قائمة سلاطين الدولة العثمانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات طويلة تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 160.179.62.240 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
سطر 596:
== حواشٍ ==
<div class="references-small">
:'''أ'''{{عنوان ملاحظة|Titles||1}}{{عنوان ملاحظة|Titles||2}}: كان اللقب التشريفي الكامل لحاكم الدولة العُثمانيَّة أحد أكثر الألقاب التشريفيَّة تعقيدًا في التاريخ، نظرًا لأنَّهُ كان يتكوَّن من عدَّة ألقاب أُخرى وتطوَّر مع مرور الزمن. كان لقب [[سلطان|سُلطان]] هو اللقب الأكثر استخدامًا والأكثر شيوعًا بين الحُكَّام العُثمانيين مُنذ استقلال الإمارة العُثمانيَّة عن [[سلاجقة الروم|سلطنة سلاجقة الروم]]، وقد خُلع على عددٍ منهم بشكلٍ "رسميّ" من قِبل [[الدولة العباسية|الخليفة العبَّاسي]] المُقيم [[القاهرة|بالقاهرة]] تقديرًا لِخدماتهم الجليلة للأُمَّة الإسلاميَّة، ومن نهبالسلاطين الذين حازوا على هذا اللقب من الخليفة العبَّاسي: مُراد الأوَّل ومُحمَّد الفاتح. لكن، نظرًا لأنَّ اللقب كان واسع الانتشار في [[العالم الإسلامي]]، أضاف العُثمانيّون ألقابًا أخرى إلى جانب لقب "السُلطان" ليُميّزوا أنفسهم عن باقي الدول والسُلالات الإسلاميَّة، لا سيَّما بعد أن أصبحت إمارتهم أقوى الإمارات المُرشَّحة لتخلف الدولة العبَّاسيَّة المُفتتة، وبعد أن نالوا لقب الخِلافة في نهاية المطاف. خلع [[مراد الأول|مُراد الأوَّل]]، ثالثُ حُكَّام آل عُثمان، خَلَع على نفسه لقب «{{خط عربي دولي|fa|سُلطان أعظم}}»، و«{{خط عربي دولي|fa|خداوندگار}}»، (والأخير يُشير إلى أنَّهُ الحاكم بإرادة الله أو بأمر الله، فهو "مُراد الله")، وهذه الألقاب التشريفيَّة كانت مُستخدمة قبلًا من قِبل سلاطين [[الدولة السلجوقية|السلاجقة التُرك]] والمغول [[الدولة الإلخانية|الإلخانيّون]] على التوالي. اقتبس [[بايزيد الأول|بايزيد الأوَّل بن مُراد]] لقب {{خط عربي دولي|سُلطان الروم}}، والمقصود [[روم (توضيح)|بالروم]] هو "بلادُ الروم" أي الأناضول، الذي كان بلادُ الروم البيزنطيين طيلة قرون، فعُرف كذلك عند المؤرخين المُسلمين وبقي محفوظًا في الذاكرة والتُراث الشعبي. أدّى المزج بين الإرثين الثقافيين الإسلامي والتُركي القديم للعُثمانيين إلى ظهور اللقب المُميَّز لجميع سلاطين آل عُثمان والذي لازمهم حتّى سقوط الدولة، وهو: {{خط عربي دولي|السُلطان [فُلان] خان}}.<ref>[[#Pei93|Peirce 1993]], pp. 158–159</ref> ومن الجدير بالذِكر، هو أنَّهُ على الرُغم من شيوع لقب "السُلطان" بين الناس في [[عالم غربي|العالم الغربي]] وحتّى [[الوطن العربي|العربي]] وإشارتهم إلى حُكَّام الدولة به، إلَّا أنَّ التُرك العُثمانيين كانوا يُطلقون على الحاكم لقب «{{خط عربي دولي|fa|پاديشاه}}» أي العاهل أو الملك.<ref>{{Cite journal| الأخير = M'Gregor | الأول = J. | سنة = 1854 | شهر = July | عنوان = The Race, Religions, and Government of the Ottoman Empire | صحيفة = The Eclectic Magazine of Foreign Literature, Science, and Art | المجلد = 32 | صفحات = p. 376 | ناشر = Leavitt, Trow, & Co. | مكان = New York | oclc = 6298914 | مسار = http://books.google.com/?id=1MYRAAAAYAAJ&printsec=toc#PPA376,M1 | تاريخ الوصول = 2009-04-25|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200306221718/http://books.google.com/?id=1MYRAAAAYAAJ&printsec=toc#PPA376,M1|تاريخ أرشيف=2020-03-06}}</ref> أصبح اللقب الكامل للسلاطين