حكم الثلاث سنوات الليبرالي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
||
سطر 25:
}}
'''حكم الثلاث سنوات الليبرالي''' {{IPA-es|ˈtɾjenjo liβeˈɾal}} وهي فترة ما بين 1820-1823 من [[تاريخ إسبانيا (1810–1873)|تاريخ إسبانيا الحديث]] وفيها شكلت حكومة ليبرالية لتحكم إسبانيا بعد الثورة العسكرية بقيادة المقدم [[رافاييل دي رييغو]] في يناير 1820 ضد الحكم المطلق للملك [[فيرناندو السابع ملك إسبانيا|فرناندو السابع]] الذي عاد إلى الحكم سنة 1814
==ثورة كابيثاس دي سان خوان==
سطر 33:
أثار ملك إسبانيا [[فيرناندو السابع]] اضطرابات واسعة وخاصة في الجيش بسبب رفضه قبول [[الدستور الإسباني عام 1812|دستور 1812 الليبرالي]]. وقد سعى الملك لاستعادة [[الاستعمار الإسباني للأمريكتين|مستعمرات اسبانيا]] في [[الأمريكتين]] التي اندلعت مؤخرا ونجاحها يعني حرمان اسبانيا من مصدر مهم للدخل. وفي يناير 1820 تجمع جنود في [[قادس]] كانوا بالأساس في رحلة استكشافية إلى أمريكا الجنوبية إلا أنهم كانوا غاضبين بسبب الأجور غير المنتظمة والطعام الرديء والمساكن السيئة، فتمردوا تحت قيادة العقيد [[رافائيل ديل رييغو]] الذي تعهد بالولاء لدستور 1812. فقبض المتمردون على قائدهم. وبعدها انتقلوا قريبا من [[سان فرناندو (قادس)|سان فرناندو]] حيث بدأوا بالاستعداد لتنظيم مسيرة إلى العاصمة [[مدريد]]. وعلى الرغم من أن المتمردين لم يكونوا بتلك القوة إلا أنهم اجبروا فيرناندو على القبول بالدستور في 9 مارس 1820، ومنح السلطة للوزراء الليبراليين فدخلوا في مايسمى سنوات الليبرالية الثلاث، وهي فترة حكم الشعب.
ومع ذلك فقد انتشرت المؤامرات السياسية لكلا الجناحين اليمين واليسار في إسبانيا، وكذلك هو الحال في معظم أرجاء أوروبا. فاقتحم الثوار الليبراليون القصر الملكي واحتجزوا الملك [[فيرناندو السابع]] فظل سجينا في القصر ومحروما من كل شيء في السنوات الثلاث التالية إلا اللقب فاعتزل إلى [[ارانخويث]]. وقد فاز ديل رييغو في
== الحياة السياسية في الفترة الثلاثية ==
دخلت البلاد في فترة من عدم إستقرار سياسي نجم عن السخط الكامن على النظام الملكي والصراعات الدستورية الناجمة عن التنافس بين المنفيين والمعتدلين، حيث [[توازن القوى (علاقات دولية)|تتوازن القوى]] بين أنصار البرلمان والملكيين في نصوص دستور 1812، ويؤيد [[العشرينيون]] صياغة دستور جديد بديلا عنه (وهو ماحاولوا في 1820). ويطالب بتقديم [[سلطة تنفيذية|السلطة التنفيذيه]] على [[سلطة تشريعية|السلطة التشريعة]] و[[السيادة الوطنية]] على الملك، إلى جانب الدعوة إلى مزيد من الانفتاح على الحريات والصلاحيات
[[ملف:Francisco Goya - Portrait of Ferdinand VII of Spain in his robes of state (1815) - Prado.jpg|تصغير|يمين|200px|[[فيرناندو السابع]] الذي ألغى في 1814 [[الدستور الإسباني عام 1812]]. صورة فرانسيسكو غويا، 1814.]]
