فيروس حمض نووي ريبوزي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
ط بوت:صيانة المراجع.
سطر 4:
 
=== الفيروس حمض نووي ريبوزي مفرد السلسلة والاتجاه ===
يمكن تصنيف فيروسات الحمض النووي الريبوزي وفقًا لاتجاه أو قطبية حمضها النووي إلى موجبة أو سالبة أو ثنائية الاتجاه. يشبه الحمض النووي الريبوزي الفيروسي موجب الاتجاه الحمض النووي الريبوزي الرسول؛ وبالتالي يُترجم مباشرةً بواسطة الخلية المضيفة بينما يكون الحمض النووي الريبوزي سالب الاتجاه مكملًا للحمض النووي الريبوزي الرسول لذا يجب تحويله إلى رنا موجب الاتجاه بواسطة بوليميراز الحمض النووي الريبوزي المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي قبل ترجمته. على هذا النحو يمكن للحمض النووي الريبوزي المُستَخلَص من الفيروس موجب الاتجاه أن يسبب إنتان، لكنه سيكون أقل عدوى من كامل جسيم الفيروس، بينما لا يسبب الحمض النووي الريبوزي المُستَخلَص من الفيروس سالب الاتجاه إنتانًا بحد ذاته؛ فهو يحتاج لنسخه وتحويله إلى حمض نووي ريبوزي موجب الاتجاه. وفي هذا الشأن، يمكن نسخ كل فيريون إلى العديد من الأحماض النووية الريبوزية موجبة الاتجاه. تُشابه فيروسات الحمض النووي الريبوزي ثنائية الاتجاه فيروسات الحمض النووي الريبوزي سالب الاتجاه باستثناء أنها تترجم جينات الشريط السالب فقط.<ref>{{cite journal|vauthors=Nguyen M, Haenni AL|titleعنوان=Expression strategies of ambisense viruses|journalصحيفة=Virus Research|volumeالمجلد=93|issueالعدد=2|pagesصفحات=141–50|dateتاريخ=June 2003|pmid=12782362|doi=10.1016/S0168-1702(03)00094-7}}</ref>
 
=== فيروسات رنا مزدوجة السلاسل ===
سطر 10:
 
=== معدلات التحور ===
تمتلك فيروسات الحمض النووي الريبوزي فرصة أكبر للتعرض لطفرات مقارنةً بفيروسات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين<ref name="SanjuanNebot2010">{{cite journal|vauthors=Sanjuán R, Nebot MR, Chirico N, Mansky LM, Belshaw R|titleعنوان=Viral mutation rates|journalصحيفة=Journal of Virology|volumeالمجلد=84|issueالعدد=19|pagesصفحات=9733–48|dateتاريخ=October 2010|pmid=20660197|pmc=2937809|doi=10.1128/JVI.00694-10}}</ref> بسبب افتقار بوليميراز [[حمض نووي ريبوزي|الحمض النووي الريبوزي]] قدرة التصحيح الموجودة في بوليميراز الدنا.<ref name="Klein">{{cite book|last1الأخير1=Klein|first1الأول1=Donald W.|last2الأخير2=Prescott|first2الأول2=Lansing M.|last3الأخير3=Harley|first3الأول3=John|name-list-format=vanc|titleعنوان=Microbiology|publisherناشر=Wm. C. Brown|locationمكان=Dubuque, Iowa|yearسنة=1993|isbn=978-0-697-01372-9}}</ref> وفي الواقع، هذا أحد أسباب صعوبة الوصول إلى لقاح فعال ضد الأمراض التي تسببها فيروسات الحمض النووي الريبوزي؛ فالتنوع هو قوتهم. تملك الفيروسات القهقرية أيضًا معدل تحور مرتفع على الرغم من اندماج وسيط الحمض النووي الخاص بها ضمن جينات المضيف (بالتالي يخضع لتدقيق الحمض النووي للمضيف فور اندماجه) بسبب الأخطاء التي تحدث أثناء النسخ العكسي لشريطي الدنا قبل الاندماج.<ref name="pmid3318675">{{cite journal|vauthors=Steinhauer DA, Holland JJ|titleعنوان=Rapid evolution of RNA viruses|journalصحيفة=Annual Review of Microbiology|volumeالمجلد=41|pagesصفحات=409–33|yearسنة=1987|pmid=3318675|doi=10.1146/annurev.mi.41.100187.002205}}</ref> تكون بعض جينات فيروسات الحمض النووي الريبوزي مهمة لدورات التكاثر الفيروسي؛ وبالتالي تكون الطفرات في هذه المنطقة غير مسموحة.<ref name="pmid20846038">{{cite journal|vauthors=Boutwell CL, Rolland MM, Herbeck JT, Mullins JI, Allen TM|titleعنوان=Viral evolution and escape during acute HIV-1 infection|journalصحيفة=The Journal of Infectious Diseases|volumeالمجلد=202 Suppl 2|issueالعدد=Suppl 2|pagesصفحات=S309–14|dateتاريخ=October 2010|pmid=20846038|pmc=2945609|doi=10.1086/655653}}</ref> على سبيل المثال: تكون المنطقة التي تشفر البروتين اللبي محفوظة بشدة في جينوم فيروس التهاب الكبد سي، لأنها تحوي موقع دخول الريبوزوم الداخلي.<ref name="pmid15448367">{{cite journal|vauthors=Tuplin A, Evans DJ, Simmonds P|titleعنوان=Detailed mapping of RNA secondary structures in core and NS5B-encoding region sequences of hepatitis C virus by RNase cleavage and novel bioinformatic prediction methods|journalصحيفة=The Journal of General Virology|volumeالمجلد=85|issueالعدد=Pt 10|pagesصفحات=3037–47|dateتاريخ=October 2004|pmid=15448367|doi=10.1099/vir.0.80141-0|doi-access=free}}</ref>
 
