العاص بن وائل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:الجاهلية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9
سطر 48:
أخرجه صاحبا الصحيح وغيرهما من غير وجه عن الأعمش به، وفي لفظ [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]]: كنت قينا بمكة، فعملت للعاص بن وائل سيفا، فجئت أتقاضاه، فذكر الحديث وقال: أم اتخذ عند الرحمن عهدا، قال: موثقا. قال عبد الرزاق: أخبرنا [[سفيان الثوري]]، عن [[سليمان بن مهران الأعمش|الأعمش]]، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: قال خباب بن الأرت كنت قينا بمكة، فكنت أعمل للعاص بن وائل، قال: فاجتمعت لي عليه دراهم، فجئت لأتقاضاه، فقال لي: لا أقضيك حتى تكفر بمحمد، فقلت: لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث، قال: فإذا بعثت كان لي مال وولد، قال: فذكرت ذلك لرسول الله {{ص}} فأنزل الله: أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا.
 
قال العوفي عن [[عبد الله بن عباس]]: إن رجالا من أصحاب رسول الله {{ص}} كانوا يطلبون العاص بن وائل السهمي بدين، فأتوه يتقاضونه، فقال: ألستم تزعمون أن في الجنة ذهبا وفضة وحريرا، ومن كل الثمرات، قالوا: بلى، قال: فإن موعدكم الآخرة، فوالله لأوتين مالا وولدا، ولأوتين مثل كتابكم الذي جئتم به، فضرب الله مثله في القرآن فقال: أفرأيت الذي كفر بآياتنا. وهكذا قال مجاهد وقتادة وغيرهم: إنها نزلت في العاص بن وائل.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1124 تفسير قوله تعالى " أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا "] المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 16 فبراير 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160405195220/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1 |date=5 أبريل 2016}}</ref><ref>[http://www.islamweb.net/ramadan/index.php?page=article&lang=A&id=68871 أفرأيت الذي كفر بآياتنا] إسلام ويب. وصل لهذا المسار في 16 فبراير 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200413180350/https://www.islamweb.net/ramadan/index.php?page=article&lang=A&id=68871&page=article&lang=A&id=68871 |date=13 أبريل 2020}}</ref><ref>[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura19-aya77.html تفسير الطبري سورة مريم آية 77] تفسير جامعة الملك سعود. وصل لهذا المسار في 16 فبراير 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170720092521/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura19-aya77.html |date=20 يوليو 2017}}</ref>
 
== قصة وفاته ==