معاوية ولد سيدي أحمد الطايع: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 9:
كان أحد الذين شاركو ب[[انقلاب|الانقلاب]] سنة [[1978]]م وهو الانقلاب الذي أطاح بالرئيس [[المختار ولد داداه]] في نفس العام. عُيّن معاوية ولد طايع على إِثر ذلك الانقلاب وزيراً للدفاع، تقلد مناصب عديدة منها قيادة أركان الجيش والدرك ورئاسة الوزراء.
== انقلابه ==
في الأربعاء [[12 ديسمبر]] [[1984]]م قاد انقلاباً عسكرياً أبيضا أدى إلى خلع الرئيس [[محمد خونه ولد هيداله]]. بعد سنوات من توليه مقاليد الحكم أعلنت موريتانيا من خلال دستور يوليو 1991 عن نظام تعددي أجريت بموجبه أول انتخابات رئاسية في ديسمبر 1992 فاز فيها الرئيس معاوية بنسبة 62.65%. وأعيد انتخابه في ديسمبر 1997 في انتخابات رئاسية قاطعتها المعارضة بنسبة زادت على 73.25%. ليعود لاحقاً للفوز مجددا بالرئاسة في الإنتخاباتالانتخابات التي أجريت في 7 نوفمبر 2003 بنسبة 66.69 % من أصوات الناخبين، بعيد المحاولة الإنقلابيةالانقلابية الفاشلة(يونيو 2003).
 
اعتبرت المعارضة الإنتخاباتالانتخابات باطلة، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة مجمعة على حدوث "أعمال تزوير " خلال العملية الإنتخابيةالانتخابية. حكم ولد الطايع البلاد 21 سنة، بنظام تعددي قريب من نظام الحزب الواحد، بواسطة الحزب الجمهوري الديمقراطي الإجتماعيالاجتماعي الذي كان الحزب الأقوى حتى بعد سقوط الطايع، عرف العقد الأخير من حكمه إزدهارا إقتصاديااقتصاديا توج باكتشاف النفط وإلغاء الديون من طرف عموم المانحين، أقام علاقات دبلوماسية لأول مرة مع إسرائيل، تعرض لمحاولات عدة بقصد زعزعة نظامه نجم عنها اعتقال بعض من معارضيه وخصوصا من الأفارقة الزنوج في الثمانينات، واصطدم بالتيار الإسلامي الذي يتزعمه [[محمد الحسن ولد الددو]] خصوصا في السنوات الأخيرة. وقد نجا خلال فترة حكمه من محاولتين انقلابيتين فاشلتين في سنة [[2003]]م، و[[2004]]م ولكن الحظ تخلى عنه في الإنقلابالانقلاب الثالث، الذي أداره رفاقه في السلاح بقيادة مدير أمنه العقيد [[إعلي ولد محمد فال|اعلي ولد محمد فال]].
== المنفى ==
أمضى الرئيس ولد الطايع أيام الانقلاب الأولى في [[النيجر]]، ومن هناك وجه نداء عبر [[قناة العربية]] إلى الضباط وضباط الصف والجنود لوقف ما أسماه "الوضعية الإجرامية" في نواكشوط، ثم غادرها إلى غامبيا في 8 أغسطس 2005 ثم انتقل مع عائلته إلى دولة قطر في 20 أغسطس 2005. التي يقيم فيها حتى الآن ويزداد الحديث على نطاق واسع عن احتمال عودته.