سقيفة بني ساعدة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 94.47.197.128 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 7:
== أمر سقيفة بني ساعدة ==
 
لما قبض [[محمد]] رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} انحاز هذا الحي من الأنصار إلى [[سعد بن عبادة]] في سقيفة بني ساعدة، واعتزل [[علي بن أبي طالب]] و[[العباس بن عبد المطلب]] و[[الزبير بن العوام]] و[[طلحة بن عبيد الله]] في بيت [[فاطمة الزهراء]] وانحاز بقية المهاجرين إلى [[أبو بكر الصديق]] وانحاز معهم [[أسيد بن حضير]] في بني عبد الأشهل فأتى آت إلى أبي بكر و[[عمر بن الخطاب]] فقال إن هذا الحي من الأنصار مع سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة قد انحازوا إليه فإن كان لكم بأمر الناس حاجة فأدركوا قبل أن يتفاقم أمرهم ورسول الله في بيته لم يفرغ من أمره قد أغلق دونه الباب أهله. قال عمر فقلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، حتى ننظر ما هم عليه.<ref >{{مرجعاستشهاد ويب|مسار= http://islamport.com/d/1/trj/1/50/778.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E4%CD%C7%D2+%E5%D0%C7+%C7%E1%CD%ED+%E3%E4+%C7%E1%C3%E4%D5%C7%D1%22|عنوان=المحب الطبري، الرياض النضرة في مناقب العشرة، ج 1 ص 111، الموسوعة الشاملة.|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308185452/http://islamport.com/d/1/trj/1/50/778.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E4%CD%C7%D2+%E5%D0%C7+%C7%E1%CD%ED+%E3%E4+%C7%E1%C3%E4%D5%C7%D1%22|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
 
{{إعادة_كتابة|تاريخ=فبراير 2020}}
سطر 81:
وقد روى محمد بن سعد عن عارم بن الفضل، عن [[حماد بن زيد]]، عن يحيى بن سعيد، عن [[القاسم بن محمد]] فذكر نحوا من هذه القصة، وسمى هذا الرجل الذي بايع الصديق قبل عمر بن الخطاب فقال: هو [[بشير بن سعد بن ثعلبة|بشير بن سعد]] والد [[النعمان بن بشير]].
 
* إعترافاعتراف سعد بن عبادة بصحة ما قاله الصديق يوم السقيفة :
 
قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن قال: توفي رسول الله وأبو بكر في صائفة من المدينة قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال: فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد ورب [[الكعبة]]، فذكر الحديث.
سطر 107:
ثم تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد أيها الناس، فإني قد وليت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف منكم قوي عندي حتى أزيح علته إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا يشيع قوم قط الفاحشة إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.
 
وهذا إسناد صحيح فقوله : وليتكم ولست بخيركم: من باب الهضم والتواضع، فإنهم مجمعون على أنه أفضلهم، وخيرهم .
 
وقال الحافظ [[أبو بكر البيهقي]]: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الحافظ الإسفراييني، حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا أبو بكر [[ابن خزيمة]] وابن إبراهيم ابن أبي طالب قالا: حدثنا ميدار بن يسار، وحدثنا أبو هشام المخزومي، حدثنا وهيب، حدثنا داود ابن أبي هند، حدثنا أبو نضرة عن [[أبو سعيد الخدري|أبي سعيد الخدري]] قال: قبض رسول الله واجتمع الناس في دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال: فقام خطيب الأنصار فقال: أتعلمون أن رسول الله كان من المهاجرين، وخليفته من المهاجرين، ونحن كنا أنصار رسول الله، ونحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره.
سطر 129:
 
== بيعة أبي بكر كانت فلتة ==
وكان من حديث السقيفة حين اجتمعت بها الأنصار، أن عبد الله بن أبي بكر، حدثني عن ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، قال أخبرني عبد الرحمن بن عوف قال وكنت في منزله بمنى أنتظره وهو عند عمر في آخر حجة حجها عمر قال فرجع عبد الرحمن بن عوف من عند عمر فوجدني في منزله بمنى أنتظره وكنت أقرئه القرآن قال ابن عباس، فقال لي عبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا، والله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت. قال فغضب عمر فقال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغائهم وإنهم هم الذين يغلبون على قربك، حين تقوم في الناس وإني أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطير بها أولئك عنك كل مطير ولا يعوها، ولا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار السنة وتخلص بأهل الثقة وأشراف الناس فتقول ما قلت بالمدينة متمكنا، فيعي أهل الفقه مقالتك، ويضعوها على مواضعها، قال فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة.<ref >{{مرجعاستشهاد ويب|مسار= http://islamport.com/d/1/krj/1/38/375.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%CA+%C8%ED%DA%C9+%C3%C8%ED+%C8%DF%D1+%C5%E1%C7+%DD%E1%CA%C9+%DD%CA%E3%CA%22|عنوان=أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري، المسند الجامع، ج 32 ص 179، الموسوعة الشاملة.|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308185455/http://islamport.com/d/1/krj/1/38/375.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%CA+%C8%ED%DA%C9+%C3%C8%ED+%C8%DF%D1+%C5%E1%C7+%DD%E1%CA%C9+%DD%CA%E3%CA%22|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
 
