أول سنتين من الجمهورية الإسبانية الثانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 286:
 
== حكومتا ليروكس ومارتنيز باريو (سبتمبر-نوفمبر 1933) ==
في 8 سبتمبر 1933 طلب الكالا زامورا من أليخاندرو ليروكس زعيم الحزب الجمهوري الراديكالي تشكيل حكومة جديدة، يستعيد فيها الوحدة الأخوية بين جميع فصائل الجمهورية. كانت مهمته الأولى اتباع تعليمات رئيس الجمهورية، وولكن نظرا لرفض مشاركة الحزب الجمهوري الراديكالي الاشتراكي، اختار تشكيل حكومة من الشخصيات البارزة التي اتصل بها شخصيا مثل [[فيليبي سانشيز]] و[[خوسيه أورتيجا إي جاسيت]] و[[سلفادور دي مادارياغا]]. لكن ذلك البديل الذي ذكّر بحكومات [[الفترة الدستورية لعهد ألفونسو الثالث عشر]] لم يحظ بتأييد الكالا زامورا أو الأحزاب الجمهورية اليسارية. ومع ذلك حصل ليروكس أخيرًا على دعمهم، بما في ذلك حزب أثانيا، لأنهم أرادوا تجنب حل كورتيس والدعوة إلى الانتخابات. وهكذا شكل ليروكس في 12 سبتمبر حكومة من التجمعات الجمهورية، مؤلفة من سبعة راديكاليين وخمسة جمهوريين يساريين ومستقل{{Harvnp|Townson|2002|pp=219|ps="Tras casi cincuenta años de hacer política, siempre al servicio de la causa republicana, Lerroux había alcanzado finalmente la cumbre de lo que un día Disraeli llmarallamara la ''cucaña'' (''greasy pole'')"}}{{Harvnp|Casanova|2007|pp=105}}.
[[ملف:Diego Martinez Barrio.jpg|تصغير|150px|[[دييغو مارتينيز باريو]].]]
ولكن عندما قدم ليروكس حكومته إلى الكورتيس في 2 أكتوبر كرس معظم مداخلاته لانتقاد حكومة أثانيا السابقة - فأجاب: «جاء من الحكومة ليقول للبرلمان ماقاله في المعارضة». - ضمنيًا أراد من رئيس الجمهورية إصدار مرسوم الحل. وذلك مادفع الجمهوريين اليساريين الذين قدموا له الدعم في البداية إلى سحبه، لذلك لم يكسب ليروكس ثقة مجلس النواب. في أحد مداخلاته أثناء النقاش حذر مانويل أثانيا من أن الجمهورية يجب ألا تعود إلى "عادات الملكية التي صنعت فيها سلاح النصر لصالح الحزب{{Harvnp|Townson|2002|pp=219-220|ps="كنت أطلب الثقة من برلمان كان يحاول حل نفسه"}}.