أوتو الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.2) إزالة (تصنيف:ملوك ألمانيا القرن 10)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 64:
| الدعامة_البديلة =
}}
'''أوتو الأول''' {{ألمانية|Otto I}} {{يم}} ([[23 نوفمبر]] [[912]] - [[7 مايو]] [[973]]) ابن [[هاينريش الأول]] و[[ماتيلده رينغلهايم]]. [[قائمة حكام ساكسونيا|دوق ساكسونيا]] و[[قائمة ملوك ألمانيا|ملك ألمانيا]] و[[ملك إيطاليا]]، و "أول الألماني يسمى إمبراطور إيطاليا" وفقاً ل[[أرنولف الميلاني]].<ref>Arnulf,''Liber gestorum recentium'', I.7.</ref> بينما تم تتويج [[شارلمان]] إمبراطوراً سنة 800، تم قسيم إمبراطوريته بين أحفاده، وفي أعقاب اغتيال [[برنغار الأول ملك إيطاليا|برنغار فريولي]] سنة 924، ظل اللقب الإمبراطوري شاغراً ما يقرب من أربعين عاماً. في 2 فبراير سنة 962، توج أوتو إمبراطوراً لما سيصبح لاحقاً [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]]. كان أوتو، إثر وفاة والده، الذي أوصى له بولاية العهد، قد نُصب في مدينة آخن (7 آب 936) ملكاً على جرمانية. وخاض عدداً من الحروب الداخلية والخارجية لتوطيد حكمه وإقامة مملكة قوية مترامية الأطراف، وأرغم الكثير من الأمراء على الخضوع له ودفع الجزية مثل أمير بوهيمية بوليسلاف الأول (عام 950)، وتدخل في الشؤون الفرنسية بوصفه حكماً في نزاعات بين لويس الرابع الكارولنجي وأفراد أسرته. ومد نفوذه إلى بورغندية واللورين، كما حقق انتصارات حاسمة على الهنغاريين والسلاف عام 955 في وسط أوربة.
 
وقضى معظم سني حكمه محاولاً أعادة بناء امبراطورية شارلمان التي تفككت أوصالها إثر وفاته سنة 814 م . وهزم أوتو المجريين في معركة حاسمة سنة 955 م ،م، ثم اجتاح الإيطاليين بعد ذلك بست سنوات ،سنوات، وتوج أمبراطوراً على الأمبراطورية الرومانية المقدسة ،المقدسة، فكان بذلك أول الملوك الألمان الذين يتولون هذا المنصب .
 
==حملاته على إيطاليا==
سطر 72:
 
قاد ثلاث حملات على إيطالية، تقلد في أُولاها تاج [[لومبارديا]] وسيطر بذلك على الطرق الاستراتيجية المؤدية إلى إيطالية، أما في الثانية فقد استنجد به البابا يوحنا الثاني عشر للدفاع عن رومة في وجه برنگار الثاني، وفيها تُوج أوتو امبراطوراً في [[2 فبراير|الثاني من فبراير]] عام [[962]] على يدي البابا، وأعلن قيام «[[الإمبراطورية الرومانية المقدسة|الامبراطورية الرومانية المقدسة]]»، وعقد مع البابا معاهدة تنظم العلاقة بين الامبراطورية والبابوية، إلا أنه عمد بعد ذلك إلى خلع البابا (963) لانقلابه عليه وتحالفه مع برنكار.
اختار أوتو لكرسي البابوية ليو الثامن، مما أدى إلى تمرد أهل رومة على البابا الجديد لكن التمرد أُخمد. وبعد وفاة البابا ليو عام 965، اختار الامبراطورالإمبراطور «بابا» جديداً باسم يوحنا الثالث عشر، لكن أهل رومة ثاروا عليه أيضاً وهكذا بدأ أوتو في إعداد حملته الثالثة على إيطالية لإعادة الأمور إلى نصابها، ومكث في إيطالية من عام 966 إلى 972 تمكن إبان ذلك من إخضاع رومة واكتساح بعض الممتلكات البيزنطية في جنوبي إيطالية. وبعد مفاوضات كثيرة مع البيزنطيين اتفق على زواج ابنه أوتو الثاني Otto II الأميرة البيزنطية تيوفانو Theophano عام 972، وكان الامبراطورالإمبراطور أوتو قد اختاره ولياً لعهده عام 961 وهو بعد ابن ست سنوات.
وهكذا أصبح الامبراطورالإمبراطور أوتو الأول مكافئاً في القوة والمكانة لامبراطور بيزنطة، وضمن السلام والأمن لألمانية بحروبه وحملاته في شرقي أوربة وإيطالية، ومهد بإحداث إدارات عسكرية للمناطق الشرقية لقيام دولة النمسة فيما بعد. أما مايتصل بسياسته الكنسية فقد أسس أوتو الأول عدداً من الأسقفيات اتحدت تحت لواء أسقفية ماغدبورغ. وتولى الأسقفيات الجرمانية كلها أساقفة موالون للملكية، الأمر الذي حقق التحالف بين الملك والكنيسة في وجه المعارضة الإقطاعية. كذلك سار أوتو على نهج شارلمان في إحياء العلوم والآداب. وحفلت الأديرة في عهده بنشاط ثقافي كبير اصطلح على تسميته بالنهضة الأوتونية. وقد أثرت هذه الإنجازات على مسيرة التاريخ الألماني والإيطالي والعلاقة بين الملكية والكنيسة والبابوية لمئات السنين، واستحق أوتو بذلك لقب «الكبير» الذي أطلقه عليه معاصروه.
 
==اللقب الامبراطوري==