حفني وفينحاس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجاع تعديلات 1780emadmelad (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
سطر 1:
[[ملف:William_de_Brailes_-_Top_-_Eli's_Sons_Commit_Sacrilege_(1_Samuel_2_-13-17)_-_Walters_W10617V_-_Full_Page.jpg|تصغير|293x293بك| تصوير وليام دي برايلز.]]
'''حفني وفينحاس''' هما ابنا الكاهن الأعظم '''[[عالي (كاهن)|عالي]]'''. يصفهم [[سفر صموئيل الأول]] بأنهم [[كهنة هارونيون|الكهنة]] الحكام في حرم [[شيلوه (مدينة توراتية)|شيلوه]] في زمن حنا. وفقا [[يوسيفوس فلافيوس|ليوسيفوس فلافيوس]] قام فينحاس بمهام الكاهن الأعظم بسبب كبر عمر والده.<ref>Josephus, [[wikisophia:The_Antiquities_of_the_Jews/Book_V|Antiquities of the Jews]], Book 5, chapter 11.2</ref> كانا يحرسان [[تابوت العهد]] في [[معركة أفيق]]، وقتلا في المعركة [[استيلاء الفلستيين على تابوت العهد|واستولى الفلسطينيونالفلستيون على التابوت]].
 
في السرد الكتابي يتم انتقاد '''حفني وفينحاس''' لانخراطهما في سلوك غير مشروع، مثل الاستيلاء على أفضل القرابين والأضحية لأنفسهم، وإقامة [[جماع|علاقات جنسية]] مع المرأة التي تخدم المعبد. يوصفهم سفر صموئيل الأول الإصحاح 2: 12 بأنهم "أبناء [[بليعال]]" أي أبناء الشيطان، وأن أعمالهم السيئة أثارت غضب الرب وأدت إلى لعنة إلهية على منزل عالي، وماتوا عالي وابنيه '''حفني وفينحاس''' و[[زوجة فينحاس]] كلهم في نفس اليوم، عندما هزم الفلسطينيونالفلستيون بني إسرائيل في [[معركة أفيق]] بالقرب من [[حجر المعونة|أبين عازر]]؛ وأدى خبر هذه الهزيمة إلى موت عالي، وضياع [[استيلاء الفلستيين على تابوت العهد|تابوت العهد]]، وأنجبت [[زوجة فينحاس]] ابنًا أسمته [[إيخابود]]، ثم توفيت.
 
في [[تلمود|التلمود]] يجادل بعض المعلقين بأن فينحاس كان بريئًا من الجرائم المنسوبة إليه وأن حفني وحده ارتكبها، على الرغم من أن [[جوناثان بن عزيئيل]] يعلن أنه لم يكن شريرًا، وأن هذا الجزء من الرواية الكتابية، والذي يُنسب إلى الجرائم يجب اعتبارها ذات معنى رمزي.