موارنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5
سطر 26:
 
=== الفينيقيون ===
{{اقتباس خاص|هناك مفهوم في عقول بعض اللبنانيين هو نتيجة رواسب الماضي وتركيب هويات متناقضة خلال القرنين الأخيرين لدعم مطالب سياسية وطائفية.|30بك|15بك|بطرس لبكي، مؤرخ ماروني.<ref name="ثامن">[http://www.arabs.com/showthread.php?365-%C7%E1%E1%C8%E4%C7%E4%ED%E6%E4-%DD%ED%E4%ED%DE%ED%E6%E4-%C3%E3-%DA%D1%C8..-%C8%ED%E4-%D1%E6%C7%D3%C8-%C7%E1%E3%C7%D6%ED-%E6%DA%E1%E3-%C7%E1%E6%D1%C7%CB%C9 اللبنانيون فينيقيون أم عرب]، المنتدى السياسي العربي، 18 تشرين الأول 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160326155637/http://www.arabs.com/showthread.php?365-����������-��������-��-���..-���-�����-������-����-������� |date=26 مارس 2016}}</ref>}}
لم يسبق أن ناقش مؤرخ سواءً أكان مارونيًا أم لا، كون الموارنة متحدرين من أصل فينقي منذ أن بدأت مؤلفات التأريخ للموارنة بالظهور في [[القرن 16|القرن السادس عشر]] وحتى النصف الأول من [[القرن 20|القرن العشرين]]، وعندما بدأت هذه النزعة قبل [[الحرب الأهلية اللبنانية]] انتشرت في أوساط أدبية وسياسية لا في أوساط علمية، كان من روادها على سبيل المثال الشاعر [[سعيد عقل]].<ref>[http://www.sawtbeirut.com/press-articles/beirut-now/2011-05-06-04-22-05/ مارسيل غانم من أصل أثيوبي]، صوت بيروت، 18 أكتوبر 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120209002602/http://www.sawtbeirut.com/press-articles/beirut-now/2011-05-06-04-22-05/ |date=09 فبراير 2012}}</ref><ref>المارونية في أمسها وغدها، مرجع سابق، ص.28</ref> ثم جاءت الحرب الأهلية، التي ترافقت مع تبني أوساط سياسية لهذا الطرح مثل حزب "[[حراس الأرز]]" لمؤسسه [[إتيان صقر]]، والذي وجد أن الموارنة هم ورثة [[فينيقيون|الفينيق]]، الذين أسسوا حضارة مزدهرة في الألف الثاني قبل الميلاد على ساحل [[لبنان]] و[[سوريا]] حاليًا.<ref name="ثاني">[http://www.ssnp.com/new/library/saadeh/misc/ar/maronites_1.htm الموارنة سريان سوريون - نقلاً عن صحيفة الزوابع]، الحزب القومي الاجتماعي السوري، 18 تشرين الأول 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160320181643/http://www.ssnp.com/new/library/saadeh/misc/ar/maronites_1.htm |date=20 مارس 2016}}</ref> يعيق هذا الطرح أمران أساسيان، الأول أنه من الثابت تاريخيًا أن الجماعة المارونية نشأت على ضفاف [[نهر العاصي]]، وعشية الفتح العربي وكما يذكر مؤرخ القرن التاسع ديونيسيوس التلمحري، كانوا يشكلون الأغلبية وذاتية مستقلة في [[حمص]] و[[حماة]] و[[شيزر]] ,[[معرة النعمان]] أي ليس في [[لبنان]]؛<ref name="ثالث">الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.175</ref> وأنه من الصحيح انتقال البطريركية أواخر [[القرن 7|القرن السابع]] إلى [[البترون]] - ما يفترض وجود جماعة مارونية فيها - إلا أن ثقل الموارنة ظل في وادي العاصي حتى [[القرن 10|القرن العاشر]]، وهو تاريخ بداية اضطهاد الأقليات الدينية وعلى رأسها [[مسيحية|المسيحية]] من قبل الخلفاء [[الدولة العباسية|العباسيين]] و[[الدولة الفاطمية|الفاطميين]]، حتى أن التلمحري يذكر أن البطاركة ظلوا ينصبون من دير مار مارون في وادي العاصي لا من سواه، عندما كتب تأريخه.<ref name="ثالث"/> ويقول الدكتور إلياس قطار، المدير السابق للموسوعة المارونية التي تصدر عن جامعة الروح القدس في الكسليك، أن الهجرة المارونية، تمت خلال [[القرن 10|القرن العاشر]] و[[القرن 11|القرن الحادي عشر]] من [[حمص]] و[[حماة]] و[[شيزر]] و[[معرة النعمان]] نحو [[جبل لبنان]] و[[حلب]]، وذلك يفسّر وجود الموارنة الملحوظ في المخطوطات المتعلقة التي ترقى لعام [[956]] وتلاشي ذكرهم بعد العام [[1085]]، وقد شاطر رأيه [[كمال الصليبي]] وقبلاً [[هنري لامنس]] معتمدين على مؤرخين اثنين من القدماء هما [[البلاذري]] وثيوفانس.<ref>الموارنة في التاريخ، مرجع سابق، ص.262</ref>