بالدر: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:آلهة العدالة
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 28:
فالأحلام المزعجة المتعلقة بموته، بدأت تراود رأس بالدر، وهي ذات الكوابيس التي رأتها والدته فريغ. وبما أن الأحلام تعتبر تنبوءات، قامت فريغ بالسفر حول العوالم وطلبت من كل ماهو موجود أن يقسم بألا يؤذي ابنها بالدر، ولكنها استثنت من قسمها نبتة [[الدبق]] الطفيلية، فقد رأت أنها صغيرة وغير مهمة لتؤذي حياة بالدر. وهو تفصيل علق عليه [[ميريل كابلان]]، بأنه كان من المعتاد أن لا يسمح لليافعين والصغار بأداء القسم، وهو مايجعلهم بعد ذلك يتحولون إلى خطر حقيقي عندما يكبرون.<ref> Merrill Kaplan, 'Once More on the Mistletoe', in News from Other Worlds/Tíðendi ór ǫðrum heimum: Studies in Nordic Folklore, Mythology and Culture in Honor of John F. Lindow, ed. by Merrill Kaplan and Timothy R. Tangherlini, Wildcat Canyon Advanced Seminars Occasional Monographs, 1 (Berkeley, CA: North Pinehurst Press, 2012), pp. 36-60; books.google.com/books?isbn=0578101742.</ref>
 
بالمقابل وعندما سمع الإله المخادع [[لوكي]] بهذه الأمور، صنع رمحا من هذه النبتة، (بعض الروايات تذكر بأنه سهم)، ثم أحضره إلى مكان كانت تتجمع فيه الآلهة لكي تتسلى، (حيث يقومون بإلقاء الأسلحة والتصويب على جسد بالدر مستغلين انعدام أذيته بسبب القسم)، وقام لوكي باعطاء هذا السلاح إلى [[هود (ميثولوجيا نوردية)|هودير]]، الإله الأعمى وأخو بالدر، وجعله يرميه على جسد إله الجمال، (بعض الروايات تذكر بأن لوكي رمى السهم بنفسه)، فطرح بالدر المحبوب ميتا. لاحقا أنجب أودين وزوجته [[ريندر]]، ابنا أسمياه [[فالي (ابن أودين)|فالي]]، كانت الغاية من ولادته الإنتقامالانتقام لأخيه غير الشقيق من أخيه الآخر غير الشقيق.
 
[[ملف:Odin's last words to Baldr.jpg|تصغير|"آخر كلمات أودين لبالدر" (1908) بريشة و. ج. كولينغوود]]
سطر 35:
لاحقا قام ثور بركل القزم ليدر داخل نار الدفن فاحترق حيا ومات، كذلك قامت [[نانا (ميثولوجيا نوردية)|نانا]] برمي نفسها داخل النار لكي تعود وتجتمع مع زوجها الحبيب بعد انتهاء العالم، ولكنها عوضا عن ذلك ماتت من الحزن، كما أحرق حصانه وأمتعته أيضا، وقامت [[يوتن|العملاقة]] [[هيروكين]] بقيادة السفبنة في البحر، وقد جاءت هذه العملاقة ممتطية على ذئب ودفعت السفينة نحو البحر بشدة جعلت شرارات ألسنة اللهب تتطاير وأحدثت هزة في الأرض.
 
وفي سير التراجيديا ،التراجيديا، أرسلت فريغ رسول الآلهة [[هيرمود]] إلى هيل لتترجاها لكي تعيد ابنها، وافقت هيل أخيرا ولكن بشرط أن يقوم كل شي حيا أو ميتا، كما فعل سابقا وأقسم، ويشجب بالدر. كان هذا الطلب ليس بالأمر الصعب فأولا وأخيرا كان بالدر إلها محبوبا من الجميع. فبكاه الجميع إلا عملاقة، اسمها [[ثوك]]، (ومن المرجح أن تكون لوكي متخفيا). وبالتالي بقي بالدر ضمن العالم السفلي ولم يعد للحياة. بانتظار انتهاء العالم وولادته من جديد ليعود ويظهر ويحكم بصحبه أخيه هودر وأولاد [[ثور (ميثولوجيا نوردية)|ثور]].
 
=== غيستا دونوروم ===