بنو النضير: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
== لمحة تاريخية ==
كانوا يقطنون المدينة، وكانوا حلفاء للخزرج وبينهم وبين المسلمين عهد سلم وتعاون، لكن طبيعة الشر والغدر المتأصلة في اليهود أبت إلا أن تحملهم على نقض عهدهم فبينما كان الرسول صلى الله عليه و سلم و بعض أصحابه في بني نضير و قد استند إلى أحد جدار من بيوتهم و إذا تأمروا على قتله بإلقاء صخرة من ظهر بيت ،فعلم رسول الله بذلك فنهض سريعا كأنه يهم بحاجة فتوجه إلي المدينة و لحقه أصحابه ، أرسل إليهم محمد بن مسلمة أن خرجوا من بلدي فلا تساكنوني بها و قد هممتم بما هممتم به من الغدر. أمهلهم رسول الله عشرة أيام للخروج فتجهز بني نضير للخروج، لكن رأس النفاق عبد الله ابن أبى أرسل إليهم ينهاهم عن الخروج و قال أنه سيرسل لهم ألفين من جماعته يدافعون عنهم، فعدل بني نضير عن الخروج و أرسلوا إلى رسول الله "إنا لا نخرج من ديارنا فأصنع ما بدا لك فخرج إليهم رسول الله مع أصحابه و حمل لواءه علي بن أبي طالب ، فلما رأوهم اليهود أخذوا يرمونهم بالحجارة، و بالنبل و لم يصل إليهم المدد من رأس المنافقين عبد الله ابن أبي الذي وعدهم به فحاصرهم رسول الله فصبروا فاضطر إلى قطع نخيلهم فقالوا عندئذ نخرج من بلادك و اشترط عليهم أن لا يخرجوا بسلاح و لهم أن يخرجوا بأموالهم و دمائهم مصونة لا يسفك فيها قطرة فلما أرادوا الخروج أخذوا كل شي يستطيعونه و هدموا بيوتهم كيلا لا يستفيد منها المسلمون و ساروا ، فمنهم من نزل خيبر على بعد مائة ميل من المدينة و منهم من نزل في ناحية جرش بجنوب الشام و لم يسلم منها غير اثنان.
 
و قد نزلت في هذه الغزوة سورة الحشر و منها قول تعالى " {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَأوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الْحَكِيمُ(1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحَشْرِ ما ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ وَظَنُّواْ أَنَّهُم مَّانَعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْربُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعتَبِرُواْ يَا أُوْلِى الأّبصَارِ(2)وَلوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ(3)ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ(4) مَا قَطَعْتُم مِّن لِّيِنَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيخْزِىَ الفَاسِقِينَ(5)}.
 
 
==الحلف العسكري القبلي ==
== وصول الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) إلى المدينة ==
لا اله الا الله
== ردود الفعل لجلاء بني قريظة ==