كوكب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
طلا ملخص تعديل
سطر 26:
[[ملف:1e7m_comparison_Uranus_Neptune_Sirius_B_Earth_Venus.png|يسار|تصغير|300x300بك|الصف العلوي: أورانوس ونبتون؛ الصف الأوسط: الأرض ونجم القزم الأبيض الشعرى سيريس ب والزهرة (للمقارنة انظر الشكل التالي للمريخ وعطارد)]]
[[ملف:1e6m_comparison_Mars_Mercury_Moon_Pluto_Haumea_-_no_transparency.png|يسار|تصغير|300x300بك|الصف العلوي: المريخ وعطارد؛ الصف الأسفل: القمر والكواكب القزمة بلوتو وهوميا (للمقارنة)]]
عرَّف [[الاتحاد الفلكي الدولي]] '''الكَوكَب''' بأنه [[جرم فلكي|جرم سماوي]] يدور في [[مدار|مدارٍ]] حول [[نجم]] أو [[تطور النجوم|بقايا نجم]] في السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرامستديراً تقريبياتقريبياً بفعل قوة [[جاذبية|جاذبيته]]، ولكنه ليس ضخماضخماً بما يكفي لدرجة حدوث [[اندماج نووي]] حراري ويستطيع أن يخلي [[مدار|مداره]] من [[كوكب مصغر|الكواكب الجنينية]] أو [[كويكب|الكويكبات]].{{عنوان مرجع|A|a|none}}<ref name="IAU">{{مرجع ويب
| مسار = https://www.iau2006.org/mirror/www.iau.org/iau0603/index.html
| عنوان = IAU 2006 General Assembly: Result of the IAU Resolution votes
سطر 41:
| عمل = IAU
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131209073011/http://www.dtm.ciw.edu/boss/definition.html | تاريخ أرشيف = 09 ديسمبر 2013 }}</ref>
إن كلمة ''"كوكب"'' قديمة وترتبط بعدة جوانب تاريخية وعلمية وخرافية ودينية.ودينية، فالعديد من الحضارات القديمة كانت تعتبر الكواكب رموزارموزاً مقدسة أو رسلاً إلهية.إلهية، وما زال البعض في عصرنا الحالي يؤمن [[علم التنجيم|بعلم التنجيم]] الذي يقوم على أساس تأثير حركة الكواكب على حياة البشر، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم.العلم، ولكن أفكار الناس عن الكواكب تغيرت كلياكلياً مع التطور الفكري العلمي في [[عصور حديثة|العصر الحديث]] وانضمام عدد من الدوافع المختلفة.المختلفة، وإلى الآن لا يوجد تعريف موحد لمعنى الكوكب.الكوكب، ففي عام 2006، صدق الاتحاد الفلكي الدولي على قرار رسمي بتعريف معنى الكواكب في [[المجموعة الشمسية]].، وقد لاقى هذا التعريف ترحيباترحيباً واسعاواسعاً ونقداونقداً لاذعالاذعاً في الوقت نفسه، وما زال هذا التعريف مثارا للجدل بين بعض العلماء.
 
كان [[بطليموس]] يظن بأن كوكب الأرض هو مركز [[الكون]] وأن كل الكواكب تدور حوله في فلك دائري. على الرغم من طرح فكرة [[مركزية الشمس]] مرات عديدة، فإنها لم تثبت بالدليل العلمي إلا في [[القرن 17|القرن السابع عشر]] عندما تمكن العالم الإيطالي [[غاليليو غاليلي|جاليليو جاليلي]] من رصد المجموعة الشمسية عبر [[تلسكوب|التلسكوب]] الفلكي الذي اخترعه. وقد أثبت العالم الألماني [[يوهانس كيبلر]] بعد تحليلات دقيقة لبيانات الرصد الفلكي أن مدارات الكواكب بيضاوية وليست دائرية. ومع تطور أجهزة الرصد، اكتشف [[عالم فلك|علماء الفلك]] أن جميع الكواكب، ومن ضمنها كوكب الأرض، تدور حول محاورها ولكن بميل طفيف، ويتميز بعضها بخواص مشتركة، مثل تكوُّن [[جليد|الجليد]] على أقطابها ومرورها بعدة فصول في السنة الواحدة. ومع بدء [[عصر الفضاء]]، اكتشف الإنسان، بعد فحص عينات التربة من الكواكب عبر [[مسبار فضائي|أجهزة المسبار الفضائي]]، عدة خواص مشتركة بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى، مثل [[بركان|الطبيعة البركانية]] ووجود [[إعصار|الأعاصير]] [[تكتونيات|والتكتونيات]] (عملية التشويه التي تغير شكل قشرة الأرض محدثةً القارات والجبال) وحتى [[علم المياه|الهيدرولوجيا]]. ومنذ عام 1992، وبعد اكتشاف مئات [[كوكب خارج المجموعة الشمسية|الكواكب خارج المجموعة الشمسية]] (أي أنها تدور حول نجوم أخرى)، أدرك العلماء أن جميع الكواكب الموجودة في [[درب التبانة|مجرة درب التبانة]] تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض.