سمعان القوريني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
تعديل ابهام
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 55:
في كتابه "الأرطقات مع دحضها " ذكر القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري: إن المسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما شاء من الهيئات، ولذا لما أراد [[اليهود]] صلبه؛ أخذ صورة سمعان القوريني، وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان [[يسوع]] يسخر باليهود، ثم عاد غير منظور، وصعد إلى السماء.
 
ويبدو أن هذا القول استمر في القرن الثاني، حيث يقول فنتون شارح متى: " إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القوريني قد صلب بدلاً من يسوع". وفي الحقيقة ان يهوذا هو من صلب بدلا منه ، وبينما صعد الي السماء .
وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس ([[560]]م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص ([[610]]م) وغيرهم من أصحاب العقول.
 
ولعل أهم هذه الفرق المنكرة لصلب المسيح الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم سيوس في " عقيدة المسلمين في بعض مسائل النصرانية " والمفسر جورج سايل القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القوريني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي، ولعل الاسمين لواحد، وهذه الفرقة كانت تقول أيضاً ببشرية المسيح وهذا هو الحق فلا يوجد اله يصلب من اجل عباده وهذا كلام لا يعقل.<br/>
 
== سمعان القوريني ونصوص صلب المسيح في الكتب المقدسة ==