ظفار يريم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏قصر ريدان: تعديل بسيط في التنسيق
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.4
سطر 57:
 
=== قصر ريدان ===
تحدث الهمداني عن قصور ظفار بحقل يحصب  حسب ما خبره  عنها ابوأبو نصر الذي قال : "كان بظفار قصور منها قصر ذى ريدان ، وهو الذي يقول فيه علقمة:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ومصنعة بذي ريدان است|باعلا فرع متلفة حلوق}}
سطر 68:
{{نهاية قصيدة}}
 
وقصر ريدان قصر المملكة بظفار وقصر شوحطان الذي يقول فيه علقمة : ومثالك شوحطان له قريم ، أي نقوش والقريم منه القرام والمقرمة لنقشها وتحسينها وقصر كوكبان لأنه كان مؤزر الخارج بالقصة وما فوقها أحجار بيض وداخله ممرد بالعرعر والفسيفساء <ref name=":0">{{Citeاستشهاد bookبكتاب|titleعنوان=القصر في اليمن القديم بين الخبر والاثر|dateتاريخ=2-11-2014|publisherناشر=جامعة صنعاء|author1مؤلف1=انو محمد يحيى الحاير|languageلغة=العربية|placeمكان=جامعة صنعاء، الدراسات العلياء والبحث العلمي|firstالأول=انور|الوصف=رسالة ماجستير غير منشورة، ص34}}</ref>.
 
والجزع  وصنوف الجواهر، كما يضيف الهمداني خبر ابى نصر عن أبواب ظفار قائلا: " قال ابوأبو نصر : وكان بظفار تسعة ابواب باب ولا وباب الاسلاف وباب خرفة *وباب مابه وباب هدوان وباب خبان وباب حورة وباب صيد (سماره) وباب الحقل وقيل ماءه كان من أقبلتة " ، هذه الأبواب عبارة عن مضايق جبلية تتفرق حول ريدان من جميع النواحي الجغرافية ، وهي أشبه ما تكون نقاط عسكرية بشكل دائري تماثل حال صنعاء اليوم وغيرها من المدن الرئيسية،بعد ذلك نجد الهمداني يصف أبواب القصر قائلا:" وكان على هذه الأبواب أوهاز وهم الحجاب وما كان احد يدخل باب الحقل إلا بأذن من أولئك الاوهاز، وذلك أنهم كانوا يجدون في كتبهم وعلمهم انه تخرب من قبل من يدخلها من باب الحقل ،وكان للباب معاهر* وهي الأجراس ،فإذا فتح وأغلق سمعت أصوات تلك المعاهر من مكان بعيد ". ومن ثم نجد الهمداني يصف باب ظفار والذي نعتقد أنه كان بوابة في السور تتقدم مدخل وبوابة المبنى الملكي بقولة : " وكان باب ظفار الذي يكون منه الأذن على الملك ، بينه وبينها على قدر ميل وكان دون ذلك الباب واهزان بينه وبينها باب علي، وكانا يسكتان الناس إعظاما للأذن وكان بين كاتب الأذن إلى المدينة سلسلة من ذهب يحركها واهز الأذن إذا أقدم عليهما شريف من أشراف الناس يريد الملك فيكتب الواهز إلى واهز القصر فيقع ذلك إلى الملك وكان الباب فيه السلسلة باب علي(عالي) "، الوصف السابق يشير إلى عملية التحصين في ريدان تبداء ببوابات طبيعية عبارة عن ممرات طبيعية جبلية تحيط بالعاصمة ظفار، وذلك بشكل شبه دائري نعتقد أنها كانت تتوزع بين مناطق اليوم (  الرضمة ويريم وسمارة والسدة)، والوصف الثاني يخصه الهمداني لباب الحقل وهو اقرب عن سابقيه لموقع ريدان ، ويمثل التحصين الثاني ثم يأتي بوصف الباب الثالث وهو على بعد ميل من القصر ،وبالتالي يكون للقصر في ظفار ثلاث بوابات طبيعية وغير طبيعية من الناحية التحصينية ، ويكون أخر باب هو الذي يقع في السور على مسافة ميل لأخر باب وهو الباب الرئيسي لقصر الملك وسكنه<ref name=":0" /> .
 
ولقصور ظفار ذكر في الأشعار أتى بها الهمداني منسوبة لأصحابها قال الهمداني :