سورة الجاثية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قسم التسمية، وتصحيح عبارة الآية المدنية رقم 14 ، فهي غير متفق على مدنيتها وسم: تعديل مصدر 2017 |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
||
سطر 9:
== ما تتضمنه السورة ==
هي لأحد أجزاء [[القرآن|القرآن الكريم]]، هذه السورة
ومن خلال آيات السورة نرى فريقاً
وترى جماعة من الناس، ربما كانوا من أهل الكتاب سيئي التقدير، لايقيمون وزناً لحقيقة الإيمان الخالصة ولايحسون بفارق بينهم وهم يعملون السيئات وبين المؤمنين الذين يعملون الصالحات
ونرى فريقاً من الناس لا يعرف حكماً يرجع إليه إلا هواه، فهو إلهه الذي يتعبده، ونرى فريقاً من الناس مصوراً تصويراً فذاً في هذه الآية، وهو يعجب من أمره ويشهر بغفلته وعماه (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون).
سطر 19:
وترى فريقاً من الناس ينكر أمر الآخرة، ويشك في قضية البعث والحساب، ويتعنت في الإنكار وفي طلب البرهان بما لاسبيل إليه في هذه الأرض. والقرآن يوجه هذا الفريق إلى الدلائل الفائمة الحاضرة على صدق هذه القضية، وهم عنها معرضون: ( قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين، قل: الله ييحيكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه. ولكم أكثر الناس لا يعلمون ).
وقد واجهه القرآن هؤلاء الناس بصفاتهم تلك وتصرفاتهم وتحدث عنهم في هذه السورة...كذلك واجههم بآيات الله في الآفاق وفي أنفسهم، وحذرهم حساب يوم القيامة وبصرهم بما
واجههم بآيات الله في أسلوب بسيط مؤثر عميق:( إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين، وفي خلقكم وما يبث يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها. وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون. تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق، فبأي حديث بعد الله يؤمنون ؟ )
سطر 25:
وواجههم مرة أخرى في صورة نعم من أنعم الله عليهم يغفلون عن تذكرها وتدبرها: ( الله سخر لكم البحر لتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون. وسخر لكم مافي السماوات ومافي الأرض جميعاً منه. إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
كذلك يواجههم بحالهم
كذلك لم يدع أي شك في عدالة الجزاء وفردية التبعية، فبين أن هذا الأصل في تكوين الوجود كله، وعليه يقوم هذا الوجود: ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها، ثم إلى ربكم ترجعون )
ويرد على من يحسبون وهم يجترحون السيئات أنهم
والسورة كلها وحدة في موضوعها، وتبدأ بالاحرف
== مصادر ==
|