الزوراء (جريدة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 4:
[[تصنيف:صحافة عراقية]]
[[تصنيف:صحافة عربية]]
تم صدور جريدة الزوراء العراقية على يد مؤسسها الوالي مدحت باشا. الذي جلب لها مطبعة من باريس عام 1869، اسماها بمطبعة(الولاية) . فكانت المطبعة والجريدة صنوين لعمل واحد . صدرت الزوراء ومنذ عددها الاول باللغتين العربية والتركية وبالحجم المتوسط، بثماني صفحات، ثم باربع صفحات، حتى عام 1908 م .
ومع جريدة الزوراء، صدرت صحيفتان رسميتان، تأسست الاولى في الموصل وسميت بـ(الموصل) اما الثانية التي صدرت في البصرة فانها اخذت كزميلتها اسم المدينة اسما لها فسميت بجريدة(البصرة) تأسست الاولى بعد تأسيس الزوراء ومطبعة الولاية في بغداد، وذلك في عام 1875، وصدرت باللغتين ايضا. لكنها وبعد احتلال القوات البريطانية للموصل عام 1918، ما فتئت ان تحولت الى لسان حال السلطات البريطانية فترة من الزمن، اما جريدة(البصرة) فقد حصلت على امتياز صدورها في البصرة عام 1889 على يد جلبي زادة محمد علي، الذي كان يومذاك رئيسا لكتاب دائرة الاملاك السنية في البصرة .على غرار جريدة الزوراء البغدادية، صدرت صحيفتا(الموصل) و(البصرة) اللتان حملتا اسمي مدينتيهما فكما ان الاخيرة لم تصبح رسمية محضة على نحو ما كانت عليه سابقتاها . غير انه من المفيد ذكره ان اعتماد حكومة السلطنة على (الزوراء) كان مرتبطا ومؤشرا على اهمية هذه الصحيفة ولكونها احدى اهم وسائل اعلام الحكومة العثمانية في العراق على غرار ما حدث في سوريا. مع ما كان لها من هامش الحرية والمجاهرة بالحق طوال حكم مدحت باشا . الا انه بعد مغادرة الاخير منصب الولاية عام 1874، وتضييق نطاق هذا الهامش من الحرية فقد غدت المصانعة ديدنها، وابتعد عنها كتابها المجيدون فاصبحت اعدادها الى يوم سقوط بغداد في 1917/3/11 عبارة عن جعال(واحدتها جعالة) : خرقة ينزل بها قدر الطعام) لا غير . بل انحطت دركات عندما اصبحت جريدة تركية العبارة ليس فيها ما يهم الناس قراءته. لعل اهم اسباب هذا التدهور، يعود الى الحد من حرية النشر وتقييده . هذا التقييد الذي ظل ساريا كلما تقدم الاعلام بحكم السلطان عبد الحميد، حتى افضى الحال الى اعلان الدستور سنة 1908 . عندئذ صدر قانون جديد سمح بموجبه لصدور صحف غير حكومية في العراق . ليس بالوسع تسميتها صحف اهلية بالمعنى الدقيق رغم ما عبرت عنه صحف قليلة . ضلت هذه الجريده في حالات ازدهار وتنامي ال ان اصبحت هي الان لسان نقابة الصحفيين العراقين.مصدر هذه المعلومات طالب الاعلام في كلية دجله الجامعه طه عبد الفتاح