محمد عبد السلام فرج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 43:
'''محمد عبد السلام فرج''' (1962 {{بحاجة لمصدر|تاريخ=أكتوبر 2012}}– 1982) مفكر ومنظر جهادي مصري والأمير الحقيقى لتنظيم الجهاد وهو الشخص الذي وضع أول سطر في شهادة مقتل السادات قبل اغتياله بعدة أعوام وذلك بمؤلفه الصغير الحجم والذي حمل عنوان [[الفريضة الغائبة (كتاب)|«الفريضة الغائبة»]]. الذي اعتبر الكثيرون أنه كان ترخيصاً بقتل السادات إذ كان يدعو إلى الجهاد على أساس أنه الفريضة الغائبة.<ref name="اليوم السابع">[http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=143393&SecID=205&IssueID=79 عبد السلام فرج كتب أول سطر في شهادة قتل السادات] اليوم السابع. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110823085012/http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=143393&SecID=205&IssueID=79 |date=23 أغسطس 2011}}</ref>
 
تخرج في كلية الهندسة، [[جامعة القاهرة]] وعمل في الجامعة نفسها{{بحاجة لمصدر|تاريخ=ديسمبر 2015}}. ميله الديني كان واضحاً منذ طفولته. قرأ كتابات [[سيد قطب]] و[[أبو الأعلى المودودي|أبي الأعلى المودودى]]. تأثر فرج أيضاً بقراءة [[محمد بن عبد الوهاب]] و[[ابن تيمية]] ركز فكرة على إسقاط الحكومة عن طريق الانقلاب، مع علمه بأن أغلب الزعماء الأصوليين المهمين ك[[سيد قطب]] و[[حسن البنا]] و[[صالح سرية]] و[[شكري مصطفى]] وآخرين إما اغتيلوا أو حكم عليهم بالإعدام.
 
كهواية، عمل فرج كإمام لمسجد خاصّ حيث ألقى الأحاديث والخطب المركزة على مشاكل المسلمين التي نتجت عن الحكم غير الإسلامي. فأقنع فرج الملازم أوّل في الجيش [[خالد الإسلامبولي|خالد شوقي الإسلامبولي]] باغتيال الرّئيس [[محمد أنور السادات|السادات]]. كان فرج المخطّط البارع لجماعة الجهاد الإسلامي، بما في ذلك تنظيم الجهاد. أما آراؤه الرئيسية فموجودة في كتابه الصغير [[الفريضة الغائبة (كتاب)|الفريضة الغائبة]]، أي الجهاد. يعتقد فرج بأنّ [[مصر]] هي بلاد إسلامية لكن الحكم السياسي المصري غير إسلامي وكافر ويتمتع بكل خصائص الجاهلية.
سطر 53:
 
== اغتيال السادات ==
لعب محمد عبد السلام فرج دوراً كبيراً في عملية إغتيالاغتيال الرئيس الراحل [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] في [[6 أكتوبر]] عام [[1981]]م، رغم أنه لم يكن من ضمن المجموعة التي نفذت العملية ولكن ما كشفه المتهم الأول خالد الإسلامبولى قائد العملية في ملفات التحقيقات، أكد أنه لولا عبد السلام فرج ماكانت هناك عملية من الأساس حينما قال «إنه ذهب إلى محمد عبد السلام فرج، ليبلغه بأنه عازم على قتل السادات في يوم العرض العسكرى في السادس من أكتوبر، وأنه حصل على موافقته وأمده بالرجال والسلاح».
 
حيث قام محمد عبد السلام فرج باستدعاء المجموعة التي شاركت خالد في اغتيال السادات، فقد أحضر عطا طايل من الدلنجات، وحسين عباس، وعبد الحميد عبد السلام، وهو أيضاً الذي أحضر ثلاث إبر لضرب النار من المقدم مهندس [[ممدوح أبو جبل]]» فعندما ظهرت فكرة خالد الإسلامبولي وعرضها على محمد عبد السلام فرج، تردد الأخير في البداية في الموافقة عليها، وخشى أن تؤدي إلى كشف التنظيم. لكنه وافق في نهاية الأمر.