سيد زكريا خليل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 7:
 
و قد كرمته مصر بعد اكتشاف قصته، وتم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه على أحد شوارع حي [[مصر الجديدة]].
فى برلين سنة 1996
فوجىء الوفد المصرى وفى مقدمتهم عزيزة فهمي، سفيرة مصر بألمانيا عام 1996 برجل أعمال يهودي يعيش في المانيا يضع لهم على الترابيزة سلسلة مفاتيح وبطاقة وخطاب وقال لهم
هذه الاشياء احتفظت بها من حرب اكتوبر وهى تخص الجندى سيد زكريا خليل
 
وقال المحارب اليهودي ( رجل الاعمال ) :
إن البطل سيد زكريا تسبب في تدمير 3 دبابات وقتل طاقمهم المكون من 12 جنديا ثم قضي على سرية مظلات بها 22 جنديا
واستطرد الرجل في الحديث قائلا :
قام المجند سيد وأحد زملاؤه بالاشتباك مع مجندين إسرائليين يحرسون 3 دبابات فقضوا عليهم ثم قام المجندين بإطلاق النار على طاقم الدبابة المكون من 12 جنديا حتى قتلوهم جميعا ما جعل القوات الإسرائيلية ترسل ظائرة مظلات فقام المجند البطل بإصابة الطائرة بقذيفة موجهة جعلت الجنود يقفذون واحدا تلو الاخر والمجند يلتقطهم بالرصاص حتى اسقطهم جميعا صرعي
بعدها أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة صاعقة مكونة من 100 جندي وطائرة هليوكوبتر لمحاصرة المجموعة المتبقية من المصريين وارسلوا نداءات للاستسلام لكن قائد المجموعة وقتها رفض التسليم فاستشهد وباقي مجموعته وبقي على قيد الحياة سيد زكريا ومجند آخر
ظل المجندين يقاتلا حتى استشهد احدهم وبقي سيد يحارب وحده ليلا حتى ظن الاعداء انهم امام كتيبة كاملة بعدها تسلل جندي اسرائيلى لسيد من الخلف واطلق على ظهره دفعة من الرصاص فأوقعه شهيدا
حينها لم يصدق أنه انتصر على ذلك البطل الملحمة
وتساءل بينه وبين نفسه ما كل هذه البطولة ؟
بعدها احتفظ بمتعلقات الجندي الجسور وقام بدفنه اكراما لشجاعته ثم اطلق في الهواء 21 طلقة كتحية عسكرية تضرب لكبار العسكريين المقاتلين وبعد مرور اعوام من الاحتفالات شعر المجند اليهودي الذي اصبح رجل أعمال في المانيا بالتقصير في حق هذا البطل ودفن حكايته رغم بسالتها فقرر أن يذهب لمقابلة السفير المصري ويسلمه متعلقات البطل المصري ويطلب منه تكريم ذكراه
كان وسيظل الجندي المصري جسورا.
 
==انظر أيضًا==