== التضاعف ==
سطر 23:
 
== إعادة التركيب ==
تكون العديد من فيروسات الحمض النووي الريبوزي قادرة على إعادة التركيب الجيني عند وجود جينومين فيروسيين على الأقل ضمن نفس الخلية المضيفة،<ref name="Barr2010">{{cite journal|vauthors=Barr JN, Fearns R|titleعنوان=How RNA viruses maintain their genome integrity|journalصحيفة=The Journal of General Virology|volumeالمجلد=91|issueالعدد=Pt 6|pagesصفحات=1373–87|dateتاريخ=June 2010|pmid=20335491|doi=10.1099/vir.0.020818-0|doi-access=free}}</ref> ويبدو أن هذه الميزة تمثل قوة دافعة في تحديد هندسة الجينوم ومسار التطور الفيروسي في فيروسات البيكورنا ذات الحمض النووي الريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه (كالفيروسات السنجابية). يتجنب جينوم الفيروسات القهقرية ذات الحمض النووي الريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه كفيروس العوز المناعي البشري الضرر أثناء النسخ العكسي من خلال أحد أشكال إعادة التركيب وهو التحويل السلسلي.<ref name="pmid1700865">{{cite journal|vauthors=Hu WS, Temin HM|titleعنوان=Retroviral recombination and reverse transcription|journalصحيفة=Science|volumeالمجلد=250|issueالعدد=4985|pagesصفحات=1227–33|dateتاريخ=November 1990|pmid=1700865|doi=10.1126/science.1700865|bibcode=1990Sci...250.1227H}}</ref><ref name="Bernstein2018">{{cite journal|vauthors=Bernstein H, Bernstein C, Michod RE|titleعنوان=Sex in microbial pathogens|journalصحيفة=Infection, Genetics and Evolution|volumeالمجلد=57|issueالعدد=|pagesصفحات=8–25|dateتاريخ=January 2018|pmid=29111273|doi=10.1016/j.meegid.2017.10.024}}</ref> تحدث إعادة التركيب أيضًا في الفيروسات التنفسية المعوية اليتيمة ذات الحمض النووي الريبوزي مزدوج السلسلة والفيروسات المخاطية القويمة ذات الحمض النووي الريبوزي مفرد السلسلة سالب الاتجاه (كفيروس [[إنفلونزا|الإنفلونزا]]<ref name="Barr20102Barr2010">{{cite journal|vauthors=Barr JN, Fearns R|title=How RNA viruses maintain their genome integrity|journal=The Journal of General Virology|volume=91|issue=Pt 6|pages=1373–87|date=June 2010|pmid=20335491|doi=10.1099/vir.0.020818-0|doi-access=free}}</ref>) والفيروسات التاجية ذات الحمض النووي الريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه (كالسارس).<ref name="Su20162">{{cite journal|vauthors=Su S, Wong G, Shi W, Liu J, Lai AC, Zhou J, Liu W, Bi Y, Gao GF|display-authors=6|titleعنوان=Epidemiology, Genetic Recombination, and Pathogenesis of Coronaviruses|journalصحيفة=Trends in Microbiology|volumeالمجلد=24|issueالعدد=6|pagesصفحات=490–502|dateتاريخ=June 2016|pmid=27012512|doi=10.1016/j.tim.2016.03.003|doi-access=free}}</ref> تمثل إعادة تركيب فيروسات الحمض النووي الريبوزي أحد أشكال التكيف التي تعاملت مع الضرر الذي قد يلحق بالجينوم. قد تحدث هذه العملية بشكل نادر في الفيروسات الحيوانية من نفس النوع لكن بسلالات متباعدة. ويمكن للفيروسات الناتجة عن إعادة التركيب أن تسبب تفشي العدوى بين البشر.<ref name="Su2016Su20162">{{cite journal|vauthors=Su S, Wong G, Shi W, Liu J, Lai AC, Zhou J, Liu W, Bi Y, Gao GF|display-authors=6|title=Epidemiology, Genetic Recombination, and Pathogenesis of Coronaviruses|journal=Trends in Microbiology|volume=24|issue=6|pages=490–502|date=June 2016|pmid=27012512|doi=10.1016/j.tim.2016.03.003|doi-access=free}}</ref>
 
== المراجع ==
سطر 33:
{{بذرة فيروس}}
{{روابط شقيقة}}
 
[[تصنيف:فيروسات الحمض النووي الريبوزي|*]]
[[تصنيف:حمض نووي ريبوزي]]