نوبيون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط معلومات مهمة
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
أخطاء إملائية
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 31:
وحسب رأي شيخ [[أنتا ديوب|انتا ديوب]] في كتابه '''الأصول الأفريقية للحضارة المصرية''' فإنه يرى أن جميع الملوك الفراعنة لمصر كانوا ذوي بشرة سمراء وبملامح زنجية مثل الشعر والأنف وغيرها مما لا يدع مجال للشك في نسبتهم لأفريقيا.
 
ينقسم النوبيون إلى قسمين الأول يتحدث الكنزيه وهي لهجة ابناْء الشمالالكنزية/[[الأنداندية|الدنقلاوية]]<nowiki/>الدنقلاوية والثاني يتحدث الفديجا/المحسية وهي لهجة أبناء الجنوب وهم من يطلق عليهم (الفراعنة السود) كان اصل مصر قديما الوحدة شمالا وجنوبا ولكنها انفصلت واتحدت عدة مرات وبرزت دويلات او ممالك اخري بعد دمار مصر كمملكة [[كوش (توضيح)|كوش]] وهي تمتد من جنوب مصر وحتي مدينة [[سوبا]] التي أصبحت تعرف باسم [[الخرطوم]] وحيث قامت ممالك امتد نفوذها علي وادي النيل مرورا [[مصر|بمصر]] و[[الأردن]] و[[فلسطين]] حتى جنوب [[تركيا]] شمالا راجع [[مملكة كوش|الفراعنة السود]]. ويرجع تاريخ النوبة للعصر الحجري في عصر ماقبل التاريخ. ففي منطقة الخرطوم وجدت آثار حجرية.وفي منطقة [[شخيناب|الشخيناب]] شمال [[الخرطوم]] وجدت آثار ترجع للعصر الحجري الحديث من بينها [[فخار|الفخارو]][[خزف|الخزف]].وكان النوبيون الأوائل يستأنسون الحيوانات.
 
وفي شمال [[وادي حلفا]] بمنطقة [[خور موسى]] حيث يعتقد أن النبي [[موسى]] قدم من هناك، وجدت آثار تدل علي أن الإنسان في تلك الفترة كان يعيش في قديم الزمان على القنص وجمع الثمار وصيد الأسماك.وأن المنطقة كانت خضراء مليئة بالأعشاب ولكن أصابها الجفاف في فترة لاحقة. حيث كان النوبيون يمارسون الزراعة.(انظر : [[نبتة (مدينة)|نباتة]]. دوائر الحجر). وقد قامت حضارة منذ 10 آلاف سنة في منطقة [[خور بهان]] شرقي مدينة [[أسوان]] بمصر (الصحراء الآن)، وكان مركزها في منطقة [[قسطل (توضيح)|قسطل]] و[[وادي العلاقي]] حيث كان الأفراد يعتمدون في حياتهم على [[تربية الحيوان|تربية الماشية]] إلا أن بعض المجموعات نزحت ولأسباب غير معروفة جنوبا وتمركزت في المناطق المجاورة لل[[شلال ثاني|شلال الثاني]] حيث اكتسب أفرادها بعض المهارات الزراعية البسيطة نتيجة لاستغلالهم الجروف الطينية والقنوات الموسمية الجافة المتخلفة عن الفيضان في استنبات بعض المحاصيل البسيطة، مما أسهم في استقرارهم هناك وقيام مجتمعات زراعية غنية على مستوى عال من التنظيم في منطقة القسطل. وهذا يتضح من التقاليد في المناطق الشمالية من النوبة. وكانت متبعة في دفن الموتى وثراء موجودات المدافن مما يدعو إلى الاعتقاد بوجود ممالك قوية لبس ملوكها التاج الأبيض.