شكلت الحكومات الأولى من [[الاعتدالية|المعتدلين]] ([[ايفاريسو بيريز دي كاتسترو]] و[[أوزيبيو بارداخي أزارا]] و[[ماركيز سانتا كروز]] و[[مارتينيز دي لا روزا]]). في حكومة بارداخي عين رامون أولاغير فيليو وزيراً للداخلية في [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة]]، وأصبح الرجل القوي الحقيقي لمجلس الوزراء الليبرالي، حيث عرفت الحكومة الدستورية الثانية باسم '''حكومة بارداخي'''. وفي
ثم بدأت الخلافات تطفو في جميع المجالات: المحاكم و[[تاريخ الصحافة الإسبانية|الصحافة]] واشتباكات بين الجمعيات السرية مع بعضها البعض. وقد أثار
=== الحكومة الليبرالية ===
سطر 53:
== نهاية فترة الثلاث سنوات ==
[[ملف:Fernando VII 80 reales 20784.jpg|تصغير|عملة اسبانية إصدار 1823 اسمت الملك فرناندو السابع بأنه ملك "بنعمة من الله والدستور".]]
طالب فرناندو السابع في سنة 1822 بتطبيق بنود مؤتمر فيينا، فضغط من أجل مساعدة ملوك أوروبا الآخرين في عملية الانضمام إلى التحالف المقدس الذي شكلته روسيا وبروسيا والنمسا وفرنسا لاستعادة حكمه الملكي المطلق. ففي فرنسا ضغط المتطرفين الملكيين على [[لويس الثامن عشر]] للتدخل. ولتهدئة الحماس المضاد للثورة نشر [[أرماند عمانويل دو بليسي دو ريشليو|دو ريشيليو]] جيوشه على طول [[جبال البرانس]] على الحدود الفرنسية الأسبانية فارضا عليهم وقف انتشار الليبرالية الإسبانية أو "الحمى الصفراء" من الزحف إلى فرنسا. وفي سبتمبر 1822، أصبح هذا الحاجز الوقائي فيلقا للمراقبة وثم تحول
بالمقابل فقد رفض [[التحالف المقدس]] (روسيا والنمسا وبروسيا) طلب فرديناند للحصول على مساعدة، لكن {{وصلة إنترويكي|تر=Quadruple Alliance (1815)|عر=التحالف خماسي}} (المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وبروسيا والنمسا) قد أعطى فرنسا تفويضا للتدخل واستعادة الملكية الإسبانية في مؤتمر فيرونا في أكتوبر 1822. وفي 22 يناير 1823 تم في مؤتمر فيرونا التوقيع على معاهدة سرية تسمح لفرنسا بغزو إسبانيا لاستعادة ملكية فرناندو السابع المطلقة. وبعدها أعلن لويس الثامن عشر في 28 يناير أن "[[مئة ألف من أبناء سانت لويس|مئات الآلاف من الفرنسيين]] مستعدون للزحف، وذكر اسم [[لويس التاسع|سانت لويس]]، للحفاظ على عرش إسبانيا لحفيد [[هنري الرابع ملك فرنسا]]". ونتيجة لذلك قامت فرنسا في شهر إبريل بإرسال جنودها (95000 رجل من الجيش الفرنسي، ومتطوعين إسبان تحت قيادة [[لويس التاسع عشر|لويس أنطونيو دي بوربون، الملقب بالدوق أنغولم]]). وعندما عبروا جبال البرانس لم يجدوا مقاومة قوية، فقد لجأت القوات الليبرالية في المرة الأولى إلى [[إشبيلية]] ثم إلى [[قادش]] مع الحكومة.
أعدم رافاييل دي دييغو شنقا في السابع من نوفمبر 1823 في [[ساحة ثيباذا]] في مدريد.
سطر 95:
* Charles W. Fehrenbach, ‘Moderados and Exaltados: the liberal opposition to Ferdinand VII, 1814-1823’, ''Hispanic American Historical Review'' 50 (1970), 52-69
* Jonathan Harris, 'An English utilitarian looks at Spanish American independence: Jeremy Bentham's Rid Yourselves of Ultramaria', ''The Americas'' 53 (1996), 217-33
*{{
}}
{{تصنيف كومنز|Trienio Liberal}}
|