عادل العلواني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 8:
|مكان الوفاة = [[حماة]]، [[سوريا]] [[ملف:Flag of Syria.svg|22px]]
}}
''' محمد عادل رئيف العلواني'''، ([[1904]] - [[1950]])، [[قاضي]] قضاة [[الجمهورية العربية السورية]] بين أعوام [[1940]] - [[1950]]. حيث لاقى منيته بالقتل غدرا. <ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار= https://syrmh.com/2018/12/01/مقتل-القاضي-الشرعي-الأول-بدمشق-قاضي-دم/|عنوان=مقتل القاضي الشرعي الأول بدمشق (قاضي دمشق الممتاز) |تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191230231937/https://syrmh.com/2018/12/01/مقتل-القاضي-الشرعي-الأول-بدمشق-قاضي-دم/|تاريخ أرشيف=2019-12-30}}</ref>
 
== حياته ==
 
ولد "[[القاضي]] عادل رئيف العلواني"، في [[مدينة]] [[حماة]] [[عام]] [[1904]]، من عائله يرجع نسبها إلى الامام الحسين بن علي كرم الله وجهه. تولى تربيته من صغره عمه [[الصيدلي]] "شمس الدين العلواني" المتخرج من الاستانه والذي عمل في علم الصيدلهالصيدلة والمداواهوالمداواة بالإضافة لامتلاكه [[مطبعة]] والذي قام بتحرير جريده المكنسة الاسبوعية، ذات طاع فكاهي إصلاحي.
 
عمل "عادل العلواني" منذ نعومه اظفاره مع عمه شمس الدين باكتباس منه مبادئ العلم والخط وتصفيف الاحرف حتى غدى ذلك الطفل متعلما باهرا وذكيا في دراسته.
 
عند قيام [[الحرب العالمية الأولى]]، توقفت جريده المكنسهالمكنسة عن الإصدار، وذلك لاستشهاد عمه شمس الدين في حرب بئر السبع، حيث كان يعمل ضابطا في [[الجيش العثماني]] [[عام]] [[1917]]. ونظرا للضائقه المادية التي اجتاحت البلاد انذاك انكب "القاض العلواني" في ريعان شبابه إلى العمل بممارسه التدريس، ماده [[الخط العربي]] في دار العلم ب[[حماة]] في عشرينات القرن الماضي. وتخرج من بين يديه بعض البارعين في مهنه الخط امثال [[عبد الرحمن الفاخوري]] [[خطاط|الخطاط]] المشهور في [[حماة]]، ومن السياسيين [[أكرم الحوراني]] الذي أصبح سياسيا، بالرغم أنه لم يكن فالحا في [[الخط العربي]]، أو في الدراسة.
 
== حياته السياسية ==
حياته السياسية للقاضي العلواني قد شبت وتنامت من ايام عمله في المطبعهالمطبعة مع عمه شمس الدين العلواني الذي كان بدوره منتميا إلى جمعيه الاخاءالإخاء التركي العربي منضويا تحت لواء السلطان عبد الحميد الثاني. تأثر كثيرا بمعتقدات عمه شمس الدين ف، كب نذ ذلك الحين على الإبحار في دراسة الفلسفة والدين الإسلامي واتقن اللغات المتعددة الفرنسية والتركيه والعربيه والانكليزيه. انتسب أي تيار الشباب العربي التي كان يرأسها عثمان الحوراني في عام 1923 الا انه بحكم تنقلاته بين المدن السورية عندما كان يعمل في مجال التدريس كان مندمجا بالنضال السياسي ضد الحكم الفرنسي في سوريا حيث كان مبرعا في علم الخطابهالخطابة وكان يثير الشعب انذاك ضد المستعمرين وكان لايروق للاقطاعللإقطاع ويتعاطف مع الفلاحين ضد الظلم والاضطهاد وهو الذي كان يردد دوما في خطبه العبارهالعبارة التالية ('''سمكوا النعال لتسحق الخنافس''')
 
== تخرجه من التجهيز "الثانوية" والتحاقه بالجامعه ==
عند نيله شهاده البكالوريا، التحق "القاضي العلواني" ب[[كلية الحقوق]] في [[الجامعة السورية]]، وتخرج منها [[عام]] [[1934]]، وكان من بين المتخرجين معه في تلك الدفعهالدفعة الشيخ [[علي الطنطاوي]]. <ref>https://jssc.org.jo/news.php?id=668&type=Amsg</ref>
 
أما الخريجين فهم:
سطر 77:
 
