السلطانة صفية: الفرق بين النسختين

'''السلطانة صفية''' ([[لغة تركية عثمانية|بالتركية العثمانية]] : '''صفية سلطان''') (1550م - 1619م) واسمها الأصلي: صوفيا بيلوجى بافو، هىهي زوجة [[سلطان|السلطان]] العثماني [[مراد الثالث]]، ووالدة [[محمد الثالث العثماني|السلطان محمد الثالث]] وحصلت على لقب '''[[السلطانة الأم|السلطانة الام]]'''.

ولدت الملكهالملكة صوفيا بيلوجى بافو عام 1550 في [[البندقية]] وهي كانت الابنة الوحيدة ل[[أسرة|عائلة]] غنية (والدها كان كوفو يوناردو بافو حاكم البندقية ) وطبقا لذلك فانها قد تلقت تعليما جيدا للغاية، ومرت بأسمى مراحل التعليم. وقد خطفها [[قرصنة|القراصنة]] [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] اثناء قيامها ب[[سياحة|السياحة]] ب[[جمل|الجمل]] في [[البحر الأبيض المتوسط]] عندما كانت في عمر الخامسة عشر. وبعدها وجدت نفسها تباع في [[سوق]] [[عبودية|الرقيق]] في [[إسطنبول]] وقد اقامت صوفيا ب[[حرملك|الحرملك]] وتغير فيها اسمها من الملكهالملكة صوفيا إلى اسم اشد رقة وصفاء و[[جمال]] ألا وهىوهي السلطانهالسلطانة صفية. وذهبت إلى الامير مراد الثالث بشعرها الأشقر ،الأشقر، وعيونها الكبيرة ،الكبيرة، طولهاطولها، ،بشرتهابشرتها البيضاء كل هذا جعله يعشقها من أول [[نظرة]].

وهذه المنافسة كانت بين [[السلطانة مهرماه|مهرماه سلطان]]، أسمهان سلطان، وجيفرهان سلطان. وكانت كل يوم تقدم [[جارية]] إلى [[مراد الرابع|السلطان مراد]] وأراد أعداء صفية سلطان بتشويه سمعتها .ولكن [[مراد الثالث]] نظر إلى أعداء [[جامعة النجاح الوطنية|النجاح]] وحبه لصفية سلطان، واعتبارا من 1585 لم يوجد أى أعداء لها ولكن تواجد العديد من المنافسين الاناثالإناث. وهؤلاء هاسكى سلطان، شوهبان هاسكى سلطان، نزبيرفير هاكسى سلطان، شمس روهسار هاسكى [[سلطان]]، فخرية هاسكى سلطان وغيرهم الكثير كانوا من منافسيها. وقد واجه كل المشكلات والعوائق لكى ينجح في منصبه ويحقق [[النصر (توضيح)|النصر]].

انقذ [[المغرب]] من هجمات [[البرتغال]] ، وعبر عن الاثار [[لا مبالاة|السلبية]] و[[مشكلة|المشاكل]] فيما يخص [[النمسا]]. ولكن بدأت الضغوط تزيد تدريجيا. وقد اعدم ابن عمه بودين بايليربى وذلك بسبب الماء الخاصة ب[[مصطفى باي|مصطفى باشا]]. وقد اعتقلت السلطانهالسلطانة صفية زوجة [[مراد الثالث]] محمد باشا في 11 أكتوبر 1579 متنكرة في زى [[درويش|الدراويش]] وبعد ذلك قتله أحد الانكشاريين بطعنة في قلبه.

عندما جاء الامير محمود ووالدته إلى [[قصر (توضيح)|القصر]] هددوا [[مستقبل (توضيح)|مستقبل]] [[سلطانة (توضيح)|السلطانة]] صفية في السلطةالسلطة، ،ولهذاولهذا السبب قررت انها لابد ان تقضى عليه وعلى والدته ،والدته، ووصلت إلى هدفها هذاهذا، ،حيثحيث أنهم وجدوا في يوم من الأيام الأمير محمود ميت مخنوقا، ولكن والدته أودعت في [[سجن|السجن]]. وهكذا حافظت السلطانة صفية على منصبها ب[[قضاء|القضاء]] على من يقف أمامها.

سيطرت على الحكم في عهد ابنها السلطان [[محمد الثالث (توضيح)|محمد الثالث]] حيث كان يطيع امه كثيراً وسيطرت على الوزراء والفرسان حيث كانت تعزل الوزراء والاغوات والسلطان يطيعها وتركها تدير الكثير من أمور السلطنة لكن هذا لم يستمر عندما توفي ابنها السلطان [[محمد الثالث (توضيح)|محمد الثالث]] ونصب ابنه السلطان [[أحمد الأول|أحمد الاول]] كان من غير المناسب إن تبقى في منصب السلطانة الام في ظل وجود والدته [[خاندان سلطان]] فعزلت وتولت هاندان امور الحرملك لكن لم تكن سلطانة قوية مثل صفية فبقي نفوذها في الحرملك فقط ولم يخرج إلى أمور الدولة، لكن السلطانة صفية لا زالت تحافظ على بعض من نفوذها في أول عهد حفيدها السطان [[أحمد الأول]] ولكن ذلك لم يستمر ،يستمر، فقد ظهرت [[السلطانة كوسم]] زوجة [[أحمد الثالث|السلطان أحمد خان]]، و قد كانت قوية و ذكية أيضا بحيث تمكنت من تقليص نفوذ السلطانة صفية إلى حد الزوال.

أمرت السلطانة صفية بالبدء ب[[بناء (توضيح)|بناء]] [[مسجد]] جديد في عام 1597م. ولكنها توفيت قبل أن يتم اكتمال بنائه، وقامت السلطانة تورهان خديجة باكمال بناءه بعدها. وقد أُقيم حول المسجد [[مقبرة]] السلطانالسلطان، ،ويوجدويوجد أيضا [[سوق|السوق]] [[المصري (توضيح)|المصري]] . بالاضافةبالإضافة إلى ذلك تم بناء [[مسجد]] السلطانة صفية في [[القاهرة]].