فصل السلطات: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
||
سطر 1:
{{مواضيع سياسية}}
'''فصل السلطات''' هو مصطلح
تم تأسيس أول نموذج من الفصل بين السلطات من قبل الرومان القدماء ودخل حيز الاستخدام الواسع النطاق في الجزء الأول من [[الجمهورية الرومانية]]
في اطار هذا النموذج، فان الدولة مقسمة إلى فروع أو سلطات،
== التاريخ ==
سطر 13:
=== بدايات الحكومة المختلطة الحديثة ===
فضل [[جان كالفن]] (1509-1564) نظام الحكم الذي قسم السلطة السياسية بين الديمقراطية والأرستقراطية (الحكومة المختلطة). وأعجب كالفن بمزايا [[ديمقراطية|الديمقراطية]]، قائلاً: «إنها هدية لا تقدر بثمن، إذا سمح الله لشعب أن ينتخب حكومته وقضاتها». وبهدف الحد من خطر إساءة استخدام السلطة السياسية، اقترح كالفن إقامة عدة مؤسسات سياسية تُكمل بعضها وتتحكم بنظام ضوابط وتوازنات.<ref>{{cite book|
وبهذه الطريقة قاوم كالفن وأتباعه [[استبداد|الاستبداد]] السياسي وعززوا نمو الديمقراطية. كان كالفن يهدف إلى حماية حقوق ورفاهية الناس العاديين.<ref>Clifton E. Olmstead (1960), ''History of Religion in the United States'', Prentice-Hall, Englewood Cliffs, N.J., pp. 9–10</ref> في عام 1620 أسست مجموعة من الإنجليز الانفصاليين من [[أبرشانيون|الأبرشانيين]] [[أنجليكية|والإنجليكانيين]] (الذين عرفوا لاحقًا باسم آباء الحجاج) بتأسيس [[مستعمرة بليموث]] في أمريكا الشمالية. حيث تمتعوا بالحكم الذاتي، وأنشأوا نظام حكم ديمقراطي ثنائي. انتخب «الأحرار» المحكمة العامة، التي عملت كسلطة تشريعية وقضائية وانتخبت بدورها حاكمًا، عمل مع «مساعديه» السبعة في الدور الوظيفي ليشكل السلطة التنفيذية.<ref>{{cite web
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200413182727/http://www.histarch.uiuc.edu/plymouth/ccflaw.html|تاريخ أرشيف=2020-04-13}}</ref> وكانت [[مستعمرة خليج ماساتشوستس]] (تأسست عام 1628) [[رود آيلاند|ورود آيلاند]] (1636) [[كونيتيكت|وكونيتيكت]] (1636) [[نيوجيرسي|ونيوجيرسي]] [[بنسيلفانيا|وبنسلفانيا]] كلها تمتلك دساتير مشابهة، جميعها فصلت السلطات السياسية. (باستثناء مستعمرة بليموث ومستعمرة خليج ماساتشوستس، أضافت هذه المستعمرات الإنجليزية [[حرية الاعتقاد|الحرية الدينية]] إلى أنظمتها الديمقراطية، وهي خطوة مهمة نحو تطوير حقوق الإنسان 1651).<ref>[http://www.history.hanover.edu/texts/masslib.html Hanover Historical Texts Project] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130112050540/http://history.hanover.edu/texts/masslib.html|date=12 January 2013}}</ref><ref>Clifton E. Olmstead, ''History of Religion in the United States'', pp. 69–76, 99–105, 114–16</ref> وأصبحت كتبٌ مثل كتاب ''مزرعة بليموث'' [[ويليام برادفورد|لويليام برادفورد]] (كتب بين 1630 و1651) مقروءة على نطاق واسع في إنجلترا. لذا كان شكل الحكومة في المستعمرات معروفًا جيدًا في البلد الأم، كما بالنسبة للفيلسوف جون لوك (1632-1704). الذي استنتج من دراسة النظام الدستوري الإنجليزي مزايا تقسيم السلطة السياسية إلى سلطة تشريعية (التي يجب توزيعها بين عدة هيئات، مثل: [[مجلس اللوردات]] [[مجلس عموم المملكة المتحدة|ومجلس العموم]])، من ناحية، وسلطة تنفيذية وسلطة اتحادية، تكون مسؤولة عن حماية البلاد وصلاحيات الملك، من ناحية أخرى. (لم يكن لمملكة إنجلترا دستور مكتوب).<ref>Otto Heinrich von der Gablentz, ''Gewalt, Gewaltenteilung'', In ''Evangelisches Soziallexikon'', col. 420</ref><ref>{{cite book|
=== النظام الثلاثي ===
سطر 35:
=== 2- السلطة التنفيذية ===
* متمثلة في الحكومة وهي المسؤولة عن:
1-
<br />
2- إدارة شئون البلاد الداخلية والخارجية.
سطر 48:
لل[[ديمقراطية]] رُكنان: حُكمُ الأكثريّة وحمايةُ حقوق الأقليات والأفراد، ويتجلّى كلّ ركنٍ في عدَدٍ من المفاهيم والمبادِئ. ويندرُ أن تحوذَ دولةٌ أو مجتمعٌ ما علَى هذه المفاهيم كلها كاملةً غير منقوصة، بل أنّ عدَداً من هذه المفاهيم خِلافِيّ لا يَلقَى إِجماعاً بَين دعاة الديمقراطية المتمرّسمين.
== مفاهيم ومبادِئ
هي
* مبدأ [[تداول السلطات]] سلمياً
* مبدأ [[أغلبية|حكم الأكثرية]]
سطر 59:
== إعلان حقوق الإنسان والمواطن ==
تعتمد مبادئ [[إعلان حقوق الإنسان والمواطن]] على عدة مبادئ فلسفية وسياسية من [[عصر التنوير]]، مثل [[فردانية|الفردية]]، [[عقد اجتماعي|العقد الاجتماعي]] كما عرّفه روسو، فصل السلطات بحسب مونتسكيو. وربما
== الجمعية البرلمانية للأمم المتحدة ==
فصل السلطات من الأهداف التي دعت لتشكيل [[الجمعية البرلمانية للأمم المتحدة]] (UNPA): يشير السيناتور الكندي [[دوغلاس روتشي]] إلى أن [[عولمة|العولمة]] تميل نحو تعزيز السلطة التنفيذية مقابل تهميش [[سلطة تشريعية|السلطة التشريعية]]؛ فعلى سبيل المثال منح رؤساء أمريكا منذ عهد [[جورج بوش الأب]] صلاحيات للمفاوضة بشأن اتفاقيات التجارة تطرح على [[الكونغرس الأمريكي]] ليوافق أو يرفض الصفقة المتفق عليها. ستوفر الجمعية البرلمانية للأمم المتحدة جهازاً برلمانياً للمراقبة يكون مستقلاً عن
== مراجع ==
{{مراجع}}
سطر 68:
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:فصل السلطات| ]]
[[تصنيف:فلسفة القانون]]
[[تصنيف:قانون دستوري]]
|