الجغرافية (بطليموس): الفرق بين النسختين

أغلب أعمال [[بطليموس]] في العصور القديمة كانت عبارة عن أطالس (جمع [[أطلس (خرائط)|أطلس]]) مع خرائط مرفقة ،مرفقة، بالرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أن هذه الخرائط تمت إضافتها إلى أعمال [[بطليموس]] في أوقات لاحقة.

== وصف الكتاب والمحتوى ==

كان أهم ابتكار [[بطليموس|لبطليموس]] في كتابه "الجغرافيا" هو تسجيل خطوط الطول والعرض بالدرجات لحوالي 8000 موقع على خريطة العالم ،العالم، مما جعل من الممكن عمل نسخة طبق الأصل من خريطته. وبالتالي أصبح هناك صورة واضحة ومفصلة للعالم المأهول بالسكان كما كان معروفًا في زمن [[الإمبراطورية الرومانية]] .

يتكون كتاب (الجغرافيا) من ثلاثة أقسام ،أقسام، مؤلفة من 8 كتب أو مجلدات . القسم الأول الذي يحتوي على الكتاب الأول هو عبارة عن مقدمة عن رسم الخرائط ،الخرائط، يتحدث عن مشكلات الإسقاطات ،الإسقاطات، أي إسقاط الإحداثيات الواقعة على مجسم كروي (مثل [[الأرض]]) على ورقة مسطحة. أما الجزء الثاني الذي يتكون من الكتاب (الثاني إلى بداية السابع) فهو عبارة عن معجم جغرافي يحدد خطوط الطول والعرض للعالم المعروف لدى الرومان القدماء . أما باقي الكتاب السابع فيذكر تفاصيل عن ثلاثة إسقاطات جغرافية لاستخدامها في بناء خريطة للعالم متفاوتة في التعقيد . اما الكتاب الثامن فيشكل أطلسًا للخرائط الإقليمية.

ابتكر [[بطليموس]] أيضًا طريقتين لرسم شبكة من الخطوط على خريطة مسطحة لتمثيل دوائر خطوط الطول والعرض على الكرة الأرضية. تعطي شبكته انطباعًا عن أن سطح الأرض شكله كروي وأن الأرض لها حدود ،حدود، وقد حافظ [[بطليموس]] على تناسق المسافات.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191021221746/https://www.wdl.org/ar/item/10664/ | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2019 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب

لم يكن كتاب [[بطليموس]] الجغرافي معروفًا في أوروبا حتى عام 1300 تقريبًا ،تقريبًا، عندما بدأ الباحثون البيزنطيون في إنتاج العديد من نسخ المخطوطات . والعديد من الخرائط في ذلك الوقت تم رسمها بواسطة خبراء اعتمدوا على خرائط [[بطليموس]]. ولاحقا قام الإيطالي جاكوبو أنجيلو بترجمة كتاب [[بطليموس]] إلى اللغة اللاتينية عام 1406. وظهرت أول نُسخة مطبوعة من الكتاب في روما عام 1477.

كانت الخرائط في أوروبا يتم رسمها إستنادااستنادا إلى المبادئ العلمية التي وجدت منذ زمن [[إراتوستينس]] في القرن الثالث قبل الميلاد. قام [[بطليموس|كلاوديوس بطليموس]] بتحسين معالجة إسقاطات الخرائط. وقدم تعليمات حول كيفية رسم خرائطه في القسم الأول من كتابه.

كانت إحداثيات خطوط الطول والعرض في كتاب [[بطليموس]] مذكورة لجميع الأماكن والمعالم الجغرافية في المعجم ،المعجم، وقد عبر [[بطليموس|كلاوديوس بطليموس]] عن خط العرض [[درجة (زاوية)|بنظام الدرجات]] من [[خط الاستواء]] (النظام الذي يقسم الدائرة إلى 360 جزء متساوي يسمى كل جزء درجة) ، وهو نفس النظام الذي لا يزال مستخدما حتى اليوم . استخدم [[بطليموس|كلاوديوس بطليموس]] أجزاء من الدرجة بدلاً من الدرجة الواحدة نفسها. وكان [[خط الطول الأول]] بالنسبهبالنسبة له هو الخط الذي يمر بجزر فورشينت (Fortunate Isles) في [[المحيط الأطلسي]] الواقعة في أقصى الغرب من [[جزر الكناري]]. تمتد الخرائط في كتاب [[بطليموس]] على طول 180 درجة من جزر فورشينت في [[المحيط الأطلسي]] إلى [[الصين]]. كان [[بطليموس]] متأكدا جدا من أن سكان [[أوروبا]] لا يعرفون سوى ربع [[الكرة الأرضية]].

اشتمل كتاب بطليموس على خريطة واحدة للعالم كبيرة الحجم وقليلة التفاصيل ،التفاصيل، وعلى خرائط إقليمية متفرقة وأكثر تفصيلاً. كانت المخطوطات اليونانية الأولى للكتاب التي عثر عليها ماكسيموس بلانودز تحتوي على ما يقارب 64 خريطة إقليمية. وقبل القرن الخامس عشر تم استكمال هذه الخرائط الأساسية بخرائط إقليمية إضافية تصورعلى سبيل المثال الدول الاسكندنافية.