== توليه القضاء ==
منذ ان تخرج القاضي العلواني من كليه الحقوق عام 1934 تقدم للعمل في مجال القضاء وقد نجح في امتحان قاضي وعين قاضيا في مدينة اعزاز وقد جمعته صداقه ممتازه مع الشيخ محمد جذبه وهو من الشيوخ الافاضل من مدينة حلب وهو من سكان حي البياضه في مدينة حلب القديمة. عملا سويا في مدينة اعزاز لحل مشاكل وهموم الناس انذاك. انفرد القاضي العلواني في ثلاثنيات القرن الماضي في العمل السياسي اللخطابي الإسلامي حيث كان يدفع الجماهير إلى نبذ المستعمر الفرنسي واتته عده تحذيرات وتنبيهات من وزاره العدل بأن يلتزم بطبيعه وظيفته وان لايشارك في تحميس الجماهير بفن الخطابهالخطابة الا انه ظل ملتزما بعقيدته ولا يخاف لومه لائم. كان القاضي العلواني خطيبا فذا وذو فصاحه عاليه وكانت عامه الناس واأدبائها ومفكريها تتشوق إلى سماع خطبه لما تتضمن من حلول مستقبليه لقضايا الامه. كان حي سوق الشجرهالشجرة في مدينة حماه يشهد في ساحته المعروفة خطاب القاضي العلواني. حتى ان في أحد الايام ومن شده الازداحام انهار أحد اسقف المباني بسبب كثره الزحام والثقل الناتج عن كثره الأشخاص عليه حيث أدى ذلك إلى وفاة بعض الأشخاص شوقا إلى استماع إلى ماذا يقول القاضي العلواني.
 
== انتقاله إلى دمشق ==
سطر 83:
 
== دخوله الانتخاب السياسي وغدر اكرم الحوراني ==
من خلال تواجد الفاضي العلواني في دمشق عمل من خلال منصبه من دخول المعترك السياسي في مدينة دمشق وادى ذلك إلى استفطاب تيارا مناهضا لإاملات سياسه الحكم الفرنسي واتباعه. أدى ابعاد القاضي العلواني عن لعب اي دور له في دمشق بواسطه العراب اكرم الحوراني الذي حاول مرارا من التقرب من القاضي العلواني مستغلا مكانته المرموقه بالايحاءبالإيحاء اليه انه من مدينة حماه وان مشاركته هناك سيوءدي كثيرا من النجاح السياسي أكثر من مدينة دمشق. كانت مجرد العوبه مارسها الحوراني لكي يخوض الانتخابات في حماه وينجح على اكتاف ومسموعيات الفاضي العلواني حيث ماأن شعر الحوراني بنجاح كتلته المدعومه من الحكم الفرنسي حتى قاموا باقصاء القاضي العلواني. شعر الفاضي العلواني بالمرارهبالمرارة من خداع الحوراني وابتعد عنه وأخذ الفاضي العلواني بعد ذلك ان يسلك تيار الوعي الإسلامي ويهيئ نفسه للانتخابات القادمة. اتصل العلواني برموز الحركة الإسلامية الوطنية والفوميه وازدادت نشاطاته وشعرت حكومه الظل بخطورت عمله وعقدت الفرار على تصفيته بطريقه مدروسه ومحكمه. اخذ قرار تصفيه الفاضي العلواني من قبل 50 شخصيه مهمه في دمشق والحوراني كان من ضمن من يعلم. استدعي سعدي الكيلاني وهو من أحد ملاكي الاراضي في دوما-دمشق امرا أحد صبيانه محمد خير درويش من تنفيذ المهمة ومعه خمسه مرافقين. كمن له الدرويش وراء باب منزله وطعنه من الخلف إلا أن الجرح لم يكن ثخينا قاوم القاضي العلواني طاعنه إلا أن المجرم محمد خير درويش حاول الهرب وجرح الفاضي العلواني في رقبته. استطاع الفاضي العلواني ان يذهب إلى الدكتور شورى مقابل بيته حيث امر الدكتور الممرض الذي عنده بأخذه إلى المشفى لإجراء عمليه تقطيب لجراحه. لم يستجب أحد إلى اسعافه وتركوه ينزف حتى الموت لمده ساعتين. وهو يردد ويطلب من حوله ان يستدعوا اكرم الحوراني الذي كان وزيرا للدفاع إلا أن الأخير لم يستجب لندائه الا بعد أن علم انه فارق الحياة.
 
== مقتله ==