تشارلز آيفز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:موسيقيون ذكور في القرن 20+ تصنيف:موسيقيون من كونيتيكت)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 47:
من السنوات الوحيدة لابتكارها حتى الحاضر، موسيقى تشارلز آيفز رفضت الاستقرار في أي مكان محدد في التقليد الغربي. في صفحة واحدة من الحركة الثانية من [[سيمفونيته]] الرابعة نجده يحشد في عدة [[مقام]]ات متنوعة وبأعلى صوت مارش لفرق آلات نخ نحاسية. “ديك رومي في القش"، "التقدم عبر جورجيا" والعديد من النغمات في مختلف المقامات والإيقاعات، تشمل [[بيانو]] لأربع أيادي حيث تعزف اليدان السفليتان [[راجتايم]] واليد العليا [[لامقامية]] تقريبا. باختصار تصدر أكثر ضجة سمعتها من قبل، وهي بالضبط ما قصده آيفز. ثم الحركة التالية للسيمفونية [[فوجة]] جميلة وتقليدية بشكل أو آخر تعتمد على [[لحن]] من ترنيمة.
 
ما زال الغرض والأثر من كل أعماله يربك الكثير من السامعين اليوم، الذين لا يزالوا يتوقعون رغم الفوضى الفنية لعصرنا أن يكون المؤلف إما ساذج أم مقعد، شعبي أم كلاسيكي، حديث اوأو خلاف ذلك. آيفز كان كل تلك الأمور معا في وقت أو آخر – وأحيانا بتزامن. حين كتب السيمفونية الرابعة، في العقد الثاني من هذا القرن، أسلوبها ومعناها كان غير مفهوم ببساطة. مقارنة مع المبتكرين الموسيقيين العظماء الآخرين، أيا كان جدالهم مع الجمهور، كتب آيفز في عزلة عميقة عنهم جميعا، والأبعد عن التيار العادي.
 
رغم مراوغته الأسلوبية، كان هناك أمر واحد واضح منذ بد مشوار آيفز الفني متأخرا أمام الجمهور: كان أول من استكشف بعمق المفردات الموسيقية الحديثة – التعدد النغمي، ال[[إيقاع]] النغمي، الكونترابنط المتنافر واللامقامية والعناقيد النغمية والربع تون والموسيقى بالصدفة والموسيقى الفراغية إلى آخره. بعض هذه التقنيات تطورت في عمله بين عقد ونصف قرن قبل أن يفكر فيها أي شخص آخر. في الوقت نفسه استخدامه للنغمات القومية وإيقاعات الراجتايم والترانيم والمارشات وغيرها من مواد شعبية، ابتكر أول مصطلح أمريكي بحق وأول تركيب نظامي للموسيقى العالية والمنخفضة. بالتالي كان رسول للحداثة وما بعد الحداثة؛ دون الانتماء إليهما حقا. في النهاية كان ينتمي لدائرة واحدة فالوصف الوحيد الذي ينطبق على تشارلز آيفز هو "اتجاه أيفز"<ref name="The Vintage Guide to Classical Music">The Vintage Guide to Classical Music</ref>
سطر 53:
== حياته ==
== الفترة المبكرة من حياته ==
ولد آيفز في 20 أكتوبر 1874، في بلدة [[دانبري (كونيتيكت)|دانبري]] الصغيرة في نيو إنجلند بولاية [[كونيتيكت]]. رغم أن أسرته كانت معروفة طويلا بالعمل كرجال أعمال ومصرفيين وماشابه، دخل الأب جورج آيفز عالم الموسيقى، حيث قاد الفرق الموسيقية وقام بالتدريس في المنطقة. درب جورج انبه ليصبح عازف [[بيانو]] في الحفلات، ورغم أن هذا لم يهم شارلي قط (جزئيا بسبب خجله الشديد)، أصبح موهوبا كعازف [[أرغن]]، وموسيقي محترف في الكنيسة منذ أ,أ، ائل سن المراهقة. أثناء تدريب تشارلي في أسس الموسيقيين، وهب ابنه موقف تجريبي، أثناء مشاهدة وسماع جورج قام بتجربة الربع تون ونشر عازفيه حول ميادين البلدة لسماع أثر الفراغ، كان يجعل طلابه يغنون في مقام بينما صاحبهم في مقام آخر وحاول استيعاب صوت الأجراس على البيانو. حيث مارس تشارلي وهو يعزف ال[[طبول]] في الفرقة أجزاء الطبل على البيانو بالعزف بقبضتيه بالتالي اخترع عناقيد نغمية، لم يعترض جورج طالما عرف ابنه "ألقواعد" أيضا. هذه الخلفية – المشاركة المستمرة في الأحداث الموسيقية للمجتمع العالي والأدنى، مزيج والده للتجارب والتدريب التقليدي، إضافة إلى موهبة الفتى الفطرية – أدت بشكل طبيعي إلى أعمال كبتها شارلي في مراهقته – من بينها "تنوعيات على أمريكا" للأرغن، مع الفواصل ذات النغمات المتعددة. هذه الأيام المقطوعة عمل مفضل لدى محبي موسيقى البوب لكن في شكل أوركسترالي.
[[ملف:CharlesEdwardIves1889.jpg|thumb|left|تشارلز آيفز عام 1889]]