اتفاق كومانوفو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة عنوان لمرجع ويب دون عنوان.
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
الاتفاق الفني العسكري بين قوة الأمن الدولية "قوة كوسوفو" وحكومات [[جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية|جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية]] و [[جمهورية صربيا الاشتراكية|جمهورية صربيا]] (المعروف باسم الاتفاق الفني العسكري أواتفاق كومانوفو ) تم عقد الاتفاق في 9 يونيه 1999 في مدينة [[كومانوفو]] بمقدونيا. وأنهت [[حرب كوسوفو]] ويمكن الاطلاع على النص الكامل في [https://www.nato.int/kosovo/docu/a990609a.htm موقع منظمة حلف شمال الأطلسي]<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| urlمسار = https://www.nato.int/kosovo/docu/a990609a.htm
| websiteموقع = www.nato.int
| accessdateتاريخ الوصول = 2019-11-08
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190712162239/https://www.nato.int/kosovo/docu/a990609a.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 يوليو 2019 |العنوانعنوان=NATO & Kosovo: Military Technical Agreement - 9 June 1999<!-- عنوان مولد بالبوت -->|script-title=en}}</ref> على شبكة الإنترنت.
 
== خلفية الاتفاق ==
شهدت الفترة التي سبقت اتفاق كومانوفو المعنية سلسلة من المفاوضات ليس فقط بين [[يوغوسلافيا]] [[صربيا|وصربيا]] ولكن أيضا بين [[حلف شمال الأطلسي]] و<nowiki/>[[روسيا]]. وعلى الرغم من الاتفاق الأولي الذىالذي يتعلق بجدول زمني لانسحاب القوات الصربية من كوسوفو، كانت عمليات حلف شمال الأطلسي في كوسوفو لا تزال جارية؛ ريثما يتم الانسحاب الكامل للقوات الصربية. <ref name=":0">{{Citeاستشهاد bookبكتاب|titleعنوان=Russian Civil-Military Relations and the Origins of the Second Chechen War|lastالأخير=Lajos|firstالأول=Szaszdi|publisherناشر=University Press of America, Inc.|yearسنة=2008|isbn=9780761840374|locationمكان=Lanham|pagesصفحات=178}}</ref> وهناك مصادر تشير إلى الدور الذي لعبته روسيا في الحل الفوري للاتفاق. كان هناك إدعاء حول اجتماع بين وزير الخارجية الروسي ايغور إيفانوف ووزيرة الخارجية الأمريكية [[مادلين أولبرايت]]. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين، ينطوي على التزام قوات حلف الشمال الأطلسي بوقف غاراتها الجوية؛ واستعدادها لإزالة فقرة أرادت إدراجها في اتفاقية كومانوفو وذلك في مقابل الدعم الروسي لقرار الأمم المتحدة القادم الذي وافقت عليه [[مجموعة الثماني|مجموعة الثمانية]]. من دون مشاركة روسيا لم يكن لتتم الموافقة على قرار [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة|مجلس الأمن]] التابع للأمم المتحدة بشأن كوسوفو، وكانت الغارات الجوية لمنظمة حلف شمال الأطلسي ستستمر.
 
== أحكام الاتفاق ==
سطر 13:
* وقف الأعمال العدائية بين حلف شمال الأطلسي و قوة كوسوفو وجمهورية يوغوسلافيا الأتحادية وبعد انتهاء حملة القصف، ينبغي أن تمتثل جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بشكل فعال للاتفاق.
* تعريف منطقة أمان جوي بطول 25 كم ومنطقة أمان برية بطول 5 كيلومترات حول حدود كوسوفو، في الأراضي التي تديرها جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية عند الضرورة، والتي لا يمكن لقوات جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية العسكرية دخولها دون إذن من [[الأمم المتحدة]]. وواصلت الشرطة المسلحة بشكل بسيط العمل داخل المنطقة الواقعة خارج كوسوفو وفقا للاتفاق.
* بعد مرور 11 يومًا من التوقيع ،التوقيع، انسحبت قوات جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية من كوسوفو، بما في ذلك تطهير الأصول العسكرية (الألغام والأفخاخ المتفجرة) من خطوط الاتصالات، وتوفير معلومات إلى حلف الشمال الأطلسي حول المخاطر المتبقية.
* نشر القوات المدنية والأمنية داخل كوسوفو، عملاً بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يوافق عليه في ذلك الوقت.
* الإذن لمنظمة حلف شمال الأطلسي بتقديم المساعدة واستخدام القوة اللازمة لتهيئة بيئة آمنة للوجود المدني الدولي.
* وقد وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على وجود منظمة حلف شمال الأطلسي استناداً إلى [[:en:United_Nations_Security_Council_Resolution_1244|'''قوة القرار 1244''']] عام (1999). الذي يَسمح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالحفاظ على الأمن الدولي عن طريق قوات كوسوفو في كوسوفو إلى حين إبرام اتفاق في نهاية المطاف وتنفيذ أحكامه.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|editionإصدار=Second edition|titleعنوان=Vienna convention on the law of treaties : a commentary|urlمسار= https://www.worldcat.org/oclc/1019807185|placeمكان=Berlin, Germany|ISBN=9783662551608|OCLC=1019807185|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210180019/https://www.worldcat.org/oclc/1019807185|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> وتم تفويض قوة كوسوفو لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الامتثال.<ref>{{Citeاستشهاد bookبكتاب|titleعنوان=The Oxford Handbook of the Use of Force in International Law|lastالأخير=Weller|firstالأول=Marc|publisherناشر=Oxford University Press|yearسنة=2015|isbn=9780199673049|locationمكان=Oxford|pagesصفحات=976}}</ref>
 
== حالة الاتفاق ==
جادل الخبير القانوني إنريكو ميلانو حول أن اتفاق كومانوفو مشكوك فيه بموجب ([[اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية|اتفاقية فيينا]] لقانون المعاهدات). ونتيجة لذلك تشير أجزاء القرار 1244 أيضًا  ضمنيًا أو بشكل صريح إلى الفقرة 10 من الملحق 2 من القرار نفسه. <ref name="action">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة|titleعنوان=Security Council Action in the Balkans: Reviewing the Legality of Kosovo’s Territorial Status|firstالأول=Enrico|lastالأخير=Milano|journalصحيفة=[[المجلة الأوروبية للقانون الدولي]]|volumeالمجلد=14|issueالعدد=5|yearسنة=2003|pagesصفحات=999–1022|doi=10.1093/ejil/14.5.999|urlمسار=http://www.ejil.org/pdfs/14/5/455.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180219164124/http://www.ejil.org/pdfs/14/5/455.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 19 فبراير 2018 }}</ref> وتقدم بحجة واحدة معنية وهى أنه من المشكوك فيه ما إذا كان يمكن اعتبار اتفاقية كومانوفو سارية وفقا للمادة 52 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات التي تنص على كون المعاهدة باطلة إذا تم إبرامها بموجب اتفاق التهديد بالقوة أو استخدامها في انتهاك مبادئ القانون الدولي المجسدة في [[ميثاق الأمم المتحدة]]. وتستمر الحجج القانونية في حقيقة الأمر في معالجة المشكلات القانونية الناشئة عما هو مطلوب من أجل إبرام اتفاق مركز القوات مع [[بلغراد]].
 
== مراجع ==