انخفاض درجة الحرارة: الفرق بين النسختين

'''انخفاض درجة الحرارة''' أو '''انخفاض الحرارة''' مصطلح يطلق عندما تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 [[درجة مئوية]] (95 [[درجة فهرنهايت]]). وتعتمد الأعراض على درجة حرارة الجسم، ففي انخفاض الجسم البسيط يحصل ارتعاد واضطراب عقلي، أما في انخفاض درجة الحرارة المتوسط يتوقف الارتعاد ويزيد الاضطراب.<ref>[http://www.webmd.com/a-to-z-guides/what-is-hypothermia What Is Hypothermia?]{{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140116080023/http://www.webmd.com/a-to-z-guides/what-is-hypothermia |date=2014-01-16 }}</ref><ref>{{cite journal | author = Sessler DI, Moayeri A, Støen R, Glosten B, Hynson J, McGuire J | title = Thermoregulatory vasoconstriction decreases cutaneous heat loss | journal = Anesthesiology | volume = 73 | issue = 4 | pages = 656–60 | year = 1990 | pmid = 2221434 | doi = 10.1097/00000542-199010000-00011 | first6 = Joseph }}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Vanden Hoek TL, Morrison LJ, Shuster M, Donnino M, Sinz E, Lavonas EJ, Jeejeebhoy FM, Gabrielli A | title = Part 12: cardiac arrest in special situations: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care | journal = Circulation | volume = 122 | issue = 18 Suppl 3 | pages = S829–61 | year = 2010 | pmid = 20956228 | doi = 10.1161/CIRCULATIONAHA.110.971069|url=http://circ.ahajournals.org/content/122/18_suppl_3/S829.full|archiveurl=https://web.archive.org/web/20140820101410/http://circ.ahajournals.org/content/122/18_suppl_3/S829.full|archivedate=August 20, 2014|deadurl=no}}</ref> وأما في انخفاض درجة الحرارة الشديد قد يكون هناك تجريد تناقضي حيث يقومون بخلع ملابسهم، بالإضافة إلى زيادة خطورة توقف القلب.ويحدث انخفاض حرارة الجسم من مسببان رئيسيان وهما التعرض للبرد الشديد أو أي حالة قد تقلل من توليد الحرارة أو تزيد من فقدان الحرارة. وعادة يشمل تسمم الكحول وانخفاض نسبة السكر في الدم وفقدان الشهية بالإضافة إلى تقدم السن. وعادة ما يتم الحفاظ على درجة حرارة الجسم بالقرب من مستوى ثابت من36،5-37،5 درجة مئوية ([[97،7-99،5 درجة فهرنهايت]]) من خلال تنظيم الحرارة. وبذل مجهود لرفع درجة الحرارة الذي يكتنف الارتعاد وبالإضافة إلى زيادة الأنشطة الإرادية ووضع الملابس الدافئة ويمكن تشخيص انخفاض درجة الحرارة على أساس أعراض الشخص ووجود عوامل الخطر أو بقياس درجة الحرارة الأساسية للشخص. ويشمل علاج انخفاض درجة حرارة الجسم البسيط بالمشروبات الدافئة والملابس الدافئة والنشاط البدني. أما في انخفاض درجة حرارة الجسم المتوسطة فيكون من خلال البطانيات الدافئة وحرارة السوائل الوريدية الموصى بها. ويجب نقل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض معتدل أو شديد في درجة حرارة الجسم بلطف. وقد تفيد الأنسجة الغشائية خارج الجسم [[(ECMO)]] أو المجازة القلبية الرئوية في انخفاض درجة الحرارة الشديد. ويوصى باستعمال تلك التدابير المذكورة أعلاه بدون [[إنعاش قلبي رئوي|الإنعاش القلبي الرئوي]] [[إنعاش قلبي رئوي|(التنفس الاصطناعي) (CPR)]]. ويستمر عادةً بتدفئة الشخص حتى تكون درجة حرارته أعلى من32&nbsp;°C(90&nbsp;°F). إذا لم يكن هناك أي تحسن أو مستوى البوتاسيوم في الدم أعلى من 12 مليمول / لتر ففي هذه المرحلة الإنعاش قد يوقفها في أي وقت. وقد تسبب انخفاض درجة الحرارة بوفاة ما لايقل عن 1500 حالة سنوياً في الولايات المتحدة وهو أكثر شيوعاً في كبار السن والذكور. ووثق نجاة طفلة في السابعة من عمرها في السويد كانت على وشك الغرق مع أن انخفاض حرارة الجسم العرضي هو واحدة من أدنى درجة حرارة الجسم 13.0 درجة C (55.4 درجة فهرنهايت). وقد بقيت على قيد الحياة بعد مرور أكثر من ستة ساعات من الإنعاش القلبي الرئوي. وقد نجا حوالي 50% من هولاءهؤلاء الذين استخدم معهم الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) أو المجازة القلبية الرئوية. وبينما لعبت الحروب دوراً هامًا في زيادة الوفيات بسبب انخفاض درجة الحرارة في الجسم. وارتفاع درجة الحرارة هي مضادة لانخفاض درجة الحرارة وذلك لزيادة درجة الحرارة الجسم بسبب فشل في تنظيم الحرارة.

تختلف العلامات والإعراضوالأعراض اتبعاًتبعاً لدرجة حرارة الجسم، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل من الشدة.والأطفال الذين يعانون من انخفاض حرارة الجسم قد يشعرون ببرودته عند لمسه مما يسبب احمرار واضح في الجلد ونقص في الطاقة. انخفاض درجة الحرارة البسيط:

قد تكون أعراض انخفاض حرارة الجسم البسيط غامضة مع استثارة الجهاز العصبي الودي (الارتعاد، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب السريعة ومعدل التنفس سريع وتقلص الأوعية الدموية). هذه كلهاالاستجاباتكلها الاستجابات الفسيولوجية للحفاظ على الحرارة. بالإضافة إلى كثرة التبول نتيجة للبرد والاضطراب العقلي وقد يحصل أيضا القصور الكبدي، وارتفاع في سكر الدم واستهلاك الجلوكوز من قبل الخلايا وإفراز الأنسولين على حد سواء ونقصان وحساسية الأنسجة للأنسولين يمكنأنيمكن أن تضعفها.وبالإضافة إلى تنشيط الأحاسيس وإخراج الجليكوز من الكبد، ومع ذلك ففي كثير من الحالات وخاصةً في المرضى الذين يعانون من الكحول ونقص السكر في الدم ويكونون أكثر عرضة للمرض. وقد وجد بأن نقص السكر في الدم في العديد من المرضى انخفاض الحرارة وقد يكون انخفاض درجة حرارة الجسم نتيجة لنقص السكر في الدم.