في خمول مقصود وانعزال محمود، وكان مضرب المثل في ذلك، وتأثر به كثير من تلاميذه، فانبث به في [[سوس]] كثير من زهده وورعه وإقباله على ربه.
وكان
كما كان مقصودا من القبائل السوسية لأهداف مختلفة، منها ما يتصل بإصلاح ذات البين، وفض النزاعات التي تنشأ بين الأفراد والجماعات، ومنها ما يتصل بالاستشفاء، والتماس الأدوية النافعة، ومنها ما يتصل بطلب الأئمة والخطباء والفقهاء، لعمارة المساجد والمدارس، وكان ذلك بسبب ما عرف به لدى الداني والقاصي من حب الناس وإرادة الخير لهم، والسعي في نفعهم وإسعادهم وتحقيق مصالحهم، وجمع كلمتهم، وإحكام صلتهم بربهم.
|