حرب البوير الثانية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:استبدال وصلة لغة بقالب (تجريبي) |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
||
سطر 20:
== التسميات ==
تعرف الحرب عادةً
== خلفية ==
تعود جذور الحرب إلى فترة 100 عام من الصراعات بين [[الإمبراطورية البريطانية]] و<nowiki/>[[بوير|البوير]]، الذين استوطنوا تلك الأرض منذ القرن السابع عشر. أبرز هذه الصراعات، والتي أججت التوتر بين الطرفين وأدت إلى اندلاع الحرب، دارت حول السيطرة على مناجم [[ذهب|الذهب]] في منطقة [[ويتواترسراند]] في [[جنوب أفريقيا]]
=== حرب البوير الأولى ===
سطر 33:
=== غارة جيمسون ===
[[ملف:Boers at Spion Kop, 1900 - Project Gutenberg eText 16462.jpg|تصغير|البويريين في صورة جماعية]]وصل التوتر ذروته في عام 1895 حين حاول رئيس الوزراء مستعمرة الكاب، سيسل جون رودس، استغلال مظالم اليوتلاندرز من أجل ضم جمهورية الترانسفال. وخططت مجموعة من اليوتلاندرز في ويتواترزراند عرفت باسم '''لجنة الإصلاح''' للقيام بانتفاضة في [[جوهانسبرغ]]،
أدت غارة جيمسون إلى زيادة التوتر بين البريطانيين والجمهورية، وسط ازدياد أعداد المهاجرين الأجانب ومطالبتهم بحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد ساندتهم السلطات البريطانية في ذلك، كما بدأت، في ذلك الوقت، الأطماع البريطانية في الظهور، بأمل السيطرة على مصادر الثروة من الذهب والألماس، تزايدت رغبة القيادات السياسية البريطانية في احتلال الدولتين تحقيقاً لأهداف، أهمها: التزام بريطانيا بحماية مصالح رعاياها من المستوطنين في جنوب أفريقيا، ومنع البوير من الاستحواذ على الإقليم لصالح [[هولندا]] مما يضعف ويضر بسمعة [[الإمبراطورية البريطانية]]، هذا بجانب ما لا ترغب فيه بريطانيا ولا يتوافق مع سياساتها في معاملة البوير السيئة للأفارقة السود.مما جعل من الصعب على الدولتين البويريتين الاحتفاظ باستقلالهما، ومن ثم، لاحت نذر الحرب في الأفق،
حفز فشل غارة جيمسون البريطانيين على تجديد محاولاتهم للسيطرة على الجمهورية. وفي مايو 1897م بعث تشمبرلين باللورد ألفريد ميلنر إلى جنوب إفريقيا مفوضًا ساميًا. كان مفتاح التدخل البريطاني في الجمهورية هو ما يسمى '''بمسألة اليوتلاندرز'''، التي عزم كل من تشمبرلين وميلنر على استغلالها إلى أقصى حد. أمل الاثنان على إحداث تغيير في الحكومة الجمهورية، حكومة تكون في صالح البريطانيين، وتقبل نوعًا من الاتحاد الفيدرالي مع الترانسفال ـ كان يساعدها على ذلك مجموعة من مواطني جنوب إفريقيا موالية للبريطانيين تسمي نفسها '''عصبة جنوب إفريقيا'''.
سطر 44:
عندما ازدادت العلاقات سوءًا بين بريطانيا والجمهورية رتّب كل من اشتاين رئيس دولة أورانج الحرة، ووليم شراينر الذي كان رئيسًا لوزراء الكاب، مؤتمرًا بين ميلنر وكروجر، في بلومفونتين في مايو 1899م. عرض كروجر تخفيض مدة حق الاقتراع بالنسبة لليوتلاندرز إلى سبعة أعوام، ولكنه طالب مقابل ذلك بتنازلات من جانب البريطانيين. لم يكن ميلنر مستعدًا للمساومة، وأصر على منح غير مشروط لحق الاقتراع بعد خمسة أعوام.