العُثمانيين هو [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية#اللقب التشريفي الكامل|ما ذُكر سلفًا]]، وكان قد أصبح ما هو عليه بعد استقرار حدود الدولة،<ref>{{مرجع ويب | مسار = http://www.theottomans.org/english/family/index.asp | عنوان = The Ottomans History | تاريخ الوصول = 2009-02-06 | الأخير = Ozgen | الأول = Korkut | ناشر = TheOttomans.org | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080111092617/http://www.theottomans.org/english/family/index.asp | تاريخ أرشيف = 2008-01-11}}</ref> وقد ورد تعريبٌ لقسمٌ من هذا اللقب في كتاب "تاريخ الدولة العليَّة العُثمانيَّة"، أحد أهم المراجع التاريخيَّة عن الدولة العُثمانيَّة المكتوبة [[اللغة العربية|باللُغة العربيَّة]]، لمؤلَّفه الأستاذ [[محمد فريد (توضيح)|مُحمَّد فريد بك المُحامي]]، وورد تعريب اللقب الوارد في رسالة السُلطان سُليمان [[فرانسوا الأول ملك فرنسا|لفرنسوا الأوَّل]] ملك فرنسا على الشكل التالي:<ref>تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 209-210ISBN 9953-18-084-9</ref><blockquote>"أنا [[سلطان|سُلطان السلاطين]]، و[[خان|بُرهانُ الخواقين]]، مُتوِّجُ الملوك، ظُّلُ الله في الأرضين، سُلطان [[البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض]] و[[البحر الأسود]]، و[[الأناضول]]، و[[روملي|الروملّي]]، و[[إمارة قرمان|قرمان الروم]]، وولاية ذي القدريَّة، و[[ديار بكر]]، و[[كردستان|كُردستان]]، و[[أذربيجان الشرقية (محافظة)|أذربيجان]]، و[[عراق العجم|العجم]]، و[[دمشق|الشام]]، و[[حلب]]، و[[مصر]]، و[[مكة|مكَّة]]، و[[المدينة المنورة|المدينة]]، و[[القدس|القُدس]]، وجميع [[شبه الجزيرة العربية|ديار العرب]]، و[[اليمن]]، وممالك كثيرة أيضًا، التي فتحها آبائي الكِرام وأجدادي العِظام، بقوَّتهم القاهرة، أنار الله براهينهم. وبِلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر، أنا السُلطان [[سليمان القانوني|سُليمان خان]] بن السُلطان [[سليم الأول|سليم خان]]، بن السُلطان [[بايزيد الثاني|بايزيد خان]]."</blockquote>
:'''ب'''{{ملاحظة|خلافة}}: كانت [[خلافة إسلامية|الخِلافة الإسلاميَّة]] هي أهمُّ المناصب التي تبوَّأها حُكَّام آل عُثمان. فالخِلافة ترمزُ إلى سُلتطهم الدينيَّة والروحيَّة، بينما رمزت السلطنة إلى سُلتطهم الدُنيويَّة. كان السُلطان [[سليم الأول|سليم الأوَّل]] أوَّل سلاطين آل عُثمان الذين حملوا لقب "خليفة" و"أمير المؤمنين"، ووفقًا للرأي القديم السائد، فإنَّهُ بُعيد [[معركة الريدانية|الفتح العُثماني لمصر سنة 1517م]]، تنازل آخرُ خُلفاء بني العبَّاس المُقيم في القاهرة، وهو [[المتوكل على الله الثالث|مُحمَّد الثالث المُتوكّل على الله]]، تنازل عن لقب الخِلافة لصالح السُلطان سالِف الذِكر. لكن، يرى بعض الباحثين المُعاصرين أنَّ هذا الكلام ليس إلَّا خبرًا تمَّت فبركته ونقله عبر الأجيال، مُنذ [[القرن 18|القرن الثامن عشر]]، عندما أصبحت فكرة الخِلافة مُفيدة لدعم القوَّة العسكريَّة المُتراجعة للدولة. وأنَّهُ في واقع الأمر، كان السلاطين العُثمانيين يُلقبون أنفسهم بخُلفاء المُسلمين مُنذ فترةٍ طويلة سابقة على فتح مصر، ولعلَّ ذلك كان مُنذ أيَّام [[مراد الأول|مُراد الأوَّل]]. وهُناك رأي يقول بأنَّ الخِلافة "اختفت" طيلة قرنين ونصف من الزمن، وظهرت مُجددًا عند إبرام [[معاهدة كيتشوك كاينارجي|مُعاهدة كُچك قينارجه]]، بين الدولة العُثمانيَّة والقيصرة [[كاترين الثانية|كاثرين الثانية]] سنة 1774م. وقد كانت تلك المُعاهدة ذات رمزيَّة عالية، بما أنَّها تضمَّت الاعتراف الدولي الأوَّل بالدولة العُثمانيَّة كدولة خِلافة إسلاميَّة لجميع المُسلمين. وعلى الرغم من أنَّ المُعاهدة انتزعت [[خانية القرم|خانيَّة القرم]] من الدولة العُثمانيَّة، غير أنَّها اعترفت بسُلطان الخليفة العُثماني الشرعي على جميع [[الإسلام في روسيا|المُسلمين في روسيا]].