أحكام المد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 5.162.210.37 إلى نسخة 41915958 من Elsayed Taha.
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{القرآن الكريم}}
'''المد''' لغةً هو الزيادة وإصطلاحا هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة (أ، و، ي) عند ملاقاة همزة أو سكون.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير=قابل نصر|الأول=عطية |وصلة المؤلفمؤلف= |المؤلفينمؤلفين المشاركينمشاركين= |المحررمحرر= |others= |العنوانعنوان= غاية المريد في علم التجويد|origdate= |origyear= |origmonth= |مسار= |تنسيق= |تاريخ الوصول= |accessyearسنة الوصول= |accessmonth= |الإصدارإصدار= السابعة|series= |dateتاريخ= |سنة=1992|monthشهر= |الناشرناشر=دار التقوى للنشر والتوزيع |مكان=مصر|لغة= العربية|الرقم المعياري=9770033650 |oclc= |doi= |id= |الصفحاتصفحات= |chapter= |chapterurl= |quoteاقتباس= }}</ref>
 
== المد في اللغة ==
سطر 71:
'''المد المتصل''' أو '''المد الواجب المتصل''' هو: أن يأتي الهمز بعد المد مباشرة في كلمة واحدة، سواء كان الهمز في وسط الكلمة أو كان في آخرها، فمثال ما كان في وسط الكلمة: (السرائر) (هنيئا) (والملائكة) (السائل)، ومثال ما كان في آخر الكلمة: (السماء) (يشاء) (الدعاء).
 
وسمي متصلا لاتصال الهمز بالمد مباشرة في كلمة واحدة. وحكمه هو وجوب زيادة المد على المد الطبيعي الأصلي بالاجماع، وإن تفاوت مقدار المد عند الأئمة، أي أنه لم يرد عن أحد منهم أنه قصر المد المتصل بمقدار حركتين، ولهذا سمي مدا واجبا. وحكمه عند حفص أنه يمد بمقدار أربع أو خمس حركات، ويجوز له المد من رد الطيبة مدا مشبعا بمقدار ست حركات أخذا من قول الإمام ابن الجزري في طيبته : أو اشبع ما اتصل للكل عن بعض.
 
ولابد من تسوية المدود أيضا كما أشار إلى ذلك بقوله: واللفظ في نظيره كمثله.
سطر 85:
وحكمه جواز المد والقصر، والمد يكون بمقدار ست حركات أو بمقدار أربع حركات فيكون فيه ثلاثة أوجه هي: القصر بمقدار حركتين أو بمقدار أربع حركات أو بمقدار ست حركات.
 
ولنعلم أن حرفي اللين هما "الواو والياء" الساكنتان المفتوح ما قبلهما، ولقد ذهب بعض العلماء إلى أن حرفي اللين فيهما القصر فقط عند الوقف، ومنعوا فيهما التوسط والاشباعوالإشباع نظرا لضعفهما بانفتاح ما قبلهما، ولكن جرى العمل على عدم التفرقة بين حرفي اللين وحروف المد عند الوقف على المد العارض للسكون، ففيهم الأوجه الثلاثة عند الوقف بالسكون المجرد أما عند الوقف بالإشمام أو بالروم فلا يسوى بين حروف المد وحرفا اللين كما سيأتي بيانه.
 
وقد قال صاحب التحفة في منظومته:
سطر 110:
''اللازم الكلمي المثقل'': هو الذي يكون فيه بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة واحدة مع [[إدغام]] ذلك الحرف الساكن في غيره فيصيران حرفا واحدا مشددا مثل (دابة)، وهذا القسم يكون أول السورة مثل (الحاقة) ويكون وسطها مثل (وحاجه قومه) ومثل (آلله أذن لكم)، ويكون آخرها مثل (ولا الضالين). وسمي هذا المد كلميا لاجتماع المد مع السكون في كلمة واحدة، ومثقلا لكونه مدغما أي مشددا.
 
''الكلمي المخفف'': وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة واحدة من غير إدغام لهذا الحرف في غيره، ولم يوجد هذا القسم من اللازم الكلمي المخفف إلا في كلمتين في القرآن الكريم هما (آلآن وقد كنتم به تستعجلون) (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين)، فكلمة (آلآن) كررت في موضعين من سورة يونس فبالاستماع للكلمة نجد الهمز ممدودا بعده سكون اللام. وسمي كلميا لاجتماع المد والسكون في كلمة، ومخففا لعدم الادغامالإدغام فيه، وأصل الكلمة (أألآن) همزة في أول الكلمة ودخلت عليها همزة الاستفهام وأبدلت الهمزة الثانية حرف مد ألفا من جنس ما قبلها، ولذلك لزم المد مشبعا بمقدار ست حركات . وهاتان الكلمتان فيهما أيضا تسهيل الهمزة الثانية بين بين بدون مد، وهذان الوجهان جائزان لحفص ولجميع الأئمة وإلى ذلك أشار الإمام ابن الجزري في طيبته بقوله:
 
وهمز وصل منك ألله أذن أبدل لكل أو فسهل واقصرن
سطر 136:
 
== مراجع ==
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير= مكي نصر|الأول= محمد |وصلة المؤلفمؤلف= |المؤلفينمؤلفين المشاركينمشاركين= |المحررمحرر= |others= |العنوانعنوان= نهاية القول المفيد في علم التجويد |origdate= |origyear= |origmonth= |مسار= |تنسيق= |تاريخ الوصول= |accessyearسنة الوصول= |accessmonth= |الإصدارإصدار= |series= |dateتاريخ= |سنة=1930|monthشهر= |الناشرناشر= مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر |مكان=مصر|لغة= العربية|الرقم المعياري= |oclc= |doi= |id= |الصفحاتصفحات=219-220 |chapter= |chapterurl= |quoteاقتباس= }}
* {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير= بن عبد الفتاح القارىء|الأول=عبد العزيز |وصلة المؤلفمؤلف= |المؤلفينمؤلفين المشاركينمشاركين= |المحررمحرر= |others= |العنوانعنوان= قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أي النجود|origdate= |origyear= |origmonth= |مسار= |تنسيق= |تاريخ الوصول= |accessyearسنة الوصول= |accessmonth= |الإصدارإصدار= الخامسة|series= |dateتاريخ= |سنة=1989|monthشهر= |الناشرناشر=مكتبة الدار|مكان=المدينة المنورة|لغة= المملكة العربية السعودية|الرقم المعياري= |oclc= |doi= |id= |الصفحاتصفحات= |chapter= |chapterurl= |quoteاقتباس= }}
{{التجويد}}
{{شريط بوابات|القرآن|اللغة العربية}}