== خطبة عمر عند بيعة أبي بكر ==
 
قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زالت الشمس فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حذوه تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب، فلما رأيته مقبلا، قلت لسعيد بن زيد ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف قال فأنكر علي سعيد بن زيد ذلك وقال ما عسى أن يقول مما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهل له ثم قال أما بعد فإني قائل لكم اليوم مقالة قد قدر لي أن أقولها، ولا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليأخذ بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعيها فلا يحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا، وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها وعلمناها ووعيناها، ورجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء وإذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا قد كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا إن رسول الله قال لا تطروني كما أطري عيسى ابن مريم، وقولوا : عبد الله ورسوله ثم إنه قد بلغني أن فلانا قال والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا، فلا يغرن امرئ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت وإنها قد كانت كذلك إلا أن الله قد وقى شرها، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر فمن بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فإنه لا بيعة له هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا، إنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه أن الأنصار خالفونا، فاجتمعوا بأشرافهم في سقيفة بني ساعدة، وتخلف عنا علي بن أبي طالب والزبير بن العوام ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا لنا ما تمالأ عليه القوم وقال أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ قلنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، قالا: فلا عليكم أن لا تقربوهم يا معشر المهاجرين اقضوا أمركم.<ref >{{مرجعاستشهاد ويب|مسار= http://islamport.com/d/1/krj/1/38/375.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%CA+%C8%ED%DA%C9+%C3%C8%ED+%C8%DF%D1+%C5%E1%C7+%DD%E1%CA%C9+%DD%CA%E3%CA%22|عنوان=أبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري، المسند الجامع، ج 32 ص 179-181، الموسوعة الشاملة.|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308185455/http://islamport.com/d/1/krj/1/38/375.html?zoom_highlightsub=%22%DF%C7%E4%CA+%C8%ED%DA%C9+%C3%C8%ED+%C8%DF%D1+%C5%E1%C7+%DD%E1%CA%C9+%DD%CA%E3%CA%22|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
 
== شرح بعض معاني خطبة عمر ==
سطر 149:
== تعريف بالرجلين الذين لقيا أبا بكر وعمر في طريقهما إلى السقيفة ==
 
قال ابن إسحاق: قال الزهري: أخبرني عروة بن الزبير أن أحد الرجلين الذين لقوا من الأنصار حين ذهبوا إلى السقيفة عويم بن ساعدة والآخر معن بن عدي أخو بني العجلان. فأما عويم بن ساعدة فهو الذي بلغنا أنه قيل لرسول الله من الذين قال الله عز وجل لهم "فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين" ([[سورة التوبة]] 108)؟ فقال رسول الله نعم المرء منهم عويم بن ساعدة وأما معن بن عدي فبلغنا أن الناس بكوا على رسول الله حين توفاه الله عز وجل وقالوا: والله لوددنا أنا متنا قبله إنا نخشى أن نفتتن بعده. قال معن بن عدي لكني والله ما بسرب برلا أحب أني مت قبله حتى أصدقه ميتا كما صدقته حيا ; فقتل معن يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر يوم مسيلمة الكذاب.<ref >{{مرجعاستشهاد ويب|مسار= http://islamport.com/d/1/ser/1/21/339.html?zoom_highlightsub=%22%C3%CE%E6+%C8%E4%ED+%C7%E1%DA%CC%E1%C7%E4%22|عنوان=سيرة ابن هشام، ج 2 ص 660، الموسوعة الشاملة.|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308185457/http://islamport.com/d/1/ser/1/21/339.html?zoom_highlightsub=%22%C3%CE%E6+%C8%E4%ED+%C7%E1%DA%CC%E1%C7%E4%22|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
 
== المصادر ==