<ref>{{يستشهد موسوعة | editor = Glassé, Cyril | encyclopedia = The New Encyclopedia of Islam | title = Ottomans | url = http://books.google.com/books?id=focLrox-frUC&printsec=frontcover#PPA349,M1 | accessdate = 2009-05-02 | year = 2003 | publisher = AltaMira Press | location = Walnut Creek, CA | isbn = 9780759101906 | oclc = 52611080 | pages = 349–351| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191225203016/https://books.google.com/books?id=focLrox-frUC | تاريخ الأرشيف = 25 ديسمبر 2019 }}</ref> بدايةً من القرن الثامن عشر، أخذ السلاطين العُثمانيين يُعززون منصبهم كخُلفاء لإثارة المُسلمين وحثِّهم على التوحّد تحت رايةٍ واحدة لمُواجهة الإمبرياليَّة الأوروبيَّة المُتصاعدة، والأطماع المُتزايدة بالبلاد الإسلاميَّة. مع اشتعال [[الحرب العالمية الأولى|الحرب العالميَّة الأولى]]، دعا السُلطان العُثماني الرعيَّة المُسلمة إلى [[جهاد|الجهاد في سبيل الله]] ضدَّ [[قوات الحلفاء (الحرب العالمية الأولى)|أعداء الدولة]]، وحاول عبثًا حث أهالي المُستعمرات [[الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية|الفرنسيَّة]]، و[[الإمبراطورية البريطانية|البريطانيَّة]]، و[[الإمبراطورية الروسية|الروسيَّة]] على الانتفاض والثورة بوجه المُستعمرين. كان [[عبد الحميد الثاني|عبدُ الحميد الثاني]] أكثر السلاطين العُثمانيين الذين لجأوا إلى منصب الخليفة تأثيرًا، فقد اعترف به خليفةً الكثير من الدول الإسلاميَّة في حينها، بما فيها دولًا بعيدة مثل [[سومطرة]].<ref>[[#Qua05|Quataert 2005]], pp. 83–85</ref> كما أشار إلى لقبه كخليفةً للمُسلمين في دستور سنة 1876م (المادَّة الرَّابعة).<ref name="Toprak">[[#Top81|Toprak 1981]], pp. 44–45</ref>
:'''ت'''{{عنوان ملاحظة|طغراء||1}}{{عنوان ملاحظة|طغراء||2}}: استُخدمت [[طغراء|الطغراء]] من قِبل 35 سُلطانًا من أصل 36، بدايةً من [[أورخان غازي|السُلطان أورخان]] خلال [[القرن 14|القرن الرابع عشر]]، الذي عُثر على طغرائه منقوشة على مخطوطتين مُنفصلتين. ولم يتمُّ العثثور على أي طغراء تخصُ السُلطان [[عثمان الأول|عُثمان الأوَّل]]، مؤسسُ هذه السُلالة الملكيَّة، على أنَّ قطعة عملة معدنيَّة عُثر عليها وقد نُقش على إحدى وجهيها عِبارة «{{خط عربي دولي|fa|عُثمان بن أرطغرل بن گندز ألب}}».<ref>{{مرجع ويب | مسار = http://www.tugra.org/en/hakkinda.asp | عنوان = About Tugra | تاريخ الوصول = 2009-02-06 | الأخير = Mensiz | الأول = Ercan | ناشر = Tugra.org | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071025010127/http://www.tugra.org/en/hakkinda.asp | تاريخ أرشيف = 2007-10-25| وصلة مكسورة = yes }}</ref> كذلك فإنَّ [[عبد المجيد الثاني|عبدُ المجيد الثاني]]، آخرُ الخُلفاء المُسلمين، لم يكن له طغراء مُميَّزة خاصَّة به، نظرًا لأنَّهُ لم يتولّى منصب [[رأس الدولة|رئاسي]] (الذي تولَّاه حينها [[مصطفى كمال أتاتورك|مُصطفى كمال أتاتورك]]، رئيس الجمهوريَّة التُركيَّة حديثة الولادة) بل منصبًا دينيًّا وملكيًّا صوريًّا.