جعل انهيار هذه المفاوضات؛ أمر قيام هذه الحرب أكثر احتمالاً. نتيجة لذلك طالب ميلنر بإرسال عشرة آلاف جندي إلى جنوب إفريقيا من بريطانيا. فأتت الجمهورية في اللحظات الأخيرة بمحاولات للتفاوض، إلا أنها فشلت. لم يكن ميلنر في الواقع راغبًا في المساومة، وكان يعتقد أن بإمكانه تحقيق الأفضل بالاحتلال. وصل تأزم الموقف إلى قمته
== أطراف الحرب ==
سطر 72:
كان لحرب البوير ثلاثة مراحل مميزة، في المرحلة الأولى منها (أكتوبر - ديسمبر 1899) وجه البوير ضربات مفاجئة للقوات البريطانية في إقليمي ناتال ومستعمرة الكاب فارضين حصاراً على ثلاثة مدن رئيسية وهامة هي [[ليديسميث]] و<nowiki/>[[كيمبرلي (جنوب أفريقيا)|كيمبرلي]] و<nowiki/>[[مافكينج]]، تمكن البوير خلال تلك المرحلة من تحقيق انتصارات تعبوية عديدة في مناطق أخرى، تكبدت فيها القوات البريطانية خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد. أما المرحلة الثانية (يناير - سبتمبر 1900) فقد بدأت بوصول تعزيزات كبيرة للقوات البريطانية من [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] وبعض مستعمراتها مما حقق لها تفوقاً عددياً مكنها من شن هجمات مضادة شاقة، ونجحت أخيراً في تحرير المدن المحاصرة ومواصلة القتال لغزو دولتي البوير، الترانسفال والبرتقال الحرة. أما المرحلة الثالثة والأخيرة (سبتمبر 1900 – مايو 1902)، فقد استغرقت وقتاً أطول، وكانت عبارة عن [[حرب عصابات]] شنها البوير على القوات البريطانية التي ابتدعت العديد من الوسائل وانتهجت الكثير من السياسات التي حققت لها النصر النهائي على البوير.<ref name=":0" />
=== المرحلة الأولى: هجوم البوير
كانت بداية الحرب في 11 أكتوبر 1899 عندما شنت قوات البوير من [[مغاوير|الكوماندوز]] هجومهم السريع والمفاجئ على معسكرات القوات البريطانية في ناتال ومستعمرة الكاب الواقعتين تحت السيطرة البريطانية، اتجه البوير مباشرة إلى مدينة ليديسميث في الناتال حيث توجد حامية بريطانية كبيرة وقد تم الهجوم متزامناً مع هجومين آخرين على مدينتي مافيكنج وكيمبرلي في مستعمرة الكاب. حقق الهجوم السريع والمفاجئ انتصارات تكتيكية حاسمة على القوات البريطانية في تلك المواقع، فقد جرت '''معركة تل تالانا''' كأول اشتباك بين القوتين على مقربة من مدينة [[دندي (جنوب أفريقيا)|دندي]] في الناتال وقد تكبد فيها البريطانيون خسائر كبيرة بلغت 446 مقاتلاً بما فيهم القائد البريطاني الجنرال [[بن سيمونز (جنرال)|بن سيمونز]]. بعد أن تم حصار مدينة ليديسميث، تعرضت لقصف مدفعي مكثف، مما دفع قائد الحامية البريطانية لشن هجوم على مواقع مدفعية البوير، كلف الهجوم القوات البريطانية خسائر كبيرة بلغت 140 قتيلاً، وأكثر من 1000 أسير وقد تواصل حصار المدينة لعدة أشهر.
سطر 157:
{{الحملات الاستعمارية البريطانية}}
{{شريط بوابات|القرن 19|جنوب أفريقيا|الإمبراطورية البريطانية|التاريخ|الحرب|سوازيلاند}}
[[تصنيف:حرب البوير الثانية]]
[[تصنيف:1899 في جنوب أفريقيا]]
السطر 172 ⟵ 171:
[[تصنيف:حروب البوير]]
[[تصنيف:حروب المملكة المتحدة|بوير 2]]
[[تصنيف:حروب تشمل جمهورية أفريقيا الجنوبية]]▼
[[تصنيف:حروب تشمل دولة البرتقال الحرة]]
[[تصنيف:حروب عصابات]]
سطر 181:
[[تصنيف:نزاعات في 1901]]
[[تصنيف:نزاعات في 1902]]
▲[[تصنيف:حروب تشمل جمهورية أفريقيا الجنوبية]]
|