كليمنت الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 30:
يوجد القليل من التفاصيل المعروفة عن حياته، فمن المعروف أنه كان عضوًا بارزًا في كنيسة [[روما]]، وأحد مؤسسيها في الهزيع الأخير من [[القرن 1|القرن الأول]]. ووجد اسمه في أحد الرسائل الموجهة إلى كنيسة كورنثوس، والتي جاءت ردًا على الاضطرابات في هذه الكنيسة، وهذه الرسالة هي واحدة من أقدم الوثائق المسيحية التي ما تزال موجودة وهي من خارج [[العهد الجديد]].
 
كان البابا يعتبر وسيطًا يرسل عن طريق الرسل لنشر تعاليم الكنيسة الأولى، سجن في عهد الامبراطورالإمبراطور الروماني [[تراجان]] وذلك بسبب نشره التعاليم [[مسيحية|المسيحية]]. واعترف به انه قديس في جميع الكنائس حيث يتم الاحتفال بذكراه في يوم [[23 نوفمبر]] من كل عام في [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] و[[الإنجيلية|الانجيلية]] و[[لوثرية|الكنيسة اللوثرية]]، و في [[24 نوفمبر]] يحتفل به من قبل [[أرثوذكسية شرقية|الكنائس الأرثوذكسية الشرقية]] و[[أرثوذكسية مشرقية|المشرقية]].
 
== حياته ==
بدءًا من التقاليد التي ترقى [[القرن 3|للقرن الثالث]]، حدد القديس كليمنت أنه الشخصية المذكورة في الفصل الرابع من [[الرسالة إلى أهل فيلبي]]. يعتقد أيضًا أنه كان [[عبد (توضيح)|عبد]] جرى إعتاقه تحت وأن اسمه الكامل "تيتوس فلافيوس كليمنس". سفر الراعي الذي يرجع للقرن الثاني لمؤلفه هرماس يذكر كليمان على أنه وسي بين الكنائس في المدن. أما الدليل البابوي الذي يصدره [[الكرسي الرسولي]] سنويًا على بابوات كنيسة روما، فيقول أن القديس كليمنت كانت يعرف [[بطرس|القديس بطرس]]، كما ينصّ أنه كتب رسالتين، وأنه توفي في [[اليونان]] في السنة الثالثة من عهد الإمبراطور [[تراجان]] أي عام [[101]].
 
عندما كتب [[بولس الطرسوسي|القديس بولس]] [[رسالة إلى أهل روما|رسالته إلى مدينة روما]] يذكر "جماعة كبيرة" من المسيحيين كانت فيها، ومنها [[مرقس]] و[[لوقا]]، ويعتقد أن بولس زار روما حوالي العام 60، وكان فيهاالقديسفيها القديس بطرس أصلاً وكلاهما ماتا خلال اضطهاد المسيحيين الذي تمّ عام [[67]] من قبل [[نيرون]]، ثم عانت الجماعة المزيد من الاضطهاد التي حكم الإمبراطور [[دوميتيان|دومتيان]] بين عامي 81 و96 خلال أسقفية كليمان، الذي كان بلا شك أشهر بابوات الكنيسة الكاثوليكية في الوقت المبكر.
 
من المعروف عن كليمنت في معرض تعليقه عن رسالة بولس الرسول إلى الكنيسة في كورنثوس، أنه يؤكد السلطة الرسولية للأساقفة والكهنة، الرسالة ذاتها يستند إليها عدد من المؤرخين لإثبات أسبقية كرسي روما المبكر، غير أن مؤرخين بيزنطيين يشيرون إلى "أولوية" محليّة وليس إلى نوع من الأولوية على كنائس العالم قاطبة. أيضًا في لارسالة يستخدم البابا مصطلحات كاهن وأسقف ومطران ما يدلّ على انتشارها في ذلك الوقت، كما هناك مجموعة من الرسائل التي تبادلها مع [[إغناطيوس|القديس أغناطيوس النوراني]]، علمًا أنه في مناطق مختلفة من [[عالم مسيحي|العالم المسيحي]] ومنها [[مصر]] كان قد تم تقسيم المنطقة إلى مجموعة من الأبرشيات يرأس كل منها أسقف، غير أنه خلال حبريته ظلت القيادة في روما أشبه بالجماعية.